أعلن جهاز المخابرات الوطني العراقي، السبت، أنه تمكن من إلقاء القبض على اثنين من "أخطر" قيادات داعش في عملية خارج الحدود.

وقال جهاز المخابرات العراقي في بيان نشره عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك" إن العنصرين اللذين تم القبض عليهما متورطان في أبشع الجرائم الإرهابية في العراق، وتم القبض عليهما خارج البلاد واقتيادهما بعد تعقب استمر لسنوات.

وأضاف في البيان أن من تم اعتقالهما هما عصام عبد علي سعيدان المكنى (أبو زيد) وبشير عبد علي سعيدان المكنى (أبو أحمد اتصالات).

وبخصوص "أبو زيد" فقد ذكر الجهاز أنه "إعلامي ما يسمى ولاية الفلوجة والمتورط بذبح الجندي كاظم الركابي والمسؤول عن إدارة جميع الأنشطة الإعلامية للعصابات الإرهابية في الفلوجة بعد العام 2014 والمتورط بتوثيق الكثير من الجرائم الإرهابية والتي كان أبرزها قتل الجنديين مصطفى العذاري وسمير مراد الدلوي.

أما الثاني "أبو أحمد اتصالات" فهو عسكري ما يسمى ولاية الفلوجة والمسؤول عن جميع العمليات الإرهابية لداعش في الفلوجة بعد العام 2014.

وأشار جهاز المخابرات العراقي إلى أن "أبو أحمد اتصالات" كان يتولى عمليات تأمين وتشفير اتصالات قيادات العصابات الإرهابية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الإرهاب بغداد جماعات ارهابية جماعات مسلحة داعش شرطة

إقرأ أيضاً:

استشاري علاقات أسرية تُقدم نصائح عملية لعلاج أزمة “الطلاق الصامت”

طرحت الدكتورة سمر البنداري، استشاري العلاقات الأسرية، قضية اجتماعية بالغة الأهمية والتعقيد، تُناقش جذور الطلاق الصامت وتأثير الضغوط المادية وتغير أدوار الأسرة على العلاقة الزوجية، وسلطت الضوء على تفاقم ظاهرة البحث عن الراحة النفسية والفضفضة خارج جدران المنزل، وتحديدًا في محيط العمل.

وقالت “البنداري”، خلال برنامج “حالة سمر”، إن هناك بعض الأزواج يؤكدون أن الضغوط المادية والظروف الاقتصادية الطاحنة تحول دون أن يجد الزوج متنفسًا داخل بيته، مشيرين إلى أن المتطلبات المتزايدة للحياة الحديثة أصبحت ترهق كاهل الرجل نفسيًا، موضحة أن هذا الضغط يدفعه للبحث عن من يشاركه أعباءه وهمومه دون تبعات، حتى لو كانت زميلة في العمل.

وأشارت إلى أن الطلاق الصامت أصبح أكثر انتشارًا من الطلاق الرسمي، مؤكدة أن انعدام لغة الحوار والمشاركة هو السبب الجذري، موجهة أصابع اللوم للزوجة، معتبرة أن المرأة المصرية التي تُركز اهتمامها على الأبناء والمنزل قد تكون هي من سمح للزوج بالفضفضة خارجًا عندما أهملت الأمان النفسي له، وحولته إلى مصدر طلبات مادية فقط.

وتطرقت لمخاطر التعلق في بيئة العمل، لا سيما عند البحث عن صديق يستمع دون أن يُحاسب، مؤكدة أن العاطفة تتسلل بسهولة، وأن مجرد وجود من يسمع ويحتوي ويدعم يمكن أن يقود إلى التعلق العاطفي غير السليم، مشددة على ضرورة وضع حدود للعطاء في علاقات الزمالة، محذرة من أن العطاء اللا محدود قد يقلب الموازين ويجعل الشخص "بطل عطاء" في روايات الآخرين، مما يوقعه في التعلق المؤذي.

وقالت: "لازم نعمل حدود للعطاء.. العطاء ليه حدود في الزمالة.. مجرد إني أنا أنفذ لك الطلب أو المصلحة اللي حضرتك طالبها مني أنا كده اديتك، لكن أكثر من كده ده اسمه التعلق".

وقدمت نصائح عملية لعلاج الأزمة، تبدأ من داخل البيت، موضحة أن الزوجة أولى بالفضفضة ويجب على الزوج أن يفضفض لزوجته كما يفضفض لزميلته، لأنها هي "السكينة" التي تزوجها من أجلها، مستخدمة تشبيهًا قويًا، حيث شبهت الزوجة بجهاز له مدة صلاحية وليس "ضمانًا مفتوحًا"، مطالبة الزوج بأن يُحافظ عليها بالاحتواء والصدق والأمان والحنية، كما يُحافظ على أي جهاز ثمين لديه.

ودعت الزوج ليسأل زوجته: "إيه أكتر حاجة بتأذيكي مني؟"، بدلاً من السؤال عن ما يُضايقها، مؤكدة أن الرد سيكون صادقًا وكاشفًا لعمق المشكلة، مقترحة على الزوج المُدمن على الموبايل أو الجلوس خارج المنزل أن يستبدل هذا الوقت المؤذي بنشاط إيجابي مع زوجته وأولاده، مثل الخروج أو تناول الشاي معًا، ليخلق ونس داخل البيت.

واختتمت حديثها بالتأكيد على أن العلاقة السوية تُبنى على الحب السليم وليس التعلق المؤذي، مشددة على أن الحب يتطلب صفات حميدة تدعم العلاقة وتدفعها للأمام؛ أما التعلق السام، فيجب التخلص منه بالبديل السليم والوعي الذاتي.
 

مقالات مشابهة

  • الطبيب الحياري يجري عملية نوعية لمريض عربي دون ايذاء للعين وقاع الجمجمة
  • العراق خارج قائمة العشرين الأكثر حيازة للسندات الأميركية
  • بغداد وكركوك.. اعتقال متهم بتفجير سيارة وآخر بحرق العلم العراقي
  • العراق .. مقـ.ــتل اثنين وإصابة 3 برصاص الأمن خلال احتجاج أمام مصفاة في أربيل
  • مقتل اثنين وإصابة 3 في مصفاة نفطية في كردستان العراق
  • مصدر إطاري:استبعاد الشطري من الترشيح لرئاسة الحكومة المقبلة
  • استشاري علاقات أسرية تُقدم نصائح عملية لعلاج أزمة “الطلاق الصامت”
  • الأنبار.. المناطيد تنقل المخدّرات من خارج الحدود والتثقيف حاجة ملحّة لمواجهتها
  • باكستان تحذّر طالبان: الأراضي الأفغانية لن تُترك منصة لشن الهجمات الإرهابية
  • بياناتك بين يديه.. القبض على أخطر محتال للبطاقات في المنيا