عادل حمودة: الولايات المتحدة أول دولة تعترف بإسرائيل
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إن الولايات المتحدة أول دولة تعترف بإسرائيل في 14 مايو 1948، جاء الاعتراف في بيان أصدره الرئيس هاري ترومان عقب إعلان الدولة مباشرة، لكن العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وتل أبيب لم تبدأ إلا في 28 مارس 1949، واختير جيمس جروفر ماكدونالد ليكون أول سفير أمريكي لدى إسرائيل.
وأضاف «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه منذ ذلك التاريخ أصبحت إسرائيل أهم شريك للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ارتبطت الدولتان ارتباطا وثيقا بمصالح مشتركة، فتحت الولايات المتحدة خزائنها لمساندة إسرائيل ماليا.
وأشار إلى أنه بلغت المساعدات الأمريكية في أول خمسين سنة إسرائيلية 300 مليار دولار، وكل عام تتلقي إسرائيل مساعدات عسكرية قيمتها 3.8 مليار دولار، تمثل نحو 16% من ميزانية إسرائيل العسكرية غالبا.
وتابع: «لكن في حالات الطوارئ تفتح مخازن السلاح الأمريكي لإسرائيل لتأخذ منها بلا حساب، حدث ذلك أثناء حرب أكتوبر 1973، وحدث ذلك أيضا خلال الحرب في غزة 2023».
وواصل: «حسب مايكل حنا مدير المجموعة الأمريكية لإدارة الأزمات الدولية: لعبت العلاقة الخاصة بين البلدين دورا كبيرا في تطوير القوة العسكرية الإسرائيلية، وتعمدت الولايات المتحدة ان تكون إسرائيل أقوي من الدول العربية المحيطة بها مجتمعة».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي عادل حمودة تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل مجزرة جباليا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
سفير الإمارات في بيرو يستعرض جهود الدولة في الأمن المائي
شارك إبراهيم سالم العلوي سفير الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية بيرو، في مؤتمر قمة المياه لأمريكا اللاتينية والكاريبي في العاصمة ليما خلال الفترة من 27 إلى 28 مايو 2025.
ويأتي المؤتمر في إطار الجهود الإقليمية والدولية لتعزيز الأمن المائي ودفع مسارات الاستدامة، ويعكس مشاركة دولة الإمارات التزامها الراسخ ببناء شراكات فعالة في القضايا ذات الأولوية العالمية.
استعرض العلوي، خلال مشاركته في جلسة «الرؤية العالمية لأمريكا اللاتينية والكاريبي تجاه مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026»، جهود دولة الإمارات في إدارة المياه، مشيراً إلى أهمية التعاون الدولي وتبادل الخبرات لمواجهة تحديات ندرة المياه، كما سلط الضوء على المبادرات الإماراتية الرائدة، وفي مقدمتها «مبادرة محمد بن زايد للماء»، التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي العالمي حول أزمة ندرة المياه، وتشجيع تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة، وتعزيز الاستثمارات في هذا المجال الحيوي.
وفي سياق استضافة دولة الإمارات مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، بالشراكة مع جمهورية السنغال، المزمع عقده خلال الفترة من 2 إلى 4 ديسمبر 2026 في الإمارات، أكد السفير حرص دولة الإمارات على التزام الدولة بلعب دور محوري في تعزيز الأجندة العالمية للمياه، وتسريع تنفيذ الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالمياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي. وأشار إلى أن المؤتمر يشكل محطة عالمية مهمة لتوسيع التعاون متعدد الأطراف، وتعزيز تبادل الخبرات، وبناء شراكات نوعية، بما يسهم في دعم استدامة الموارد المائية وتحقيق التنمية الشاملة للجميع.
وأكد تطلع دولة الإمارات إلى تعزيز التعاون مع مختلف الحكومات والجامعات ومؤسسات البحث العلمي والشركات من جميع أنحاء العالم لمواجهة هذا التحدي المتزايد، بما يحقق مصلحة الأجيال الحالية والمستقبلية.