القبض على متهم وملاحقة فتاة بتهمة “اختلاق الجريمة”
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية في بيان لها، أن مركز شرطة الحي الصناعي بطرابلس تمكن من كشف ملابسات جريمة حاول أحد أطرافها تضليل الحقيقة وخداع الشرطة.
وأوضحت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها بفيسبوك، أن شخصا جاء إلى مصحة بغوط الشعال مصابا بأعيرة نارية لتلقي العلاج، وحين تتبعت الشرطة أقواله حول سبب الإصابة تبين أنها مختلقة.
وأضافت الوزارة، أن أعضاء التحري التابعين للمركز استكملوا عملهم وتوصلوا لحقيقة مجريات الحادثة، التي كشفت تورط المصاب وشخص آخر في علاقة بـ”فتاة مستأجرة” بعد بلاغ من مالك العقار الذي أصيب فيه، أكد فيه أن الشخص الذي تشاجر مع المصاب مايزال موجودا في العقار.
وقالت الوزارة، إنها ضبطت أقوال جميع الشهود واتخذت الإجراءات القانونية وأحالت الملف إلى النيابة العامة على ذمة قضية اختلاق الجريمة والتهديد والإيذاء الجسيم.
وأشارت الوزارة، إلى أن النيابة العامة قضت بحبس المتهم احتياطياً وأودعته في السجن وأصدرت أمر قبض في الفتاة المذكورة.
وختمت الوزارة بيانها بالتأكيد على حرصها على تطبيق القانون ومحاسبة كل من يخالفه أو يحاول التستر على الجرائم.
المصدر: بيان وزارة الداخلية
مديرية أمن طرابلسوزارة الداخلية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف مديرية أمن طرابلس وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
محاكمة عون حراسة بميناء سيدي فرج وآخرين بتهمة الشروع في “الحرقة”
تابعت محكمة الشراقة أربع أشخاص ثلاثة منهم موجودين رهن الحبس المؤقت، وآخر في حالة فرار بتهمة الشروع في تهريب المهاجرين وذلك على خلفية الاشتباه في تخطيطهم للحرقة عبر قوارب الموت انطلاقا من شواطئ سيدي فرج.
ملابسات القضية انطلقت، بتحريات أمنية باشرتها مصالح الدرك الوطني بسيدي فرج بعد الانتباه لقارب مركون بالقرب من أحد المساكن المحاذية لميناء سيدي فرج، وعليه تم ترصد صاحب المسكن ومراقبته ويتعلق الامر بالمدعو “ع.ع” عون حراسة بالميناء.
هذا الأخير الذي تم توقيفه بمقهى بعدما تم سماع أقواله رفقة شخص آخر يخططان للحرقة، وبتوسيع التحريات تم التوصل لصاحب القارب المنحدر من ولاية البليدة ، وتحديد هوية شخص آخر ، وتحويل المشتبه فيهم على التحقيق الامني ثم على وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة الذي حولهم على المحاكمة بموجب إجراء المثول الفوري عن تهمة الشروع في الهجرة غير الشرعية.
وبجلسة المحاكمة أكد المتهم “ع.ع” أي نية له في الهجرة غير الشرعية، وأكد أن القارب الذي عثر عليه مركون بالقرب من مسكن أمانة تركت عنده من صديق ينحدر منولاية البليدة وأن ما ادعي انه تم سماعه وهو يخطط للهجرة أمر غير صحيح وأنه كان يمازح اصدقاءه فقط.
في حين أكدالمتهم المدعو”م.ب” أنه صاحب الزورق الذي عثر عليه بالقرب من مسكن صديقه حيث كشف أنه يقطن بولاية البليدة واقتنى مؤخرا قاربت بقيمة 500 مليون سنتيم من أجل استغلاله عند انطلاق موسم الاصطياف، وأنه نقله من المصنع إلى ميناء سيدي فرج ،وقدم جميع وثائق بالميناء لركنه، غير أنه وبسبب بعض الإصلاحات التي تنقصه، تم تأجيل قبول ركنه، الأمر الذي جعله يطلب من صديقه تركه بالقرب من مسكنه إلى غاية تسوية وضعيته كونه عامل بالميناء ويسكنه محامي له، وأنه تصادف ذلك مع مرضه أين استدعى دخوله المستشفى وإجراء عملية جراحية بشكل استعجالي الأمر الذي جعله يتأخر على تسلمه وتسويته، ناكرا اي مخطط للهجرة غير الشرعية بواسطه.
من جهته المتهم الثالث أكد أنه فعلا اتصل بالمتهم الأول وطالبه بأموال التي يدينه بها ناكرة اي علاقة بين الأموال و بين مخطط الهجرة.
وعليه وأمام ما تقدم التمس ممثل الحق العام توقيع عقوبة 5 سنوات حبسا نافذة ضد المتهمين الموقوفين و 500 ألف دج غرامة مالية. و10سنوات حبسا ضد المتهم الفار.