"معلم تحرش واغتصب طالباته".. محامية تكشف تفاصيل قضية هزت الوسط التعليمي في المغرب
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
كشفت المحامية المغربية مريم مستقام التابعة لهيئة المحامين في مدينة الدار البيضاء، تفاصيل القضية التي هزت الوسط التعليمي بالبلاد والمتضمنة تحرش واغتصاب معلم لغة فرنسية لطالباته.
وتواصل محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الأسبوع المقبل، النظر في القضية بعد اتهام معلم لمادة اللغة الفرنسية بهتك عرض طالبات وافتضاض بكارتهن والاتجار بالبشر.
وتوشك المحكمة على طي هذه القضية، بعد أن قطعت أشواطا مهمة من المحاكمة، إثر تقدم أسر طالبات بشكاوى ضد المعلم، الذي يعمل بمدرسة خصوصية معروفة في الدار البيضاء.
وبدأت قصة هذه القضية، والتي خلفت صدمة لدى عائلات الطلاب، بعد وعكة صحية أصيبت بها إحدى الطالبات فتم نقلها من طرف أسرتها إلى أحد الأطباء، وكانت المفاجأة كبيرة بعدما اكتشفت أسرة الفتاة القاصر أن ابنتها فاقدة للعذرية لتنطلق عملية الاستفسار والبحث عن الجاني الواقف وراء هذا الفعل.
وحسب المحامية مريم مستقام: "لم يكن الشخص الذي وجهت إليه أصابع الاتهام في هذه الواقعة سوى أستاذ محبوب وسط المؤسسة الخصوصية كان يشرف على مادة اللغة الفرنسية.
وكشفت المحامية لجريدة "هسبريس" الإلكترونية: أن "الأستاذ المذكور كان حاضرا في حياة التلاميذ بشكل كبير الشيء الذي سهل عليه عملية استدراج هؤلاء التلميذات القاصرات".
وأوردت عضو دفاع الطالبات وفق ما حكته المشتكيات أن: "المعني كان ينفذ عملية الاستدراج من داخل القسم" مشيرة إلى أنه "كانت له صلاحيات كبيرة في المؤسسة ويقوم باصطحابهن في خرجات وجلسات بالمقاهي والسينما".
وأكدت المحامية أن المعلم "كان يستأجر شقة غير بعيدة عن المدرسة التي يعمل بها حتى يسهل عليه جلب الضحايا إليها".
ووفق ما جاء على لسان المحامية انطلاقا مما حكته الطالبات: "كان المعني بالأمر يمارس شذوذه الجنسي على هؤلاء القاصرات دون شفقة، وكان يقوم بتصويرهن في مشاهد جنسية حتى يضعهن تحت إمرته ويظل مسيطرا عليهن".
وأضافت أن "عدد الضحايا لا يقتصر على المشتكيات الأربع بل قد يتجاوزه بكثير على اعتبار أن هؤلاء الضحايا تحدثن عن تعرض أخريات للممارسات نفسها غير أن خوفهن من الحديث واللجوء إلى القضاء حال دون الكشف عن ذلك".
وقالت: "للأسف الضحايا كثر والخوف جعلهن لا يتوجهن إلى القضاء من أجل الإنصاف، ولكن من كانت لهن الشجاعة لمواجهة المشكل فالقضاء سينتصر لهن".
وأردفت: "أن يقوم أستاذ بمؤسسة تربوية بهذا الأمر فهو غير مقبول بتاتا".
المصدر: "هسبريس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التعليم تحرش جنسي قضاء
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صادمة في قضية سف.اح الإسكندرية.. والمحكمة تؤجل لجلسة 30 يوليو
قررت محكمة جنح ثان المنتزه بالإسكندرية، اليوم، خلال ثاني جلسات محاكمة المتهمين الخمسة في القضية رقم 11433 لسنة 2025 جنح المنتزه، المعروفة إعلاميا بـ"سفاح الإسكندرية"، وذلك برئاسة المستشار سهيل نبيل، وعضوية المستشار يوسف غنام، وكيل النائب العام، وأمانة سر مرسي سيد علي، ووائل محمد أحمد حاجب المحكمة، بتأجيل الجلسة ليوم 30 يوليو.
ويواجه المتهمون: صبحية.ع، مصطفى.م، نادية.ر، سماح.ث، وعلي.م، اتهامات بالتورط في وقائع متصلة بجرائم القتل والسرقة المنسوبة إلى المتهم الرئيسي المعروف بـ"سفاح الإسكندرية".
وخلال جلسة اليوم، فجر أحمد محمد حسن، محامي المتهمة "صبحية.ع"، مفاجآت جديدة بشأن دور موكلته في القضية، مؤكدًا أنها لم تكن متواجدة بمسرح الجريمة وقت اكتشافها، وأن علاقتها بالمتهم الرئيسي اقتصرت على توكيل قانوني لا غير.
وأوضح المحامي أن موكلته تعرفت على المتهمة "نادية.ر" داخل مكتب المتهم الرئيسي، أثناء دفعها مبلغًا ماليًا متعلقًا بإجراء قانوني، مشيرًا إلى أن "صبحية" حذرت نادية آنذاك من التعامل مع المتهم الرئيسي، قائلة: "خلي بالك من الراجل ده... ده راجل نجس، واداني بطاقة راجل مسافر أصرف منها فلوس كذا مرة"، مؤكدًا أن موكلته أمية ولا تجيد القراءة أو الكتابة.
وأشار إلى أن "صبحية" تواجدت لاحقًا في إحدى الشقق برفقة نادية، حيث دفعهما الفضول إلى فتح غرفة مغلقة، ليُفاجآ بوجود آثار حفر وأداة "كوريك"، ما دفعها لتحذير نادية ومطالبتها بمغادرة المكان، قبل أن تغادر هي الأخرى وتقطع علاقتها بالمكان تمامًا، في مؤشر على شكوكها بوجود جريمة.
من جانبه، نفى المتهم "مصطفى.م" في أقواله أمام المحكمة أي علاقة له بالمتهم الرئيسي، قائلاً: "أنا معرفوش أصلاً ولا عمري شُفته"، مشيرًا إلى أنه تم الزج باسمه في القضية دون أي صلة فعلية.
وتضمنت الجلسة كذلك تفاصيل جديدة بشأن إقامة المتهمة "نادية.ر" في شقة كان يملكها أحد المحامين، عقب انتهاء عقد إيجار مسكنها السابق، حيث اضطرت للمبيت في الشارع لفترة مؤقتة. وتبين من التحقيقات أنها انتقلت للإقامة بالشقة يوم 1 فبراير 2025، وفي اليوم السادس من تواجدها، زارتها المتهمة "صبحية"، التي عبّرت عن قلقها من سلوك صاحب الشقة، مؤكدة أنها كانت تتلقى منه بطاقة فيزا تخص سيدة تُدعى "تركيا"، وتصرف من خلالها أموالًا طيلة ستة أشهر.
وشهدت الجلسة اعترافات مباشرة من المتهمة "صبحية.ع"، والتي كشفت للمرة الأولى عن تلقيها بطاقة فيزا من المتهم الرئيسي، استخدمتها في صرف مبالغ مالية، كان أولها في 27 يناير، تلتها عمليات صرف أخرى في 4 و5 فبراير، دون أن توضح مصدر تلك الأموال أو علاقتها بالضحايا.
وأشارت في أقوالها إلى لقاء جمعها بالمتهمة "نادية.ر" أثناء إحدى عمليات الصرف، لكنها لم تُدلِ بتفاصيل كافية حول طبيعة اللقاء، ما يثير مزيدًا من التساؤلات بشأن التنسيق أو العلم المسبق بالجرائم المرتكبة.