سودانايل:
2024-07-27@01:50:20 GMT

حركة العدل والمساواة .. حماية الوطن أولى الأوليات

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

أمير محمد
علمتنا التجارب بما فيها من محن وإحن أن الشورى والتفكير الجماعي والاعتماد على الخلاصات العقلية والفكرية والتوكل على الله من قبل ومن بعد تمثل أحد أهم أسس النجاح في تحمل المسؤولية الوطنية، ولعل حركة العدل والمساواة بقيادة الاخ د. جبريل ابراهيم وأركان حربه، قد نجحت في الوصول إلى صيغة مقبولة ضميريا في ممارسة عملها الوطني أعتقد أنها أصابت خيرا كونها تضع الوطن في حدقات العيون بالمشاركة مع قوات الشعب المسلحة في الدفاع عن السودان ضد هؤلاء الأوباش الذين دمروا السودان وشتتوا شعبه بين الأمصار لتحقيق نزوة في حُكم السودان، لكنهم أضلوا الطريق.


الجميع يدرك بعين البصيرة أن المليشيات المتمردة والمنسلخة من الذات الإنسانية قد ارتكبت فظائع في الشعب السوداني يندى لها الجبين، ومنذ اندلاع القتال في منتصف أبريل الماضي وحتى تاريخ اليوم وصلت الخسائر البشرية إلى عشرات الآلاف وتشريد نحو 8 ملايين إلى مناطق داخل وخارج البلاد؛ واستمر توقف أكثر من 80 في المئة من النشاط الاقتصادي تقريبا، واتسعت رقعة الجوع لتطال أكثر من 24 مليون من سكان البلاد البالغ عددهم نحو 42 مليون نسمة كما ذكرت العديد من الدراسات.
إن حربا بهذه التفاصيل المؤلمة التي دخلت التاريخ الإنساني المؤسف لا يمكن لحركة العدل والمساواة التي قدمت خيرة رجالاتها ونسائها في سبيل تحقيق أهدافها قدمت قائدها النبيل المفكر المقدام الدكتور خليل ابراهيم شهيدا في سبيل الفكرة مع ثلة من الأخيار لذلك لا يمكن للحركة أن تقف مكتوفة الأيدي تشاهد افلام الرعب والدمار المدعومة من الخارج، والمتسربلة بغطاء من القناعات الواهنة التي لا يمكن أن تقنع أحدا من الناس حول جدوى المليشيات المتمردة للحرب، إن حركة العدل والمساواة قد تنازلت عما يعتبره البعض ثارات قديمة مع قيادة الجيش السوداني، لكنها نظرت للمسألة ببعدها الوطني العميق لأنها أدركت بأن السودان في وضع بحيث يكون أو لا يكون فاختارت القرار الصحيح الذي لبى رغبات عضويتها المنتشرة في كل ربوع السودان.
هاهي الآن حركة العدل والمساواة في كل المواقع التي يفترض ان تكون فيها مع جيشنا الوطني، وقد شعرت بالسعادة عندما شاهدت مقاطع فيديو مصورة لزيارة الفريق أول عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة يزور إحدى معسكرات الحركة ويصافح القائد الدكتور عبدالعزيز عشر، الذي تواجد في زيارات رسمية إلى منطقة وادي سيدنا العسكرية ليؤكد بأن حركة العدل والمساواة أحد حركات الكفاح الوطني في خندق واحد مع القوات المسلحة وهي من أكثر الحركات التي تعلم علم اليقين ما تقوم به مليشيات المتمردة من فظائع لذلك لا يمكن إلا أن تقف هذا الموقف الوطني والانساني النبيل بل وتحث كل السودانيين الشرفاء بأن يهبوا للدفاع عن أرضهم وعرضهم.

sud379793@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: حرکة العدل والمساواة لا یمکن

إقرأ أيضاً:

اقرأ في «السياسي» ملحق الوطن الأسبوعي: الحبس الاحتياطي على طاولة «الحوار الوطني» والبرلمان

أصدرت جريدة «الوطن» عددا جديدا من ملحق «السياسي»، وهو ملحق أسبوعي انطلاقا من رؤية الجريدة بأهمية اللحظة الراهنة، التي يموج فيها العالم بمتغيرات جمة على الصعيد السياسي، تؤثر بشكل مباشر على الحياة اليومية للمواطنين، وفي إطار دورها في صناعة الوعي تحت مظلة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.

الصفحة الأولى

- الحبس الاحتياطي على طاولة «الحوار الوطنى» والبرلمان

الصفحة الثانية 

- بلال الدوى يكتب: «لسّه الأمانى مُمكنة».. شعار «الحوار الوطنى»

- أحمد رفعت يكتب: حوار بدأ ونتائج منتظرة!

- محمد عبدالعزيز يكتب: خطوات لحل الإشكاليات

الصفحة الثالثة

- سحر الجعارة تكتب: مصر على درب الديمقراطية

- إيهاب الطماوى يكتب: الجمهورية الجديدة والحبس الاحتياطى

- ولاء نعمة الله تكتب: دستور جديد للحقوق والحريات

الصفحة الرابعة 

- نانسى نعيم تكتب: ضرورة قانونية وأولوية وطنية

- النائب طارق رضوان يكتب: دعائم لـ«حقوق الإنسان»

- النائب محمد هيبة يكتب: خطوة فى طريق تنفيذ استراتيجية حقوق الإنسان 

الصفحة الخامسة 

- هانى إبراهيم يكتب: بدائل الحبس الاحتياطى من منظور المنهج التنموى المرتكز على الحقوق

- محمد ممدوح يكتب: خطوة مهمة تليق بالجمهورية الجديدة

- سعيد عبدالحافظ يكتب: الحوار الذى نريده

الصفحة السادسة 

- ناجى الشهابى يكتب: الحبس الاحتياطى بين الحوار الوطنى والإرادة السياسية

- موسى مصطفى موسى يكتب: تقليص المدد وتعزيز حقوق الإنسان

- د. هشام عنانى يكتب: بين تحقيق العدالة وحقوق الإنسان

الصفحة السابعة 

- د. جيهان مديح تكتب: العدالة الناجزة على طاولة «الحوار»

- محمود الدسوقى يكتب: نموذج للإجماع الوطنى

- السعيد غنيم يكتب: «الحبس» والتحول الرقمى

الصفحة الثامنة

- محمد عبدالحافظ يكتب: الحبس وسنينه

- د. حسين المقداد يكتب: نحو عدالة أكثر إنسانية

- كريم السقا يكتب: صدى الحوار الوطنى

مقالات مشابهة

  • كريم إمام يكتب: مساحات مشتركة للشباب بالحوار الوطني
  • د. حسين المقداد يكتب: نحو عدالة أكثر إنسانية
  • اقرأ في «السياسي» ملحق الوطن الأسبوعي: الحبس الاحتياطي على طاولة «الحوار الوطني» والبرلمان
  • قيادي بـ«حماة الوطن»: التحالف الوطني قاطرة النهضة الشاملة في مصر
  • بروتوكول اتفاق بين وزارة العدل والمديرية العامة للأمن الوطني لتأطير وتيسير التعاون بشأن التبادل الإلكتروني للبيانات
  • “أمنستي” تطالب الأمم المتحدة بتوسيع حظر الأسلحة ليشمل السودان بأكمله
  • جابر يلتقي اللجنة الوطنية لجرائم الحرب وانتهاكات الدعم السريع المتمردة
  • أمنستي تطالب الأمم المتحدة بتوسيع حظر الأسلحة ليشمل السودان بأكمله
  • اتفاق بين وزارة العدل و مديرية الأمن حول التبادل الإلكتروني لمعلومات البطاقة الوطنية
  • وزير العدل يوجّه بزيادة الخدمات المقدمة عبر تطبيق ناجز تسهيلاً للمستفيدين