سودانايل:
2025-11-03@09:25:55 GMT

حركة العدل والمساواة .. حماية الوطن أولى الأوليات

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

أمير محمد
علمتنا التجارب بما فيها من محن وإحن أن الشورى والتفكير الجماعي والاعتماد على الخلاصات العقلية والفكرية والتوكل على الله من قبل ومن بعد تمثل أحد أهم أسس النجاح في تحمل المسؤولية الوطنية، ولعل حركة العدل والمساواة بقيادة الاخ د. جبريل ابراهيم وأركان حربه، قد نجحت في الوصول إلى صيغة مقبولة ضميريا في ممارسة عملها الوطني أعتقد أنها أصابت خيرا كونها تضع الوطن في حدقات العيون بالمشاركة مع قوات الشعب المسلحة في الدفاع عن السودان ضد هؤلاء الأوباش الذين دمروا السودان وشتتوا شعبه بين الأمصار لتحقيق نزوة في حُكم السودان، لكنهم أضلوا الطريق.


الجميع يدرك بعين البصيرة أن المليشيات المتمردة والمنسلخة من الذات الإنسانية قد ارتكبت فظائع في الشعب السوداني يندى لها الجبين، ومنذ اندلاع القتال في منتصف أبريل الماضي وحتى تاريخ اليوم وصلت الخسائر البشرية إلى عشرات الآلاف وتشريد نحو 8 ملايين إلى مناطق داخل وخارج البلاد؛ واستمر توقف أكثر من 80 في المئة من النشاط الاقتصادي تقريبا، واتسعت رقعة الجوع لتطال أكثر من 24 مليون من سكان البلاد البالغ عددهم نحو 42 مليون نسمة كما ذكرت العديد من الدراسات.
إن حربا بهذه التفاصيل المؤلمة التي دخلت التاريخ الإنساني المؤسف لا يمكن لحركة العدل والمساواة التي قدمت خيرة رجالاتها ونسائها في سبيل تحقيق أهدافها قدمت قائدها النبيل المفكر المقدام الدكتور خليل ابراهيم شهيدا في سبيل الفكرة مع ثلة من الأخيار لذلك لا يمكن للحركة أن تقف مكتوفة الأيدي تشاهد افلام الرعب والدمار المدعومة من الخارج، والمتسربلة بغطاء من القناعات الواهنة التي لا يمكن أن تقنع أحدا من الناس حول جدوى المليشيات المتمردة للحرب، إن حركة العدل والمساواة قد تنازلت عما يعتبره البعض ثارات قديمة مع قيادة الجيش السوداني، لكنها نظرت للمسألة ببعدها الوطني العميق لأنها أدركت بأن السودان في وضع بحيث يكون أو لا يكون فاختارت القرار الصحيح الذي لبى رغبات عضويتها المنتشرة في كل ربوع السودان.
هاهي الآن حركة العدل والمساواة في كل المواقع التي يفترض ان تكون فيها مع جيشنا الوطني، وقد شعرت بالسعادة عندما شاهدت مقاطع فيديو مصورة لزيارة الفريق أول عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة يزور إحدى معسكرات الحركة ويصافح القائد الدكتور عبدالعزيز عشر، الذي تواجد في زيارات رسمية إلى منطقة وادي سيدنا العسكرية ليؤكد بأن حركة العدل والمساواة أحد حركات الكفاح الوطني في خندق واحد مع القوات المسلحة وهي من أكثر الحركات التي تعلم علم اليقين ما تقوم به مليشيات المتمردة من فظائع لذلك لا يمكن إلا أن تقف هذا الموقف الوطني والانساني النبيل بل وتحث كل السودانيين الشرفاء بأن يهبوا للدفاع عن أرضهم وعرضهم.

sud379793@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: حرکة العدل والمساواة لا یمکن

إقرأ أيضاً:

كلمات عن وجع الوطن السودان

يعيش الشعب السوداني حالة من القلق والتوتر، بينما تبقى جهود المجتمع الدولي والمحلي متواصلة لمحاولة تحقيق السلام والاستقرار، وإنهاء معاناة المدنيين وإعادة بناء مؤسسات الدولة، وفي الوقت الحالي يشهد أزمة سياسية وأمنية متفاقمة أثرت على حياة المواطنين واستقرار البلاد بشكل كبير،مما أدت الصراعات المسلحة والانقسامات السياسية إلى فقدان الأمان وتفاقم الأوضاع الاقتصادية، ما انعكس على الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والكهرباء.

كلمات عن وجع الوطن السودانوجع السودان وجع محفور في القلب لا يزول، بين الحلم بالحياة الكريمة وبين مرارة الفقد والمعاناة.في كل شارع، في كل قرية، هناك صرخة وطن يحكي السودان قصة ألم وصمود، ما بين دموع الفقد وبسمة الأمل.في السودان نفتقد السلام في بلادنا، ونحلم بلحظة يزهر فيها الوطن بالسلام والأمان.السودان هي الأرض التي نحملها في قلوبنا أرض الشهداء والأمل، يبقى الألم فيها عميقاً رغم صبر أهلها.نحب السودان رغم الخراب والدمار، ونظل ننتظر فجره الجديد.في كل يوم نسمع عن أحلام تُهدم، وعن أرواح تُزهق، عن أطفال يكبرون على الألم، لكن القلب لا يستسلم.كلمات مؤثرة تعبر عن السودان ووضعه المؤلمرغم الدماء والدمار، يبقى حبك ساكنًا في قلبي، وأحلامك مشتعلة رغم الألم.السودان، بلد النيلين، بلد الطيبة والكرم، رغم الصعاب يبقى شعبك شامخًا، لا ينكسر.في كل شارع، وفي كل منزل، هناك حكاية فقد وأمل، دموع تتساقط وأحلام تُبنى من جديد.نشتاق لليالي الهادئة في السودان، للسلام الذي يزرع الفرح في قلوب الناس، ولأيام يملؤها الأمن والطمأنينة.مهما طال الظلام، يبقى السودان في القلب وهو نورًا، ولن يزول حب الوطن مهما بعدت المسافات.عبارات عن حب السودانالسودان هو الحب الأبدي، مهما فرّقتنا المسافات، يبقى نبض قلبي مرتبطًا بأرضك.السودان هو رمز الصمود، شعبه كريم، أرضه خصبة، وحبه لا ينتهي مهما طال الزمن.في كل شجرة وكل نهر فيك يروي قصة عشق لا تنتهي، قصة حب للوطن الأم.أرض النيلين والجمال، السودان هو الوطن الغالي الذي يسكن الروح قبل المكان.حبك يا السودان لا يُقاس بالكلمات، بل بالإخلاص والوفاء لكل شبر منك.مهما تغيرت الأيام، سوف يبقى شمسك تشرق في قلبي وتزرع الأمل في روحي. كلمات دالة:كلمات عن وجع الوطن السودانالسودان تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

نادين طاهر مُحررة قسم صحة وجمال

انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.

الأحدثترند كلمات عن وجع الوطن السودان أسماء بنات مستوحاة من يوم العلم الإماراتي نصائح لديكور منزل مواليد برج العقرب كفتة العدس التركية حظك اليوم الثلاثاء 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025 Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • كلمات عن وجع الوطن السودان
  • المشكلة التي لا يمكن حتى للحواسيب الكمومية حلّها
  • حركة جيش تحرير السودان التحالف السوداني : السودان لن ينكسر ولن يستسلم
  • بجواز السفر فقط.. قائمة الدول التي يمكن السفر إليها بدون تأشيرة
  • اختتام ورشة عمل بتعز حول دور المحامين في حماية حقوق الانسان
  • مكافحة الفساد تناقش عدداً من طلبات حماية المبلغين
  • أكثر الأماكن حرارة.. ما سر الشعبية الكبيرة التي تحظى بها غرف الساونا؟
  • البرادعي يُقيّم موقف الحكومات العربية.. يبدو أنها تخشى مقاضاة إسرائيل
  • حزب الإصلاح يدين حملة الاختطافات الحوثية التي طالت أكثر من 200 من أعضائه
  • حركة فتح: هناك تمييز سياسي انتقائي يخدم الاحتلال أكثر مما يضغط عليه