هيئة الإعلام تدشن غرفة عمليات الشعبانية وتعلن نشر 45 فريقًا فنيًا
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
بغداد اليوم -
دشنت هيئة الإعلام والاتصالات غرفة عمليات مركزية لتتبع خدمات الهاتف النقال خلال الزيارة “الشعبانية” بمدينة كربلاء المقدسة حيث يتوافد الملايين من الزائرين لإحياء ذكرى مولد الإمام المهدي عليه السلام.
وأكد رئيس الهيئة الدكتور علي المؤيد أنه تم إضافة حزمتين تردديتين ضمن النطاق الخاص بمدينة كربلاء المقدسة والتي ستمكن شركات الهاتف النقال من استيعاب الزخم الكبير من الزائرين خلال أيام الزيارة.
وأضاف، كما تم نشر 17 محطة ثابتة ومحطتين متنقلتين COWs فضلاً عن 869 خلية دائمية، منوهاً إلى أن عمليات الصيانة الاستباقية شملت 350 برجاً بمعدل 45٪ من المجموع الكلي للأبراج، مع رفع عدد الأبراج الموصولة بشبكة الألياف الضوئية لتصبح 422 برجاً بمعدل نمو 25٪.
ولفت الدكتور المؤيد إلى أن العناصر البشرية المتواجدة على الأرض كانت بواقع 11 فريقاً مختصاً بالتطوير والتركيب، و24 فريقاً متخصص بالصيانة الطارئة، و10 فرق فنية تعمل على إجراء الفحوصات الاستباقية لخدمات الاتصال والإنترنت عبر شبكات الهاتف النقال.
هيئة الإعلام والاتصالات
الإعلام والاتصال الحكوم
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقتل بمعدل 10 فلسطينيين يوميًا منذ وقف إطلاق النار في غزة
#سواليف
قال #المرصد_الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن #إسرائيل تواصل تنفيذ #جريمة #الإبادة_الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع #غزة، ولكن بوتيرة أقل ضجيجًا ومنهجية جديدة تقوم على #خرق #وقف_إطلاق_النار بشكل يومي عبر قصف محدود، يتطور كل بضعة أيام إلى حملات قصف واسعة تستهدف المدنيين في مراكز النزوح والمنازل والخيام.
وأوضح المرصد الأورومتوسطي في بيان له، اليوم الجمعة، أن #الجيش_الإسرائيلي ينفذ منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر /تشرين أول الجاري، سياسة التصعيد المتدرج، فيتحول من قصف متقطع إلى موجات إبادة واسعة.
وأشار المرصد الأورومتوسطي إلى أن الجيش الإسرائيلي قتل 219 فلسطينيًا، ضمنهم 85 طفلًا، منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار، بمعدل قتل يزيد على 10 فلسطينيين يوميًا وإصابة نحو 600 آخرين، بواقع إصابة 28.5 يوميًا، وهي معدلات مرتفعة وتدلل على أن إسرائيل لم تتوقف عن منهج القتل الذي بدأته قبل أكثر من عامين.
مقالات ذات صلة بن غفير ينشر مقطعا يظهره بجانب سجناء فلسطينيين مقيدين وممدّدين أرضا 2025/10/31وبيّن الأورومتوسطي أنه إلى جانب إطلاق النار والقصف اليومي، نفذ الجيش الإسرائيلي موجتي عدوان كبيرتين، أولاهما يوم 19 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، أسفرت عن مقتل 47 فلسطينيًا، بينهم 20 طفلًا و6 نساء، وثانيهما يوما 28 و29 أكتوبر/تشرين أول، حيث قُتل خلالهما 110 فلسطينيين، بينهم 46 طفلًا و20 امرأة.
وأشار إلى أن القصف المدفعي وإطلاق النار ونسف المباني تكرر في اليومين الماضيين وحتى صباح اليوم الجمعة في الأحياء الشرقية لخانيونس جنوبي القطاع وفي مدينة غزة، ما يشير إلى أن إسرائيل تسعى لتكريس أمر واقع جديد تبيح فيه لنفسها باستمرار أعمالها الحربية في المنطقة التي تسيطر عليها في قطاع غزة، والتي تمثل نحو 50% من مساحة القطاع، وإخراجها من معادلة وقف إطلاق النار، رغم أن كل ذلك يجري دون أعمال قتالية أي تنفيذ عمليات بهدف التدمير وإعدام سبل الحياة مستقبلًا.
وثّق الفريق الميداني للمرصد الأورومتوسطي تحرّكاتٍ لآليات الجيش الإسرائيلي في مخيم جباليا شماليّ قطاع غزة، حيث قامت بوضع كتلٍ إسمنتيةٍ صفراء في مناطق محددة كإشاراتٍ لتحذير السكان من الاقتراب منها. وأدّى ذلك إلى موجة نزوحٍ جديدةٍ شملت مئات السكان والنازحين الذين كانوا عادوا إلى المخيم وشرعوا بمحاولاتٍ لترتيب شؤون حياتهم وسط واقعٍ مدمرٍ بالكامل تقريبًا.
ونبه المرصد الأورومتوسطي أن فريقه الميداني وثق في موجة العدوان الواسعة الأخيرة يومي 28 و29 أكتوبر/تشرين أول عشرات الغارات التي افتقرت في مجملها لمبدأ الضرورة والتمييز، ما يؤكد أنها جاءت في إطار الانتقام والعقاب الجماعي والاستمرار في جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.
على سبيل المثال، قصفت الطائرات الإسرائيلية في مدينة غزة مساء يوم الثلاثاء 28 أكتوبر/تشرين أول، منزلًا لعائلة “البنا” في حي الزيتون، جنوبي مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل عشرة مدنيين، بينهم 4 أطفال و3 نساء. وبعدها بوقت قصير، استهدفت غارة إسرائيلية أخرى مركبة مدنية في خان يونس جنوبي قطاع غزة، فقتلت أسرة مكونة من 5 أفراد كانت بداخلها، وهم: “عايش سعدي عايش” العمصي (33 عامًا) وزوجته “هبة غازي عيسى القدرة” (28 عامًا)، وأطفالهما: “أنس” (8 أعوام) و”سعدي” (6 أعوام) و”ريما” (3 أعوام)، إضافة إلى إصابة آخرين بجروح.
كما قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلين لعائلة “أبو دلال” في مخيم النصيرات وسط القطاع فجر يوم الأربعاء 28 أكتوبر/تشرين أول الجاري، ما أدى إلى مقتل 18 فلسطينيًّا، بينهم 7 أطفال و3 نساء، أغلبهم من أسرة واحدة.
وفجر اليوم ذاته، قصفت الطائرات الإسرائيلية أيضا خيمة للنازحين في مواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 8 فلسطينيين بينهم سيدة و5 من أبنائها، بينهم 3 أطفال.
واستخدمت القوات الإسرائيلية طائرة مسيّرة مفخخة فجر اليوم نفسه في استهداف خيمة نازحين وسط ساحة بلدية دير البلح وسط القطاع، ما أدى لمقتل زوجين وأطفالهما الثلاثة من عائلة “العطار.”
وتكررت الهجمات في حي الأمل وشارع اليرموك ومخيمات البريج والنصيرات ودير البلح، حيث سوّيت منازل بالخيام، وتحولت مراكز إيواء المدارس إلى مقابر جماعية.
وأشار المرصد الأورومتوسطي إلى أن هذه الجرائم لا تُعدّ حوادث منفصلة، بل تمثل نمطًا متعمّدًا يعكس توجهًا واضحًا لدى المستويين السياسي والعسكري الإسرائيلي نحو تقويض وقف إطلاق النار من خلال انتهاج سياسة “القتل المتقطع”، بما يُبقي العدوان العسكري في حالة استمراريةٍ دائمة، ويُتيح مواصلة جريمة الإبادة الجماعية تحت غطاء من الصمت الدولي والتواطؤ السياسي.
وأكد المرصد الأورومتوسطي أن أخطر ما يجري حاليًا هو ما يبدو كمخطط لإعادة رسم الخريطة الجغرافية لقطاع غزة، عبر فرض تقسيم فعلي بين شرقه وغربه، واقتطاع أجزاء واسعه من جنوبه (رفح) وشماله (بيت حانون وبيت لاهيا وأجزاء من مخيم جباليا)، وإقامة مناطق حمراء وصفراء تمنح فيها إسرائيل نفسها بدعم أميركي صلاحيات مطلقة في الاستهداف والتدمير.
وحذر بأن هذا التقسيم يؤدي عمليًا إلى تفكيك وحدة النطاق الجغرافي، وتحويل القطاع إلى مساحة غير قابلة للحياة، ودفع السكان نحو الهجرة القسرية باعتبارها الخيار الوحيد للبقاء.
وبيّن الأورومتوسطي أن استهداف الخيام والمدارس التي تؤوي نازحين، وقتل الأطفال والنساء والصحافيين، يمثل انتهاكًا صارخًا لأحكام اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949، ويؤكد نية مبيتة لإيقاع أكبر عدد من الضحايا وبث الرعب في نفوس المدنيين.
وقال الأورومتوسطي إن استمرار المجتمع الدولي في الصمت، وعجزه عن تفعيل أدوات المساءلة، يعني عملياً منحه إسرائيل ضوءًا أخضر لمواصلة القتل الجماعي، ويكرس مرحلة جديدة من الإبادة الجماعية البطيئة التي تهدف إلى إنهاء الوجود الفلسطيني في القطاع.
وطالب المرصد الأورومتوسطي المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية لفرض حماية فورية للمدنيين، ووقف جميع أشكال القصف والحصار، وضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، وإطلاق آلية دولية للمساءلة عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجريمة الإبادة الجماعية المرتكبة في غزة.