الهند تضع أثقل قمر اتصالات في مدار الأرض وتعلن طموحات فضائية مستقبلية
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
صراحة نيوز- وضعت الهند الأحد أثقل قمر اصطناعي للاتصالات أُطلق من أراضيها في مدار الأرض، مسجلة إنجازاً جديداً في برنامجها الفضائي الطموح، وفق ما أعلنت وكالة الفضاء الهندية “إيسرو”.
وقال رئيس الوكالة، ف. نارايانان، وسط تصفيق العلماء والفنيين في مركز سريهاريكوتا الفضائي بشرق الهند: “وُضع القمر الاصطناعي بنجاح في مداره”.
وأُطلق القمر الاصطناعي “CMS-03” الذي يزن 4.4 أطنان والمخصص للاتصالات فوق الأراضي الهندية والمحيط الهندي، بواسطة صاروخ “LVM3-M5” في رحلته الأولى، وهو نسخة محسّنة من الصاروخ الذي أرسل مسباراً هندياً إلى سطح القمر في أغسطس 2023.
ويُعد نجاح الهند ضمن مجموعة الدول التي تمكنت من إطلاق مركبات فضائية إلى القمر، وتشمل روسيا والولايات المتحدة والصين فقط.
وتسعى الهند، أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، لتحقيق طموحات واسعة في الفضاء، بعد إرسال مسبار إلى مدار المريخ عام 2014، ومركبة فضائية إلى سطح القمر عام 2023، وتخطط “إيسرو” لإرسال رائد فضاء هندي إلى مدار الأرض عام 2027.
وأعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عزمه إرسال رائد فضاء هندي إلى القمر بحلول عام 2040.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
صور فضائية تُظهر استمرار عمليات القتل الجماعي في الفاشر
قال باحثون في جامعة ييل الأميركية إن صورا جديدة التُقطت بالأقمار الاصطناعية تُظهر مؤشرات على استمرار عمليات القتل الجماعي داخل مدينة الفاشر ومحيطها في غرب السودان، بعد أيام من سيطرة قوات الدعم السريع عليها.
وسيطرت قوات الدعم السريع الأحد الماضي على مدينة الفاشر، آخر معاقل الجيش في إقليم دارفور الذي يغطي ثلث مساحة السودان بعد حصار دام 18 شهرا.
ومنذ سقوط المدينة، توالت شهادات عن إعدامات ميدانية وعنف جنسي وهجمات على عمال الإغاثة وعمليات نهب وخطف، بينما لا تزال الاتصالات مقطوعة إلى حدّ كبير.
وقال مختبر الأبحاث الإنسانية بجامعة ييل في تقرير الجمعة إن الصور الجديدة تُظهر مؤشرات على أن جزءا كبيرا من سكان المدينة "قُتلوا أو أُسروا أو يختبئون".
وحدّد الباحثون ما لا يقل عن 31 موقعا تحتوي على أجسام يُرجّح أنها لجثث بشرية بين الإثنين والجمعة، في أحياء سكنية وحرم جامعي ومواقع عسكرية.
وأضاف التقرير أن "مؤشرات استمرار القتل الجماعي واضحة للعيان".
وأفادت شهادات ناجين وصلوا إلى مدينة طويلة المجاورة بوقوع مجازر، وإطلاق نار على أطفال أمام ذويهم، وضرب ونهب للمدنيين الفارين.
وقالت حياة، وهي أم لخمسة أطفال فرت من الفاشر، إن "الشبان الذين كانوا يسافرون معنا أوقفهم المسلحون في الطريق، ولا نعرف ماذا حلّ بهم".
ووفق الأمم المتحدة، فقد فرّ أكثر من 65 ألف شخص من الفاشر، بينما لا يزال عشرات الآلاف محاصرين، من أصل نحو 260 ألفا كانوا في المدينة قبل الهجوم الأخير.
وأعلنت قوات الدعم السريع الخميس توقيف عدد من عناصرها المتهمين بارتكاب انتهاكات، لكن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر شكك في جدية التزامها بالتحقيق.