قال موقع "واللا" العبري إن وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، المتطرف إيتمار بن غفير، يواصل تصعيد سياساته الانتقامية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، من خلال إصدار أوامر مباشرة لشرطة الاحتلال بإطلاق النار على كل فلسطيني يحاول دخول الأراضي المحتلة عام 1948 بحثا عن لقمة العيش.

وتستهدف هذه التعليمات العمال الذين وجدوا أنفسهم منذ نحو عامين بلا عمل أو دعم، بعد أن تخلت عنهم السلطة والنقابات في الضفة الغربية، ليصبح طريق البحث عن الرزق محفوفا بالرصاص الذي يهدد حياتهم وكرامتهم.



ووفقا للموقع، فقد شهدت الأشهر الأخيرة ارتفاعا حادا في عمليات إطلاق النار على الفلسطينيين الذين يحاولون الدخول بحثا عن العمل، إذ أصيب 106 فلسطينيين منذ بداية العام الجاري برصاص قوات الاحتلال.



وأشار الموقع إلى أن غالبية هذه الحوادث وقعت في منطقة القدس المحتلة، في ارتفاع غير مسبوق مقارنة بالسنوات السابقة، حيث كان عدد حوادث إطلاق النار في تلك المناطق أقل بكثير.

وأوضح التقرير أن هذا التصعيد لا يأتي نتيجة تغيير رسمي في "سياسة إطلاق النار"، بل بسبب تعليمات مباشرة أصدرها بن غفير لما يعرف بـ"حرس الحدود".

وبيّن التقرير أن عدد العمال الفلسطينيين الذين اعتقلوا بدون تصاريح عمل بلغ نحو 13,118 عام 2024، فيما وصل العدد إلى 12,456 منذ بداية عام 2025.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال بن غفير الضفة الاحتلال قتل الضفة بن غفير صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

قوات العدو الإسرائيلي تصعد اعتداءاتها على الفلسطينيين في الضفة الغربية

الثورة نت /..

تواصل قوات العدو الاسرائيلي سلسلة اعتداءات متواصلة على الفلسطينيين، تشمل إطلاق النار، والاعتقال، وتفجير المنازل، واستهداف العمال بشكل يومي.

وأفادت وكالة (وفا) الفلسطينية أن قوات العدو الاسرائيلي فجرت منزلاً في حي الهدف بمدينة جنين حيث سمع صوت انفجار قوي، وتصاعدت أعمدة الدخان.
وفي نابلس، اقتحمت القوات بلدة قصرة جنوبا، و قرية برقة شمال غرب المدينة، كما اقتحمت مخيمي عسكر الجديد والقديم، وأجرت جولة استفزازية في شوارعها قبل انسحابها
وفي القدس المحتلة، أصيب شابان برصاص الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة الرام، وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع إصابة شابين بالرصاص الحي، أحدهما (28 عاما) في الركبة والآخر في الفخذ، قرب جدار الفصل والتوسع العنصري في بلدة الرام، ونقلتهما إلى المستشفى.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال لاحقت عددا من العمال قرب جدار الفصل والتوسع العنصري، وأطلقت النار تجاههم، ما أدى إلى إصابة عاملين بالرصاص.

ومنذ بداية العام الجاري، استُشهد 15 عاملا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، أو أثناء الملاحقة داخل أراضي الـ48، أو بالسقوط عن جدار الفصل والتوسع العنصري، وفقا لبيانات الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين.

وفي الأشهر الأخيرة، تعرض المئات من العمال للاعتقال والتنكيل من الشرطة الإسرائيلية، بذريعة عدم امتلاكهم تصاريح.

ومنذ أكتوبر 2023، وثق الاتحاد استشهاد 42 عاملا، وأكثر من 32 ألف حالة اعتقال في صفوف العمال.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في محافظات الضفة
  • 69 بالمئة من الفلسطينيين ضد نزع سلاح حماس وأغلبية مع استقالة عباس
  • «بن غفير» ينتقد نتنياهو.. كاتس يحذّر حماس: لا حصانة للمختبئين في الأنفاق
  • بعد عودة وقف إطلاق النار.. رسالة تحذير من بن غفير لنتنياهو
  • بن غفير يحذر نتنياهو: العودة لوقف إطلاق النار تُهدد بقاء حكومتك
  • بن غفير يجدد تهديده بإسقاط حكومة نتنياهو
  • بعد عودة وقف إطلاق النار.. "رسالة تحذير" من بن غفير لنتنياهو
  • قوات العدو الإسرائيلي تصعد اعتداءاتها على الفلسطينيين في الضفة الغربية
  • "حماس": لا علاقة لنا بإطلاق النار برفح ونلتزم بوقف إطلاق النار