وصول علاء وجمال مبارك إلى مدفن والدهم لإحياء ذكرى وفاته الرابعة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
وصل منذ قليل، جمال وعلاء مبارك، نجلي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، إلى مدفنه، اليوم الأحد، لإحياء ذكرى وفاته الرابعة.
وتحل اليوم الأحد، الذكرى الرابعة لوفاة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، الذي وافته المنية بمثل هذا اليوم 25 فبراير 2020، وقررت أسرة الرئيس الأسبق، فتح ضريحه اليوم، لاستقبال الزوار، إذ شهدت ساحات المدفن توافد عدد من المواطنين؛ لتقديم العزاء والدعاء له.
يذكر، أنه في 25 فبراير 2020، توفي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بعد تدهور حالته الصحية، عن عمر يناهز 92 عامًا.
وأقيم للرئيس الأسبق، جنازة عسكرية، حضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي وكبار رجال الدولة، وعدد من الوفود والسفراء الأجانب.
اقرأ أيضا:
ذكرى وفاة مبارك الرابعة.. ننشر أول صور من داخل مدفنه
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رأس الحكمة مسلسلات رمضان 2024 ليالي سعودية مصرية سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان علاء مبارك جمال مبارك محمد حسني مبارك ذكرى وفاة مبارك طوفان الأقصى المزيد الرئیس الأسبق
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: استخدام القوة لن يمنح إسرائيل الاستقرار ويُضعف أمنها
علق السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق ورئيس المجلس المصري للشئون الخارجية، على بيان وزارة الخارجية المصرية الصادر صباح اليوم بشأن التصعيد الإسرائيلي ضد إيران، والذي أدان فيه ما وصفه بـ"غطرسة القوة" مؤكدًا أن هذا النهج لا يحقق الأمن لأي طرف، بما في ذلك إسرائيل نفسها.
وأكد العرابي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن إسرائيل خرجت عن الإطار الإقليمي، ولم تعد تتعامل بمنهج يتسق مع طبيعة المنطقة، بل باتت دولة "تعيش خارج الإقليم سياسيًا وأخلاقيًا"، بما يعزز من رفضها إقليميًا ويعمق عزلتها.
وشدد على أن الاعتماد على القوة العسكرية لن يجلب السلام أو الاستقرار لإسرائيل، بل يُهدد أمنها أكثر مما يحميه.
وأشار إلى أن استمرار العدوان العسكري من شأنه إشاعة الفوضى في المنطقة بأكملها، خاصة أن إيران تملك أدوات ضغط متعددة، كسيطرتها على مضايق بحرية هامة، فضلًا عن دعمها لأذرع مسلحة مثل الحوثيين في اليمن، وحزب الله في لبنان، والحشد الشعبي في العراق، مما يجعل أي تصعيد إسرائيلي شرارة لتوترات أوسع نطاقًا.
وأضاف أن البيان المصري جاء متوازنًا ويهدف لتثبيت مبدأ السلام والاستقرار، موضحًا أن الأحداث الجارية تسير في اتجاه معاكس تمامًا لأي تصور لمستقبل مستقر أو لسلام دائم في المنطقة.
وحول احتمالية تدخل الولايات المتحدة عسكريًا حال تطور المواجهة، استبعد "العرابي" نشوب حرب عالمية ثالثة، مرجعًا ذلك إلى انشغال القوى الكبرى بأزماتها الداخلية والدولية، لكنه رجح أن تقوم واشنطن بنشر قطع بحرية كإجراء احترازي، كما اعتادت في حالات التوتر الإقليمي، مثل نشر المدمرات أو حاملات الطائرات بهدف ضبط المشهد لا الانخراط فيه مباشرة.
وأكد أن توازن القوى في المنطقة سيكون العامل الحاسم، فإذا ما تطور الرد الإيراني بشكل أكبر وأخلّ بالتوازن، فقد يدفع ذلك واشنطن للتدخل، لكن في الوقت الراهن، العمل العسكري يبقى في يد إسرائيل وحدها.