زنقة 20. الرباط

أبرز المشاركون في ندوة علمية، انطلقت أشغالها اليوم السبت بكامبالا بأوغندا، دور وجهود مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في تحقيق وحماية الأمن الروحي بإفريقيا.

وأكد المتدخلون في هذه الندوة المنظمة من طرف فرع المؤسسة بأوغندا على أهمية الاستقرار والأمن الروحي في إفريقيا، مشيدين بالأدوار التي تضطلع بها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة منذ نشأتها، من خلال سعيها لتوحيد جهود العلماء في القارة الإفريقية وفق رؤية متبصرة لرئيسها أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله.

وفي كلمة بالمناسبة ،أكد الشيخ إبراهيم سالي، رئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بجمهورية أوغندا، أن تحقيق الأمن الروحي يتطلب جهودا متكاملة وشاملة من قبل الأفراد والعلماء والمؤسسات والمجتمع بأسره، مبرزا أن هذا ما تسعى إليه المؤسسة من خلال برامجها المختلفة التي تروم تعزيز التعليم والبحث العلمي والمحافظة على التراث الإفريقي، وتعزيز القيم الروحية والأخلاقية بالقارة الإفريقية، وتشجيع الحوار بين مختلف الديانات، وهو ما يعكس التزام المؤسسة بتعزيز الأمن الروحي بالقارة.

من جهته ،أبرز المكلف بمهمة لدى المؤسسة، عثمان صقلي حسيني، أن الأمن الروحي بإفريقيا يعد من المواضيع التي تشتغل عليها المؤسسة، مشيرا في مداخلة باسم الأمانة العامة لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة أن هذه الأخيرة “لا تقوم بديلا لأية مؤسسة رسمية أو خاصة في أي بلد، لكنها مستعدة للتعاون مع كل جهة تتبنى نفس المبادئ والأهداف”.

من جهته ،أشاد السيد كانون جريس كيسو، ممثل الأمين العام لمجلس حوار الأديان، بمبادرة أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المتمثلة في إنشاء جلالته للمؤسسة، منوها بما تقوم به هذه الأخيرة من مبادرات ولقاءات تروم ترسيخ قيم العيش المشترك والحوار بين أتباع مختلف الديانات.

وفي كلمة باسم المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في جمهورية أوغندا، أكد الشيخ شعبان مباجي، مفتي جمهورية أوغندا، أن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة “شريك مهم في العمل على تحقيق الأمن الروحي في إفريقيا”، مشيدا بما تقوم به المؤسسة في هذا المجال، عبر دعمها للبحث العلمي وتقديمها للمشورة العلمية في ما يتعلق بعلاج الأزمات الروحية والفكرية التي تجتاح المجتمعات المعاصرة.

بدورها، أشادت نائبة رئيسة وزراء جمهورية أوغندا، لوكيا إسانغا ناكاداما، بعمل مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، وكذا أهدافها الرامية لتحقيق الأمن الروحي في أفريقيا، معبرة عن رغبة بلادها في التعاون والاستفادة من الخبرة المغربية من أجل تقوية العلاقات بين البلدين الشقيقين.

وشهد اليوم الأول من هذه الندوة المنظمة يومي 24 و25 فبراير الجاري تحت شعار “دور مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ الأمن الروحي في إفريقيا”، حضورا متميزا لعدة شخصيات دينية وسياسية وديبلوماسية من المغرب وأوغندا.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

أكثر من 4 آلاف مدرب سعودي معتمد من مؤسسة التدريب التقني في عام 2024

حصل (4557) مدربًا ومدربة على بطاقة "مدرب معتمد" في عام 2024م من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، التي تمكنهم من تنفيذ الدورات والبرامج التدريبية في منشآت التدريب الأهلية، وذلك في إطار جهود المؤسسة؛ لتنظيم قطاع التدريب الأهلي، وضبط جودة الخدمات المقدمة من المنشآت التدريبية للمتدربين والمتدربات.

 وأكد المتحدث الرسمي للمؤسسة فهد العتيبي أن بطاقة المدرب المعتمد التي تمنحها المؤسسة للأفراد المؤهلين الراغبين في مزاولة نشاط التدريب في منشآت التدريب الأهلية، تتم من خلال إكمال إجراءات التسجيل في بوابة الإدارة العامة للتدريب الأهلي.

 وأوضح أن الحصول على البطاقة يتطلب أن يكون صاحب الطلب سعوديًا، وحاصلًا على درجة البكالوريوس أو الدبلوم المدعوم بخبرة، وأن يلتزم بمزاولة نشاط التدريب في المجالات المرخص له فيها فقط، وذلك من خلال منشأة تدريبية مرخصة من المؤسسة، علمًا أن مدة رخصة المدرب المعتمد سنتان قابلة للتجديد عند رغبة المستفيد.

المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهنيمدرب معتمدقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • 4 آلاف كادر سعودي معتمد من مؤسسة التدريب التقني
  • «الإمارات للدواء» تطور أنظمة رقمية لتسريع تسجيل المستلزمات الطبية
  • مؤسسة النفط تكشف كميات الغاز والنفط المستهلكة خلال أسبوع
  • نائب وزير الاقتصاد يطلع على مستوى الانضباط الوظيفي في مؤسسة الاسمنت والشركة اليمنية الكويتية
  • مؤسسة النفط: إنتاج 1.37 مليون برميل نفط خام و2.55 مليار قدم مكعب غاز في يوم واحد
  • أكثر من 4 آلاف مدرب سعودي معتمد من مؤسسة التدريب التقني في عام 2024م
  • أكثر من 4 آلاف مدرب سعودي معتمد من مؤسسة التدريب التقني في عام 2024
  • مؤسسة الضمان توضح شروط استحقاق راتب الوفاة الطبيعية
  • رئيس الوزراء: نقدر الشراكة الاستراتيجية مع مؤسسة التمويل الدولية
  • «مؤسسة خالد بن سلطان الإنسانية» تحمي 30 ألف طفل ومجتمعاتهم