على متنه 14 عاملا.. تفاصيل غرق مركب منشأة القناطر |فيديو
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
كشف محمود عبد الراضي، كاتب صحفي، عن تفاصيل غرق مركب تسبب في غرق 14 ضحية بمنشأة القناطر.
وقال “عبد الراضي”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير"، تقديم الإعلامية "عزة مصطفى"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، "مجموعة من العمال كانوا يستقلون المركب وجاءوا من محافظات الوجه البحري بينهم 8 من قرية واحدة بمحافظة كفر الشيخ وتحولت القرية لسرادق عزاء كبير".
وأضاف "انتشال 6 جثث وجارٍ البحث عن 4 ضحايا إلى جانب إنقاذ 4 آخرين"، مشيرا إلى أن "ضحايا الحادث كانوا في الرحلة الأخيرة إلى أكل عيشهم".
وأكد أن "السعة الخاصة بالمركب من 5 إلى 7 أشخاص، ولكن هذه المرة وقت وقوع الحادث كان على متنها 14 شخصًا".
وتابع: "تم التوسع في عمليات البحث والأهالي انتقلوا إلى هناك للمساعدة في إنقاذ الضحايا، لأن العدد الكبير جعل مهمة الإنقاذ صعبة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غرق مركب الإعلامية عزة مصطفى حادث غرق معدية منشأة القناطر حادث غرق معدية
إقرأ أيضاً:
مسؤول: مركب فاس جاهز لاستقبال المباريات الدولية الكبرى
أعلن محمد أنس الرغوني، المدير الجهوي للشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية (سونارجيس) ومدير المركب الرياضي لفاس، خلال ندوة صحفية عقدت يوم الإثنين بمدينة فاس، عن الجاهزية الكاملة للمركب الرياضي لفاس لاحتضان التظاهرات الرياضية الكبرى.
ويأتي هذا الإعلان في سياق الاستعدادات الجارية لاستضافة المنتخب الوطني المغربي لمباراتين وديتين، الأولى أمام منتخب تونس يوم 6 يونيو، والثانية ضد منتخب بنين يوم 9 يونيو 2025.
وأكد الرغوني أن أشغال تأهيل المركب، التي استغرقت نحو 13 شهرًا، أنجزت بالكامل على يد مكاتب وشركات مغربية، بمشاركة أكثر من 7000 عامل مغربي ساهموا في ما يفوق 7 ملايين ساعة عمل، في انسجام تام مع التوجيهات الملكية السامية وتنسيق بين عدة مؤسسات حكومية.
ويتميز المركب بعدة مرافق بمعايير دولية، بطاقة استيعابية تصل إلى 35 ألف متفرج، تشمل 207 مقاعد لكبار الشخصيات، 92 جناح ضيافة، 198 مقعدًا للإعلاميين، فضلاً عن قاعة مؤتمرات وأربع غرف لتبديل الملابس.
كما أشار المدير الجهوي إلى أن المركب يتمتع بقدرة تشغيلية فريدة، تتيح له احتضان مباراتين في اليوم الواحد بفضل التصميم الذكي وتنظيم تدفق الجماهير.
أما من الناحية الأمنية، فيعتمد المركب على نظام مراقبة متطور يضم أكثر من 520 كاميرا، منها كاميرات بقدرات التعرف على الوجوه ولوحات السيارات، وذلك بشراكة مع المديرية العامة للأمن الوطني، ما يضمن مستوى حماية يضاهي المعايير الدولية.