"بايدن يفضح السر".. كتاب جديد عن سيدة أمريكا الأولى يسلط الضوء على علاقة عمرها 47 عاما
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن مازحا أمام مساعديه إن مفتاح الزواج الطويل والدائم هو "الجنس الجيد"، وذلك وفق كتاب جديد عن السيدة الأولى يسلط الضوء على قصة حبهما المستمرة منذ 47 عاما.
وذكرت وكالة "رويترز" أن الكتاب الذي يحمل عنوان "المرأة الأمريكية - تحول السيدة الأولى الحديثة، من هيلاري كلينتون إلى جيل بايدن" من تأليف مراسلة "نيويورك تايمز" في البيت الأبيض كاتي روجرز، سيصدر هذا الأسبوع.
وقالت الوكالة على الرغم من أن الكتاب يمتد على 276 صفحة، إلا أن الفقرات القليلة التي تتعمق في التفاصيل الحميمة هي التي جذبت الانتباه وتصدرت عناوين الأخبار.
وقدمت مؤلفة الكتاب تفاصيل دقيقة عن حياة بايدن بما في ذلك قراره عدم الترشح للرئاسة في عام 2004، حيث أخبر مؤيديه في ذلك العام بأنه ليس لديه اهتمام كبير بالترشح للرئاسة وقال لهم "أفضل أن أكون في المنزل وأمارس الجنس مع زوجتي بينما أطفالي نائمون".
وكتبت روجرز أن هذا التعليق لاقى استهجانا من المتحدث الرسمي في ذلك الوقت الذي قال إن السيناتور آنذاك بايدن كان "بصراحة يحب زوجته تماما".
وفي حين أن التصريحات العامة ربما تضاءلت بعد فوزه بالرئاسة، وفقا لروجرز، فإن بايدن لم يخجل من الاعتراف بأهمية العلاقة الحميمة في الزواج الأمر الذي أثار "استياء" زوجته كثيرا.
ووفق "رويترز" تعمق الكتاب في اللحظات المؤثرة في حياة جو بايدن بما في ذلك الخسارة المأساوية لزوجته الأولى نيليا وابنتهما ناعومي في حادث سيارة عام 1972.
وتزوج جو وجيل عام 1977، لكن الأمر استغرق خمسة محاولات من بايدن لإقناعها بالموافقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نيويورك الأخبار هيلاري تفاصيل الضوء الرئيس الأمريكي هيلاري كلينتون قصة حب البيت الأبيض المتحدث الرسمي فی ذلک
إقرأ أيضاً:
تعرف إلى الخط الأصفر الذي سينسحب إليه الاحتلال أولا في غزة (خارطة)
تتجه الأنظار، منذ فجر الخميس، إلى التحركات الإسرائيلية داخل قطاع غزة بعد إعلان بدء المرحلة الأولى من الانسحاب العسكري، في خطوة وصفت بأنها بداية تطبيق اتفاق شرم الشيخ لوقف الحرب وتبادل الأسرى.
ووفقًا لما نقلته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، بدأت ثلاث فرق عسكرية إسرائيلية كانت تقاتل في مدينة غزة ومخيمات اللاجئين شمال القطاع عملية انسحاب منظمة من مواقعها، استعدادًا لإعادة التموضع وفق ما يُعرف بـ"الخط الأصفر" الوارد في خطة السلام الأمريكية التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب.
وأظهرت الخريطة المرفقة بخطة الانسحاب الأولي أن مناطق رفح وبيت حانون ومحور فيلادلفيا ستبقى تحت السيطرة الإسرائيلية في هذه المرحلة.
ويوضح "الخط الأصفر"، الذي ظهر في الخريطة، المرحلة الأولى من الخطة الأمريكية التي أعلنها ترامب الأسبوع الماضي، والمتوقع أن ينسحب بموجبها الجيش الإسرائيلي من شمال غزة حتى أطراف رفح، بالتزامن مع تنفيذ عملية تبادل الأسرى والجثامين.
ووفق المسار المرسوم، يبدأ الانسحاب من بيت حانون شمالًا، مرورًا بكلٍّ من بيت لاهيا ومدينة غزة والبريج ودير البلح وخان يونس وخزاعة، وصولًا إلى رفح جنوب القطاع. وبذلك يكون انسحابًا طوليًا تدريجيًا يمتد من الشمال إلى الجنوب، عابرًا المراكز السكانية الرئيسية في غزة.
وقال مصدر في جيش الاحتلال لوكالة رويترز إن المرحلة الأولى من الانسحاب الجزئي ستُستكمل خلال 24 ساعة، مضيفًا أن الجيش "يستعد للانتقال إلى خطوط انتشار معدلة". بينما أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الوحدات الثلاث المنتشرة داخل مدينة غزة توقفت عن التقدم، وأن العمليات الجارية “تهدف فقط إلى إزالة التهديدات وتأمين مسار الانسحاب”.
وتأتي هذه التحركات بعد إعلان ترامب، فجر الخميس، أن الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس وقّعتا على المرحلة الأولى من خطة السلام المكوّنة من 20 بندًا، والتي تبدأ بإطلاق سراح الأسرى من الجانبين ووقف إطلاق النار.
وبينما ينتظر أن تصادق الحكومة الإسرائيلية رسميًا على الاتفاق خلال ساعات، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إنه سيعقد، الخميس، اجتماعًا حكوميًا للتصديق على الاتفاق الذي تم الإعلان عنه، والذي من شأنه أن ينهي الحرب في غزة، وأضاف نتنياهو: "بالموافقة على المرحلة الأولى من الخطة، ستتم إعادة جميع الأسرى إلى الوطن".