توتال إنرجيز - قطر تنظم ندوتها السنوية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلنت شركة توتال إنرجيز - قطر عن عقد الندوة السنوية، الريادة للطاقة 2024 اليوم الإثنين إلى 28 فبراير الجاري في الدوحة. تحت عنوان «الديناميكيات في سوق الطاقة»، وتناقش أبعاد المتغيرات السريعة في مشهد الطاقة العالمي.
وتهدف الندوة، التي تتم استضافتها كجزء من مبادرة «تمكين» الهادفة إلى التنمية البشرية وتبادل المعرفة، بغرض تعزيز الحوار والتعلم بين المتخصصين في قطاع الطاقة وطلاب الجامعات في قطر.
وعلى مدى ثلاثة أيام، يستفيد الحضور من المحاضرات وورش العمل التي يقودها أفراد من ذوي الخبرة من جمعية الأساتذة في توتال إنرجيز، الى جانب عدد من الخبراء البارزين في هذا المجال. ويتوقع أن تكون هذه الندوة حدثا لافتا ومشاركة تجسد التعاون، وذلك في ظل تسجيل أكثر من 232 مشاركة من 8 شركات شريكة ومؤسسات تعليمية رئيسية، بما في ذلك جامعة قطر وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا وجامعة حمد بن خليفة.
وستتاح للمشاركين فرصة فريدة للخوض في الجوانب المختلفة للطاقة والاستدامة والبيئة والابتكار. وإضافة الى ذلك، توفر الندوة منصة جيدة للطلاب والمهنيين الشباب للتواصل والتعاون وتبادل الأفكار حول مستقبل الطاقة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر شركة توتال إنرجيز سوق الطاقة مشهد الطاقة العالمي مركز تمكين
إقرأ أيضاً:
الطاقة الذرية: إيران أبلغتنا بتدابير خاصة لحماية منشآتها النووية
كشف رافائيل جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، أن إيران أبلغت الوكالة في رسالة رسمية بتاريخ 13 يونيو الجاري بأنها تعتزم اتخاذ ما وصفته بـ"تدابير خاصة" لحماية المعدات والمواد النووية داخل منشآتها، وذلك في ظل التوترات الأمنية المتصاعدة في المنطقة.
وجاءت تصريحات جروسي خلال اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة، والذي يضم 35 دولة، في ظل القلق الدولي المتزايد بشأن سلامة المنشآت النووية الإيرانية.
أضرار محتملة في منشأة فوردو تحت الأرضوحذر جروسي من أن مدى الضرر الذي لحق بمنشأة فوردو النووية لا يمكن تحديده حتى الآن، مشيرًا إلى أن المنشأة، الواقعة تحت الأرض، قد تكون تعرضت لتلفيات خطيرة.
وقال:"من المتوقع حدوث أضرار جسيمة بالنظر إلى الحمولة المتفجرة المستخدمة، وطبيعة أجهزة الطرد المركزي، التي تُعد شديدة الحساسية لأي اهتزاز"، مضيفًا أن تقييم حجم الضرر لا يزال قيد التقدير.
ودعا المدير العام للطاقة الذرية إلى أقصى درجات ضبط النفس، محذرًا من أن التصعيد في التعامل مع الملف النووي الإيراني قد يؤدي إلى عواقب لا تُحمد عقباها على مستوى الأمن الإقليمي والدولي.
وشدد جروسي على ضرورة العودة إلى المفاوضات الدبلوماسية كمسار وحيد لتسوية القضايا العالقة، مشيرًا إلى أهمية التعاون الكامل بين إيران والوكالة الدولية لضمان الشفافية والامتثال للاتفاقيات الدولية.