اعتراف بريطاني: هجماتنا على اليمن لم تحقق النتائج المرجوة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
الجديد برس:
عاود وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، الأحد، انتقاده استمرار عمليات قوات صنعاء في البحرين الأحمر والعربي، مقراً بفشل حملتهم العسكرية بالتعاون مع أمريكا في تحييد تهديداتها.
وأكد الوزير كاميرون، في تغريدة على منصة “إكس”، إن “الهجمات السابقة التي شنتها بريطانيا وأمريكا على أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن، كانت في سياق الهجمات الناعمة، ولم تحقق النتائج المرجوة، ولم تلحق أي ضرر حقيقي بالمليشيات الحوثية”، حسب تعبيره.
وقال كاميرون، إن “بريطانيا ستدعم أقوالها بالأفعال، وستتعاون مع الولايات المتحدة وحلفائها لردع الحوثيين المدعومين من إيران عن مواصلة عدوانهم”.
وجاء كلام كاميرون، بعد أيام من استهداف وإغراق قوات صنعاء لسفينة تتبع بلده في خليج عدن، رداً على انخراط بريطانيا مع أمريكا في تحالف لقصف اليمن، مساندة لكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وتعود أسباب التصعيد في البحر الأحمر، إلى تشكيل أمريكا وبريطانيا تحالفاً عسكرياً لكسر الحصار الذي فرضته قوات صنعاء على السفن المرتبطة بالكيان الإسرائيلي، مساندةً للفلسطينيين في غزة.
وكان الطيران الأمريكي البريطاني شن منتصف ليل الأحد، 22 غارة على العاصمة صنعاء وثلاث محافظات يمنية.
واندلع حريق في مصنع للمبيدات الحشرية في حي النهضة بالعاصمة صنعاء، بعد أن استهدفته ثلاث غارات من قبل طائرات التحالف الأمريكي البريطاني.
وأفادت مصادر محلية في العاصمة صنعاء، بأن القصف تسبب في حدوث أضرار كبيرة في المنازل المجاورة للمصنع، حيث تكسرت النوافذ والأبواب، وتم تسجيل إصابات بين المدنيين.
وبحسب وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء، شن الطيران الأمريكي البريطاني 12 غارة على العاصمة صنعاء استهدفت ثلاث منها مصنع العاقل في حي النهضة بمديرية الثورة ما أدى إلى نشوب حريق فيه، كما استهدف بست غارات منطقة عطان، وبثلاث غارات منطقة النهدين في مديرية السبعين.
وأضافت أن “العدوان الأمريكي البريطاني شن غارتين على مديرية همدان، وثلاث غارات على مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء، وغارتين على مزارع الجر بمديرية عبس في محافظة حجة”.
كما استهدف الطيران الأمريكي البريطاني بغارتين شبكة الاتصالات في مديرية حيفان، وبغارة شبكة الاتصالات بمديرية مقبنة في محافظة تعز.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الأمریکی البریطانی
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن دفاعاته الجوية اعترضت صاروخًا أطلقته جماعة الحوثي من اليمن.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له": "سلاح الجو اعترض طائرة صاروخ من جهة الشرق وتم إطلاق الإنذارات وفقا للسياسة المتبعة".
والأسبوع الماضي قالت قناة "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثي إن طيران الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على مينائي الحديدة والصليف، فيما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمنية قولها، إن الهدف من الضربات هو "فرض حصار بحري" على الحوثيين.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل "لن تقف مكتوفة الأيدي" أمام هجمات الحوثيين، وتوعد بـ"ضربهم بقوة أكبر، بما في ذلك قيادتهم، وكل البنية التحتية التي تمكنهم من مهاجمتنا"، محذرًا "من يقف خلفهم، ومن يقدم لهم الدعم، والتوجيه، والإذن، وهي إيران". وتابع: "سيدفع الحوثيون ثمناً باهظاً جداً"، على حد تعبيره.
وقال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي إن نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زمير أشرفوا على الضربات.
وهدد كاتس بالقضاء على زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، وقال في منشور على منصة "إكس"، إن الجيش الإسرائيلي "ضرب ودمر" الموانئ اليمنية الواقعة تحت سيطرة الجماعة، وقال إن مطار صنعاء الدولي "لا يزال مدمراً".
وتابع: "كما قلنا، إذا استمر الحوثيون في إطلاق الصواريخ على إسرائيل، فسوف يتعرضون لضربات موجعة".
وشن الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي، سلسلة من الضربات التي استهدفت الموانئ الواقعة تحت سيطرة الجماعة، ومصنع إسمنت قال إنه بمثابة مصدر دخل لها، كما استهدف مطار صنعاء الدولي، ودمر عدداً من الطائرات فيه.