149-صفر.. أكبر النتائج القياسية الكارثية في تاريخ كرة القدم
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
حظي فوز فريق بايرن ميونخ 27-0 في مباراة ودية بالكثير من الاهتمام، ولكن كانت هناك نتائج صادمة أكثر بكثير في عالم كرة القدم.
وفاز بايرن بطل ألمانيا على فريق روتاخ-إيجرن المنافس بالدرجة التاسعة بنتيجة 27-صفر في مباراة ودية أقيمت الثلاثاء الماضي ضمن معسكر تدريبي لبايرن ميونخ في تيجرنسي استعدادا للسفر في جولة خارجية آسيوية.
ورغم النتيجة الكاسحة فإن التاريخ يخبرنا بنتائج كارثية لا تصدق أكبر بكثير منها، ونكتفي برصد أكبر فوز على الإطلاق في تاريخ كرة القدم على مستوى الأندية والمنتخبات.
149-صفر أكبر فوز بموسوعة غينيس (2002)أكبر فوز مسجل وموثق في موسوعة غينيس للأرقام القياسية حدث في عام 2002 في ظروف استثنائية في مباراة تعد قمة الكرة في دولة مدغشقر عندما فاز فريق أديما على ليميرن 149-صفر.
وللوهلة الأولى قد يعتقد البعض أن المهزوم من الفرق الصغيرة المغمورة، لكن الواقع أن ليميرن كان حامل لقب الدوري المحلي، ولكن لاعبيه سجلوا كل الأهداف الـ149 (هدف كل 36 ثانية) في مرماهم كنوع من الاحتجاج (الغريب جدا) على تعرضهم لظلم تحكيمي في المباراة السابقة أدى إلى تعادلهم، مما أنهى آمالهم في الاحتفاظ باللقب الذي ذهب إلى أديما.
وكانت هناك عواقب على فريق ليميرن الذي تم إيقاف مدربه لمدة 3 سنوات، وإيقاف بعض اللاعبين لمدة موسم تم تخفيفها بعد ذلك لأنهم يمثلون منتخب مدغشقر الوطني.
⚽️ Archie Thompson – 13 goals
???????? Australia – 31-0 winners
⏪ 20 years ago today @10Archie and the @Socceroos smashed international football records ????#OnThisDay | #OTD pic.twitter.com/WnuWvrpIWl
— FIFA (@FIFAcom) April 11, 2021
المباراة التي غيرت قواعد تصفيات كأس العالم (2001)أما على المستوى المنتخبات فكان الانتصار الأكبر في تاريخ المباريات الدولية فوز أستراليا على ساموا الأميركية 31-صفر في تصفيات كأس العالم 2002.
ورغم تواضع منتخب ساموا فإنه كان سيهزم، لكنه لم يكن ليتلقى هذه الهزيمة الساحقة لولا عدم تمكن أغلبية لاعبيه من اللعب بسبب مشاكل في جوازات سفرهم، كما كان معظم لاعبيه الشباب يؤدون امتحانات نهاية العام الدراسي، وهو ما اضطر المدرب لإشراك 3 لاعبين عمرهم 15 عاما، وكان متوسط أعمار لاعبي الفريق 18 عاما فقط، وهو ما أدى إلى انهيار الفريق بعد 10 دقائق من المباراة وتلقيه هذا العدد القياسي من الأهداف.
وشهدت المباراة رقما قياسيا آخر بتسجيل اللاعب الأسترالي أرتشي تومبسون 13 هدفا في مهرجان الأهداف التي استقبلها مرمى ساموا الذي لم يوصد حتى نهاية المباراة.
وكانت النتيجة بمثابة مهزلة دفعت الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" (FIFA) إلى تغيير قواعد تصفيات كأس العالم في هذه المنطقة بإدخال جولات تمهيدية لمنطقة المحيطات، خاصة أن أستراليا فازت في مباراتها السابقة بنتيجة كاسحة أيضا على تونغا 22-صفر.
الغريب أنه بعد كل هذه النتائج القياسية فشل المنتخب الأسترالي في التأهل لمونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، حيث خسر أمام أوروغواي في مباراة فاصلة على بطاقة التأهل.
والطريف أن منتخب ساموا غير المصنف عالميا تأخر فوزه بأول مباراة دولية له حتى عام 2011 على حساب فريق مغمور آخر هو منتخب تونغا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بأكثر من 3 مليار.. انطلاق أكبر صفقة أمنية في تاريخ إسرائيل
تستعد شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية ووزارة الدفاع، الأربعاء، لتسليم ألمانيا أول منظومة تشغيلية من نظام الدفاع الصاروخي بعيد المدى "حيتس 3"، وذلك وفق الجدول الزمني الذي تم الاتفاق عليه قبل اندلاع الحرب، ومن دون أي تأخير مرتبط بها.
ولم تُكشف بعد تفاصيل ما سيتم تسليمه فعلياً، إلا أنه تأكد أن المنظومة تشمل راداراً وقاذفاً يختلف عن النسخة المستخدمة في إسرائيل.
في موازاة ذلك، يتواجد نحو 40 خبيرا ألمانيا في مقر الصناعات الجوية بإسرائيل، بهدف التدريب على تشغيل المنظومة وفهم خصائصها.
ورجّح مصدر أمني كبير في حديث لصحيفة "إسرائيل اليوم" أن تشهد الصفقة مراحل إضافية مستقبلاً، مؤكداً وجود دول أخرى مهتمة بالحصول على النظام.
وتم توقيع الصفقة بين إسرائيل وألمانيا في سبتمبر 2023، قبيل اندلاع الحرب مباشرة، وتبلغ قيمتها أكثر من 13 مليار شيكل (نحو 3.6 مليار دولار)، لتُعدّ أكبر صفقة أمنية في تاريخ إسرائيل.
ورغم أن الصناعات الجوية طُلب منها خلال الحرب تعزيز منظومات "حيتس" داخل إسرائيل بسبب تهديدات الحوثيين وإيران، فقد نجحت في الحفاظ على تزويد الجيش الإسرائيلي باحتياجاته، وفي الوقت نفسه الالتزام بموعد التسليم لألمانيا كما خُطط قبل عامين.
ويؤكد مسؤولون أن الصفقة مع ألمانيا سمحت لإسرائيل بتوسيع خطوط الإنتاج وزيادة البنية التحتية والمواد والقوى العاملة، بما خدم قدرات الدفاع الإسرائيلية خلال الحرب، وسيخدمها مستقبلاً أيضاً عبر تسريع إنتاج صواريخ الاعتراض.
غير أن تنفيذ الصفقة جاء رغم التوتر الذي أحدثه قرار المستشار الألماني فريدريخ ميرتس في أغسطس الماضي بفرض حظر على تزويد إسرائيل بأنظمة قد تُستخدم في الحرب، وهو الحظر الذي أدى إلى وقف توريد محركات دبابات "ميركافا" وتسبب بتعطيل عدد كبير من الدبابات.
ومع ذلك، لم تهدد إسرائيل بوقف بيع منظومة "حيتس" أو أي أنظمة أخرى، قبل أن يتم رفع الحظر خلال الأيام الأخيرة.
وقال مصدر أمني كبير: "لم يكن يجب فرض الحظر على إسرائيل. الألمان يعرفون جيداً أين يكمن الحق، ولكنهم خضعوا لضغوط داخلية. أنا سعيد بأن الحظر رُفع، وآمل ألا يتكرر ذلك."