عقوبة صادمة لمستخدمي “بالونات المياه” في الكويت
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
خالد الظفيري
باتت المتاجر الإلكترونية في الكويت، التي تعرض بالونات مياه، بهدف اللهو بها ويمكن استغلالها من خلال رميها على السيارات والعابرين في الطريق على سبيل المزاح، معرضون للغرامة.
وقد تقود تلك اللعبة منفذها لدفع غرامة تبلغ أكثر من 1600 دولار عقوبة على تلك المخالفة التي تكافح الشرطة الكويتية لمنعها.
ويواجه 4 شبان في الكويت، دفع تلك الغرامة الكبيرة عن كل واحد منهم بعد ضبطهم يرمون بالونات المياه في أحد شوارع البلاد على سيارات وعابرين في الطريق.
وتتشدد الشرطة الكويتية على منع ذلك التصرف، بعد كثة الشكاوى منه، لا سيما في احتفالات البلاد باليوم الوطني ويوم الاستقلال اللذين يصادفان يومي الـ25 والـ26 من فبراير من كل عام.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البالونات الشرطة الكويتية الكويت
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة.. عضو حيوي يتأثر بـ”كوفيد-19″ أكثر من الجهاز التنفسي
#سواليف
كشفت دراسة حديثة عن تبعات مقلقة لجائحة ” #كوفيد-19 ” تتجاوز #الأعراض_التنفسية المعروفة، حيث رصدت ارتفاعا ملحوظا في #اضطرابات #الجهاز_الهضمي الوظيفية، وعلى رأسها متلازمة #القولون_العصبي.
ويعزو الباحثون هذه الزيادة إلى التأثيرات النفسية العميقة للجائحة على محور الأمعاء-الدماغ، تلك الشبكة المعقدة من الاتصالات العصبية والهرمونية التي تربط بين الجهاز الهضمي والجهاز العصبي المركزي.
فخلال فترة الدراسة التي امتدت من مايو 2020 إلى مايو 2022، لوحظ تضاعف حالات القولون العصبي تقريبا من 6% إلى 11% بين المشاركين في الدراسة البالغ عددهم 160 ألف شخص.
مقالات ذات صلةكما وجدت الدراسة زيادة طفيفة في حالات الإمساك المزمن مجهول السبب من 6% إلى 6.4% وكان النوع المختلط من القولون العصبي (الإسهال والإمساك معا) الأكثر انتشارا.
ويشرح الدكتور كريستوفر ألماريو، أخصائي الجهاز الهضمي والمشرف الرئيسي على الدراسة، أن هذه الاضطرابات الهضمية الوظيفية تظهر عادة كاستجابة للضغوط النفسية المزمنة، حيث تؤدي التغيرات في التوازن البكتيري المعوي وزيادة حساسية الأعصاب الهضمية إلى تفاقم الأعراض.
والأمر اللافت أن الدراسة رصدت هذه الزيادة حتى بين الأشخاص الذين لم يصابوا بعدوى “كوفيد-19” نفسها، ما يؤكد دور العامل النفسي المستقل عن العدوى الفيروسية المباشرة. ويشير الدكتور برينان شبيجل، مدير أبحاث الخدمات الصحية في المركز، إلى أن هذه النتائج تفتح الباب أمام فهم أعمق للتداعيات بعيدة المدى للجائحة على الصحة العامة.
وتثير هذه الاكتشافات أسئلة مهمة حول سبل التعامل مع الموجات الجديدة من الأوبئة، وكيفية حماية الصحة النفسية والجسدية في الأزمات. ويوصي الباحثون بتبني نهج متكامل في الرعاية الصحية يأخذ في الاعتبار هذا الترابط الوثيق بين الصحة العقلية والجهاز الهضمي، خاصة في ظل استمرار العديد من الأشخاص في المعاناة من تبعات الجائحة النفسية حتى بعد انحسار خطر العدوى.