7 مؤشرات على أنك تعمل في مكان عمل سام
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
البوابة – هل تعمل في مكان عمل سام؟ في ثقافة العمل السامة ، يعاني الموظفون من عبء العمل ، وساعات العمل غير المرنة ، وضعف التوازن بين العمل والحياة. إنه يخلق ديناميكية عمل غير صحية حيث يشعر الموظفون بالإرهاق مما يؤدي إلى فقدان الإنتاجية في العمل. يعاني الموظفون من آثار ضارة على صحتهم العاطفية والجسدية بسبب السمية المنتشرة في مكان العمل.
تابع القراءة لمعرفة العلامات السبع لمكان العمل السام.
1. المراقبة الحثيثة
المراقبة الحثيثة والتدخل في شؤون العمل هي عيب يخلق مكان عمل سام ويسبب الازعاج. غالبا ما يراقب المديرون عن كثب عمل الموظف مع التدخل المفرط في خطوات العمل. انعدام الحرية يخلق بيئة عمل خانقة.
2. زيادة معدلات استبدال الموظفين
تعد الزيادة في معدلات استبدال الموظفين سببا أساسيا لديناميكيات العمل غير الصحية. من المرجح أن يستقيل الموظفون إذا لم تكن هناك فرص للنمو والتقدم الوظيفي. عدم الرضا الوظيفي هو السبب الشائع لزيادة هذه المعدلات .
3. انعدام التقدير
إن غياب التقدير وضعف القيادة والمحسوبية يخلق ديناميكية غير صحية في ثقافة العمل. إن بيئة العمل، حيث لا يشعر الموظفون بالتقدير، هي علامة على وجود مكان عمل سام. القليل من التقدير في العمل أو عدمه يؤدي إلى الإحباط وعدم الرضا الوظيفي.
4. بيئة العمل الأقل دعمًا
إن مكان العمل غير الداعم لا يضمن نمو الموظفين ومواردهم وتشجيعهم. هناك انقطاع في التواصل بين الفرق وتنسيق غير مناسب. في الاجتماعات، لا يسمح بأي مدخلات من الموظفين. إن السياسات غير العادلة وأعباء العمل المفرطة تخلق ثقافة عمل سامة.
5. الافتقار إلى روح الفريق
ليس هناك شعور ببناء الفريق والتعاون بين زملاء العمل. لا يوجد تفاعل يذكر بين الأقسام المختلفة. تؤدي القيل والقال في المكتب والطعن في الظهر والسياسة إلى فقدان إنتاجية العمل مما يؤدي في النهاية إلى دوران العمل.
6. لا يوجد توازن بين العمل والحياة
من المتوقع أن يعمل الموظفون لساعات طويلة، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع والعطلات، وهو علامة على مكان العمل السام. هناك مرونة محدودة فيما يتعلق بجدولة العمل. هناك تخفيضات متكررة في الأجور وسياسات أقل مرونة. تؤدي ثقافة العمل السامة إلى تفاقم العواقب السلبية لعدم ترك مساحة للموظفين لتحقيق التوازن بين حياتهم الشخصية والمهنية.
7. ضعف الهيكل التنظيمي
يعد الهيكل التنظيمي غير الواضح علامة على وجود مكان عمل سام. يجد الموظفون أنفسهم يتصارعون مع الأدوار والمسؤوليات. لا يمنح التسلسل الهرمي وعلاقات القوة في المنظمة الموظفين حرية طرح الأفكار، مما يؤدي إلى عدم كفاية العمل وصعوبة الالتزام بالمواعيد النهائية. الهيكل التنظيمي غير المرن والارتباك في توزيع العمل يخلق مشاعر الإرهاق والتوتر بين الموظفين.
المصدر: لنكدان
اقرأ أيضاً:
6 نصائح تساعد على التخلص من سموم العقل كل صباح
10 ملاحظات حول قراءة لغة الجسد للكاذب
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: عمل بيئة عمل إدارة سام ارهاق توتر مکان العمل فی مکان عمل غیر
إقرأ أيضاً:
مسؤول أميركي: نتنياهو يرى أشباحا في كل مكان
أعرب مسؤولان أميركيان كبيران عن قلقهما من أن الغارات الإسرائيلية المتكررة داخل سوريا تهدد بزعزعة استقرار البلاد وتقويض آمال التوصل إلى اتفاق أمني بين تل أبيب ودمشق، وفقا لما نقله موقع أكسيوس أمس الاثنين.
وقال أحد المسؤولين، مشيرا إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بلقبه: "نحاول إقناع بيبي بوقف هذا، لأنه إذا استمر، فسيُدمر نفسه بنفسه".
وتابع أن استمرار نتنياهو بسياسته الحالية تجاه سوريا يعني أنه "سيُفوّت فرصة دبلوماسية ضخمة، ويُحوّل الحكومة السورية الجديدة إلى عدو".
ولفت أحد المسؤولين إلى أن "سوريا ليست مثل لبنان"، قائلا "سوريا لا تريد مشاكل مع إسرائيل. هذا ليس لبنان. لكن نتنياهو يرى أشباحا في كل مكان".
وصرح المسؤولان الأميركيان لأكسيوس بأن تصرفات نتنياهو قوضت جزئيا العمل على اتفاق أمني بين سوريا وإسرائيل، تأمل واشنطن أن يكون الخطوة الأولى نحو انضمام دمشق إلى اتفاقيات أبراهام في وقت لاحق، وفق الموقع.
وتصاعد الغضب الأميركي بعد عملية إسرائيلية برية في بيت جن بريف دمشق الجمعة الماضي أدت إلى مقتل نحو 13 مدنيا سوريا بغارات جوية بعد حصار جنود إسرائيليين وإصابة 6 منهم، قالت إسرائيل إنها نفذت بغرض اعتقال أعضاء في "تنظيم الجماعة الإسلامية" النشط في لبنان.
وأوضح المسؤولان الأميركيان اعتقادهما بأن نتنياهو يتدخل بطرق غير مفيدة على الإطلاق بسوريا، لا سيما بعد أمره بشن أعمال عسكرية عبر الحدود في مرات عدة، بما في ذلك في الأيام القليلة الماضية.
كما صرح مسؤولون أميركيون لموقع أكسيوس أن البيت الأبيض لم يتلقَّ إشعارا مسبقا بالعملية الإسرائيلية في بيت جن، وأن الإسرائيليين لم يحذروا سوريا عبر القنوات العسكرية كما فعلوا في حالات سابقة.
تحذير أميركيوأمس الاثنين، جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحذيره للحكومة الإسرائيلية من التدخل بالشؤون السورية، ودعاها إلى الامتناع عن اتخاذ أي إجراءات قد تُعرقل مسار الانتقال السياسي في البلاد.
إعلانوقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال" إن إدارته "راضية جدا" عن أداء الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع، الذي يقود البلاد منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024.
وأضاف الرئيس الأميركي "من المهم للغاية أن تحافظ إسرائيل على حوار قوي وحقيقي مع سوريا، وألا يحدث أي أمر من شأنه أن يتدخل في تطوّر سوريا لتصبح دولة مزدهرة".
كما تحدث ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي هاتفيا مساء الاثنين، على خلفية مساعي واشنطن لتهدئة التوترات بين تل أبيب ودمشق، وفق إعلام إسرائيلي.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتصاعد انتقادات الإدارة الأميركية للتدخلات الإسرائيلية في سوريا.
فبعد الضربات الإسرائيلية التي استهدفت العاصمة دمشق في يونيو/حزيران الماضي، قال مسؤول في البيت الأبيض لموقع أكسيوس: "تصرف نتنياهو بجنون. إنه يقصف كل شيء طوال الوقت. هذا قد يُقوّض ما يحاول ترامب فعله".