عمره 100 عام.. ما قصة المنزل الأكثر وحدة في العالم وطريقة بنائه؟
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
«المنزل الأكثر وحدة في العالم».. اسم أُطلق على أحد المنازل في إيطاليا لموضعه الغريب في البناء دون أن يسكنه أحد لعشرات السنين حتى أصبح مهجورًا، وهو ما أثار دهشة المواطنين متسائلين عن قصته الغريبة، ولماذا بُني في هذا الوضع؟
قصة المنزل الأكثر وحدة في العالمبُني المنزل الأكثر وحدة في العالم، على صخرة بشكل أفقي أعلى قمة سلسلة جبال كريستالو في الدولوميت الإيطالية، كما أنّه يطل على منحدرٍ حادٍ مميت، نظرًا لارتفاعه الشاهق فوق مستوى سطح البحر، وفق ما نشرته صحيفة «The sun» البريطانية.
ما يقرب من 100 عامٍ، تُرك المنزل الأكثر وحدة في العالم دون أن يسكنه أحد، وظل مهجورا، بُني المنزل الذي يُشبه الكوخ من الطوب والخشب، والمثير للدهشة طريقة بناء المنزل في الجبل كيف حُملت المواد اللازمة وبني في مكانٍ غير آمن.
مساحة المنزل ضيّقة، ويوجد بها بعض الكراسي الخشبية إلى جانب مساحة صغيرة للنوم، إذ يشبه الملاجئ التي بُنيت خلال النزاع المسلح بين الإيطاليين والمجريين النمساويين المعروف باسم «الحرب البيضاء»، كما أنه يبدو من المستحيل الوصول إليه من بعيد، سوى من طريق جبلي مرعب في تضاريسه للغاية، لذلك أطلق عليه المنزل الأكثر وحدة في العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب العالمية الأولى
إقرأ أيضاً:
أعشاش النسور في إسبانيا تكشف عن صندل عمره قرون
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لطالما أثار النسر الملتحي، وهو طائر جارح كبير يتميّز بنظام غذائي غير معتاد يعتمد بشكل أساسي على العظام، اهتمام علماء الطيور.
لكن الآن، أظهرت دراسة جديدة أن هذه الطيور الآكلة للعظام قد تكون أكثر إثارة للاهتمام مما كان يُعتقد سابقًا. إذ أن أعشاشها المصممة بعناية، والتي تخدم أجيالًا متعددة، قد تكون بمثابة "متاحف طبيعية" تحفظ قطعًا أثرية ثقافية تعود لقرون، بحسب ما أفاد به العلماء.
في إسبانيا، درس الباحثون 12 عشًا للنسر الملتحي بين عامي 2008 و2014. وقام الفريق بتحليلها طبقة تلو الأخرى، ليكتشفوا أكثر من 200 قطعة من صنع الإنسان قد تكون الطيور قد أعادت استخدامها كمواد بناء.
كشف التأريخ بالكربون المشع عن أن بعض هذه الأعشاش تعود إلى القرن الثالث عشر على الأقل، مع أقدم قطعة أثرية تم العثور عليها، وهي صندل عمره أكثر من 700 عام. وقد نُشرت هذه النتائج في سبتمبر/ أيلول الماضي في دورية "Ecology".
قال المؤلف الرئيسي أنطوني مارغليدا، وهو عالم بيئة في معهد البيرينيه لعلم البيئة التابع للمجلس الوطني الإسباني للبحوث في مدينة خاكا بإسبانيا: "كنا نعلم أن النسر الملتحي هو نوع من الطيور ينقل الأشياء إلى عشه لاستخدامها في البناء، لكننا تفاجأنا بعدد الأشياء التي عُثر عليها، ومدى قِدمها".
وأضاف: "هذا يعني أن هذه المواقع، التي استُخدمت لقرون، هي أماكن ذات جودة عالية استخدمتها أجيال مختلفة من الطيور للتكاثر".
وأوضح العلماء أن هذا البحث لا يفتح فقط آفاقًا جديدة لاكتشاف قطع أثرية ثقافية، بل يمكن أن يساعد أيضًا في جهود الحفاظ المستقبلية على هذا النوع من النسور.
القطع الأثرية في أعشاش النسوريُعد النسر الملتحي الفقاري الوحيد المعروف الذي يتخصص في أكل العظام، والتي تُشكّل ما يصل إلى 90% من نظامه الغذائي. وعندما بدأ مؤلفو الدراسة في البحث عن أعشاش تاريخية، وهي مواقع لم تعُد قيد الاستخدام إما بسبب الانقراض المحلي أو بسبب ظروف بيئية غير مناسبة، كان هدفهم الأساسي العثور على بقايا عظام.
وقد سعى الفريق إلى دراسة النظام الغذائي لطيور هذه الأعشاش في الماضي ومقارنته بنظام النسور المعاصرة.
لكن الباحثين قالوا إن عثورهم على هذا العدد الكبير من القطع الأثرية المتشابكة داخل الأعشاش التاريخية كان مفاجئًا لهم. إذ إن أكثر من 9% من العينات المستخرجة من تلك الهياكل كانت من صنع الإنسان.
بالإضافة إلى الصندل، المصنوع من أغصان وأعشاب مضفورة، عُثر داخل الأعشاش على قطعة جلدية مطلية من العصور الوسطى تشبه القناع، وبقايا سلة تعود إلى القرن الثامن عشر، وسهم يعود لقوس نبلة، وحبال وأدوات لربط الخيول، وغيرها من الأشياء.
يُعد الصندل أقدم قطعة أثرية عثر عليها حتى الآن، لكن فريق الدراسة بحسب ما ذكره مارغليدا لم يجر بعد تأريخًا بالكربون لبقية القطع.