أمير قطر يزور باريس غدا لبحث سبل وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
ذكرت الرئاسة الفرنسية الإليزيه اليوم الاثنين أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، سيبدأ غدا الثلاثاء زيارة إلى فرنسا تستمر يومين، وهي الأولى من نوعها منذ توليه الحكم قبل نحو 11 عاما؛ حيث يجري محادثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول العديد من القضايا وخاصة الوضع في الشرق الأوسط والتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقال مسؤول بالرئاسة الفرنسية "إن قطر تعمل وبشكل خاص على إطلاق سراح الرهائن، وهو ما يمثل أولوية بالنسبة لنا، في وقت لا يزال ثلاثة فرنسيين محتجزين كرهائن في قطاع غزة، منذ هجوم السابع من أكتوبر الماضي.
وعلى المستوى الإنساني.. أشار بيان للإليزيه إلى أنه من المقرر تنفيذ عملية إنسانية جديدة بالتعاون مع قطر في الأيام القادمة، تشمل عدة رحلات جوية؛ لنقل عشر سيارات إسعاف وأكثر من 300 خيمة وإمدادات إنسانية لسكان غزة.
وستركز المباحثات على فترة ما بعد الحرب، حيث دعا الرئيس الفرنسي ماكرون إلى إعطاء دفعة حاسمة ولا رجعة فيها لتطبيق حل الدولتين، وهو الحل الوحيد القابل للحياة للخروج من الأزمة، وفقا لما ذكرته الرئاسة الفرنسية.
من ناحية أخرى، أشار المصدر بـ "الإليزيه" إلى عقد عدة اجتماعات في الوقت نفسه حول الملفات الثنائية والشراكة الاقتصادية والمشاريع الاستثمارية الاستراتيجية خلال زيارة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى فرنسا، والتي تعد أول زيارة دولة تستمر ليومين يقوم بها أمير قطر إلى العاصمة الفرنسية منذ تسلمه إدارة البلاد في عام 2013.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمير قطر وقف إطلاق النار غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عمليات نسف إسرائيلية بالقطاع وتحذيرات أممية من كارثة إنسانية مع اقتراب الشتاء
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية ترافقت مع عمليات نسف وقصف مدفعي وإطلاق نار مكثف مستهدفا مناطق عدة خلف ما بات يعرف بالخط الأصفر في قطاع غزة.
وقال مراسل الجزيرة إن جيش الاحتلال شن غارات جوية داخل مناطق انتشاره وراء الخط الأصفر في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
كما أشار إلى أن جيش الاحتلال نسف عددا من المباني في مدينة رفح، بالإضافة إلى قصف الدبابات والمروحيات الإسرائيلية عددا من المواقع شرقي مدينة خان يونس.
ومنذ الإعلان عن دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يواصل جيش الاحتلال عمليات النسف والتدمير لما تبقى من مبان خلف "الخط الأصفر".
كما تعيش العائلات التي عادت إلى منازلها المدمرة حالة من عدم الاستقرار والخوف بفعل استمرار القصف المدفعي وإطلاق النار من الآليات العسكرية الإسرائيلية في المناطق الشرقية للقطاع.
وفي تطور ميداني آخر، أفاد مراسل الجزيرة بأن فريقا مشتركا من الصليب الأحمر وكتائب القسام يستعد لاستئناف عمليات البحث عن جثة أسير إسرائيلي في حي الزيتون بمدينة غزة.
كارثة إنسانية على أبواب الشتاء
إنسانيا، حذر صندوق الأمم المتحدة للسكان من تفاقم الوضع الإنساني في القطاع، مشيرا إلى أن 1.7 مليون شخص يواجهون فصل الشتاء وسط نقص حاد في الغذاء والمياه والرعاية الصحية.
وأعرب الصندوق عن قلق بالغ إزاء أوضاع النساء والفتيات، موضحا أن القطاع يضم نحو 50 ألف امرأة حامل محرومات من خدمات الولادة الآمنة نتيجة الهجمات على المستشفيات والانهيار شبه الكامل للنظام الصحي.
ومع دخول فصل الشتاء، يعيش مئات آلاف النازحين الفلسطينيين ظروفا مأساوية، حيث تنعدم مقومات الحياة الأساسية داخل الخيام، وسط استمرار جيش الاحتلال منع إدخال المنازل المتنقلة والمستلزمات الضرورية لتجهيز أماكن الإيواء.
شهداء الإبادة
وفي تقريرها اليومي، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس الأحد، إن المستشفيات استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية 6 شهداء، و17 إصابة.
إعلانوذكرت الوزارة أن عدد الشهداء منذ بدء إسرائيل حرب الإبادة على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ارتفع إلى 70 ألفا و360 شهيدا، في حين بلغ عدد الجرحى 171 ألفا و47.
ومنذ بدء وقف النار الأخير في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2025، تم تسجيل 373 شهيدا و970 إصابة، بالإضافة لانتشال 624 جثة من تحت الركام.