صدر حديثًا عن منشورات دار الشرق... "أقداح وأرواح" للكاتب المهندس ناصر الهلابي
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تناول المؤلف موضوعات علمية وقضايا معاصرة مخاطبًا فئة الشباب
صدر حديثًا للكاتب القصصي والمحكم الدولي المهندس القطري ناصر أحمد الهلابي كتاب "أقداح وأرواح" عن منشورات دار الشرق، في نحو 140 صفحة من القطع المتوسط.
تضمَّن الكتاب ثلاثة عشر مقالًا وقصة، تناولت موضوعات علمية وقضايا ثقافية واجتماعية واقتصادية معاصرة، ربط المؤلف فيما بينها بأسلوبه الأدبي المميز، الذي اتصف بالعمق والتشويق، استنادًا إلى تجربته الثرية في الكتابة والحياة، حيث يقول في مقدمة الكتاب: حاولتُ في رحلتي مع هذه المجموعة المؤلفة من سلسلة مقالات أدبية أن أُطلقَ العنانَ لخيالِ القارئ، وأُحلِّقَ معه بعيدًا إلى فضاءات زمانية، وآفاق جديدة يستطيع من خلالها أن يقرأ الواقع من زاوية مختلفة، مضيفًا: القراءة هي الطريق السالكة نحو الإبداع، وهو عنصر النجاح لأي مجتمع، لتحقيق الرؤى والطموحات، وولادة الأفكار والمشاريع البنَّاءة التي لا يمكن تحقيقها إلا بعد خرق المألوف، والتحرُّر من القيود التي تكبل القدرات الذهنية.
ويشير الهلابي إلى أنه يخاطب في كتابه الجديد الشريحة الكبرى من المجتمعات العربية، وهي فئة الشباب التي تعيش وَسَط ثورة إعلامية لم تعهدها الأجيال الشبابية من قبل، حيث الانغماس في وسائل التواصل الحديثة، كالفيسبوك والانستغرام والواتساب، مؤكدًا أن الإنسان متى توفرت له البيئة الصحيحة المناسبة للتفكر والإبداع، فإنه في لحظات الصفاء والنقاء والعصف الذهني يكتشف أسرار الكون والوجود، مستشهدًا بقوله سبحانه وتعالى "إني جاعل فى الأرض خليفة"، (سورة البقرة الآية 30).
ويختتم المؤلف مقدمته للكتاب بالقول: عدتُ من جديدٍ وقطر تشهد ثورة ثقافية، يحمل شعلتها جيل جديد من المثقفين في هذه البلاد، وَسْط عالمٍ يعجُّ بالكثير من المتناقضات والأفكار الدخيلة على مجتمعاتنا، والشاذة عن قيمنا العربية والإسلامية، لذا كان لا بد من العودة.
وحملت المقالات العناوين التالية: حكاية الصندوق الأسود (بجزئيها الأول والثاني في أول الكتاب وآخره) والتي تناقش مراحل تطوُّر الفيزياء الحديثة، ثم الحاسوب الكمومي: هل بدأ العصر الأسرع؟ والمطعم الرقمي 1001 (قصة خيال علمي)، ودور المثقفين في الأزمات السياسية، وتميم المجد: قائد استثنائي في ظرف استثنائي، والعيد الوطني: نحمدك يا ذا العرش، قناة الجزيرة: ثورة البرامج الحوارية، وكتارا: تحفة معمارية تنشر الوعي والاهتمام بالتراث القطري، وقوة الاقتصاد القطري: من التأسيس إلى المنافسة، والنهضة العمرانية في قطر: رؤية هندسية تتوافق مع القيم الجمالية، الليرة التركية في مواجهة التحولات الاقتصادية العالمية، والمصارف الإسلامية: تعزيز استقرار القطاع المالي العالمي، والتحكيم الدُّوَليّ: الوسيلة الأذكى والأسرع لحَلِّ المنازعات.
يذكر إن الكاتب المهندس ناصر أحمد الهلابي حاصل على شهادة بكالوريوس الهندسة المدنية عام 1985، وعلى شهادة الماجستير عام 2000، شارك في العديد من الأمسيات الأدبية والمهرجانات الثقافية المحلية والعربية، وهو كاتب في مجلة "فنار" الثقافية، وعضو الملتقى القطري للمؤلفين، وقد صدر له من قبل: دهاليز، مجموعة قصصية، دار الشرق 1996، ويصدأ ماء النهر، مجموعة قصصية، مركز الحضارة العربية 2000، ومشاهد عربية، مقالات، طبعة خاصة 2002.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: دار الشرق
إقرأ أيضاً:
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس…)
المرأة المسيحية المثقفة قالت:
الإسلاميون مكروهون ومجرمون. يكفي أنهم
لم يغتصبوا… لم يلقوا بالناس في السجون لأنهم قالوا ما لا يعجب السلطة،
لم يخونوا وطنهم، لم يزوروا كل شيء… كل ما وعدوا به فعلوه.
هذا ليس عالمهم.
…….
وأمس قلنا: لن ننتصر على العالم لأن إسلامنا مرقّع.
قلنا مرقّع، وقامت نوبة حمد النيل ممن يشتمون الصوفية وجلابيبهم المرقعة، بينما الذي أردناه هو: الإسلام هو في ذاته إسلام مرقّع.
والحكاية هي:
من عجزوا عن قانون الجنايات الإسلامي (وخافوا من إعلان رفض القانون هذا) جاءوا بإسلام هندي، وكتبوا عليه “إسلامي”، وجعلوه رقعة في محل الثقب الذي صنعوه.
ومن عجزوا عن مقاومة إغراء الربا وخافوا من إعلان رفضهم، جاءوا بقانون من جهة أخرى وكتبوا عليه “إسلامي”، ورقعوا به الثوب الإسلامي.
وعجزوا عن كلمة “جهاد في سبيل الله” وخافوا من إعلان ذلك، فجاءوا برقعة (الوطنية… الوطن الخالد) وجعلوها رقعة في الثوب… ورقاع ورقاع، كلها في ثوب الإسلام… وأصبح الإسلام إسلاماً لا يعرفه الإسلام.
وحين لم يرفع الله الدعوات ويخسف بالعدو الأرض، تَلَفَّتوا.
والسبب هو: أن الإسلام المصنوع ليس إسلاماً.
هذا ما أردناه.
…….
وقال:
اليهودية والنصرانية أديان أنزلها الله، والإسلام يعترف بها ثم يُبْعدها… كيف؟
ونقول:
لوح الزجاج عندما يسقط ويتحطم لا يفقد وجوده، بل يفقد الغرض الذي صُنع له.
……
والناس إن جاءت انتخابات سوف ينتخبون الإسلاميين… لمجرد التمسك باسم الإسلام ورائحة الإسلام.
والقوم يعرفون هذا.
وبن زايد يعلم.
والغرب المسيحي اليهودي يضربنا، وبن زايد يضربنا، لكن
بيت من الحردلو يغرم حسين خوجلي بترديده،
والبيت عن التعايشي لما ضرب البطاحين.
الحردلو عنه وعن المهدي قال:
(أكان المهدي داك
ولداً قدل فوق عزة
حَتْ ود البصير سوانا
في (……) وزّة؟)
إسحق أحمد فضل الله
إنضم لقناة النيلين على واتسابPromotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/12/06 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة في البدء كانت الكلمة2025/12/05 المستوطنون الجدد… مخطط خطير يهدد ديمغرافية السودان وهويته2025/12/05 حرب مفروضة وهُدنة مرفوضة!2025/12/05 شركاء في الجريمة2025/12/04 عندما يصبح المعلق الرياضي مراسلاً حربياً !!2025/12/04 من يدفع دم الوطن… ومن يحصد ثماره؟2025/12/04الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن