غزة: كيف اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى ناصر.. طبيب فلسطيني يروي ويصور ما حدث!
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
إعداد: فوزي بن جامع تابِع
في هذا التقرير يتحدث الطبيب أحمد المغربي رئيس قسم الجراحة التجميلية والترميمية في مستشفى ناصر في خان يونس بقطاع غزة عن الوضع في هذا المستشفى عندما اقتحمته القوات الإسرائيلية. وقال المغربي: "كانوا يستخدمون الميكروفون ليطلبوا منا إخلاء المستشفى على الفور، وبعد 15 دقيقة. سمعت صوت انفجار قوي للغاية، لقد قصفوا بالفعل الطابق الثالث حيث كنت بالضبط، واستهدفوا قسم العظام، أخرجت هاتفي وسجلت بعض مقاطع الفيديو ونشرتها على حسابي على إنستغرام".
© 2024 فرانس 24 - جميع الحقوق محفوظة. لا تتحمل فرانس 24 مسؤولية ما تتضمنه المواقع الأخرى. عدد الزيارات معتمد من .ACPMACPM
الرئيسية البرامج مباشر الأخبار الأخبار القائمة القائمة الصفحة غير متوفرةالمحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج غزة الحرب بين حماس وإسرائيل حرب مستشفى إسرائيل الجيش حماس غزة الحرب بين حماس وإسرائيل فرنسا حصار غزة تونس الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا فرانس 24
إقرأ أيضاً:
طفل فلسطيني يروي للسيدة انتصار السيسي تفاصيل مؤلمة لقصف الاحتلال وبطولات الهلال الأحمر
استعرض برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" على قناة "CBC" قصة مؤثرة للطفل الفلسطيني أكرم عادل حرب، الذي ألهم ملايين المشاهدين بروايته الشجاعة أمام السيدة انتصار السيسي.
وخلال اللقاء، قصّ الطفل أكرم تفاصيل مروعة عن قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنطقته، قائلاً: "قصف الاحتلال صاروخًا عند السوبر ماركت وذهبنا إليهم ولم نجد إلا اثنين مصابين فقط والباقي مستشهدين، وعند قدوم باقي الناس لإسعاف المصابين وانتشال الشهداء تم قصف الصاروخ الثاني عليهم، وجاء الناس مرة أخرى وقدم إليّ شاب وحملني، وقاموا بقصف الصاروخ الثالث، وقتها سقطت أنا والشاب، ووقتها لم أدر بحالي."
وأضاف بصوت يملؤه الألم: "ودخلت غرفة العمليات وقطعت قدمي بدون بنج، وفي الثانية قاموا بعمل عملية فيها من غير بنج".
وعلى الرغم من هذه التجربة القاسية، أشاد الطفل أكرم بالدور الإنساني للهلال الأحمر المصري، قائلاً: "دخلنا في الشتاء في يوم جمعة فبراير، وكنا بنفكر كيف نمشي ونذهب، فاستقبلنا الهلال الأحمر بالإسعافات وركبنا السيارات، وكان أسلوبهم جميل، وكانوا يضحكون في وجوهنا، وكانوا يقولون لنا أنتم شعب أبطال وكلامهم الجميل نساني إني مصاب".
وأوضح أنه قضى ثلاثة أيام في مستشفى الشيخ زويد وشهرًا في سكن مؤقت، قبل أن يتم توفير طرف صناعي له ليحل محل قدمه التي فقدها.
وقد تركت قصة الطفل أكرم أثرًا عميقًا في نفوس المشاهدين، الذين أشادوا بشجاعته وصموده، مثمنين في الوقت ذاته الدور الإنساني الذي تقوم به مصر والهلال الأحمر في دعم الشعب الفلسطيني.