أفادت مذكرة نشرتها الحكومة الأميركية على الإنترنت، أن وزارة التجارة الأميركية أدرجت، الاثنين، شركتي "تشنغدو بيهايجان" و"ساندفاين"، على قائمة الكيانات الخاصة بها، مما يعني فرض قيود تجارية عليهما.

ووفقا للسجل الاتحادي، أُدرجت شركة "ساندفاين" على القائمة لتزويدها الحكومة المصرية بالتكنولوجيا التي "تستخدمها في المراقبة الجماعية للمواقع الإلكترونية والرقابة لحجب الأخبار، وكذلك استهداف الجهات الفاعلة السياسية ونشطاء حقوق الإنسان".

ولدى "ساندفاين" مقار في كندا والهند واليابان وماليزيا والسويد والإمارات، ستتأثر بالإدراج في هذه القائمة.

وجاء في المذكرة، أنه تم إدراج "تشنغدو" لحصولها على سلع أميركية المنشأ، نيابة عن جامعة العلوم والتكنولوجيا الإلكترونية، المدرجة بالفعل في قائمة الكيانات.

ولم ترد "ساندفاين" على طلب للتعليق. ولم يتسن الوصول إلى "تشنغدو" على الفور.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

المدير العام للطاقة الذرية: الحكومة السورية ملتزمة بالانفتاح على العالم والتعاون الدولي

دمشق-سانا

أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي: أن الحكومة السورية الجديدة ملتزمة بالانفتاح على العالم والتعاون الدولي”، مشيراً إلى أن سوريا وافقت على منح مفتشي الوكالة الدولية إمكانية الوصول إلى المواقع النووية السابقة المشتبه بها على الفور.

وقال غروسي في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس الأمريكية من العاصمة دمشق بعيد اجتماعه مع السيد الرئيس أحمد الشرع: “سوريا ستمنح المفتشين إمكانية الوصول الفوري إلى المواقع النووية السابقة المشتبه بها”، مشيراً إلى أن هدف الوكالة هو “توضيح بعض الأنشطة التي جرت في الماضي، والتي يعتقد أنها ربما كانت مرتبطة بالأسلحة النووية”، معرباً عن أمله في الانتهاء من عملية التفتيش خلال أشهر.

وأشار غروسي إلى أن “الرئيس الشرع أبدى اهتمامه بالحصول على الطاقة النووية لسوريا في المستقبل”، وقال: إن “الرئيس الشرع أظهر “ميلاً إيجابياً للغاية إلى التحدث معنا والسماح لنا بتنفيذ الأنشطة التي نحتاج إليها”.

وأوضح غروسي أن المفتشين الدوليين يعتزمون العودة إلى مفاعل دير الزور، إضافة إلى ثلاثة مواقع أخرى ذات صلة، قائلا: “إنه على الرغم من عدم وجود مؤشرات على وجود انبعاثات إشعاعية من المواقع، فإن الوكالة تشعر بالقلق من أن اليورانيوم المخصب قد يكون موجوداً في مكان ما ويمكن إعادة استخدامه أو تهريبه أو الاتجار به”.

وإضافة إلى استئناف عمليات التفتيش، قال غروسي: إن “الوكالة الدولية للطاقة الذرية مستعدة لنقل المعدات الخاصة بالطب النووي والمساعدة في إعادة بناء البنية التحتية للعلاج الإشعاعي والطب النووي وعلاج الأورام”.

كما صرح غروسي بأن سوريا ستدرس على الأرجح إنشاء مفاعلات نووية صغيرة، وهي أقل تكلفة وأسهل في التركيب من المفاعلات التقليدية الكبيرة.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • حماة الوطن يوضح حقيقة مشاركته في قائمة انتخابات الشيوخ
  • المدير العام للطاقة الذرية: الحكومة السورية ملتزمة بالانفتاح على العالم والتعاون الدولي
  • جميح: انتهاكات المواقع المحمية من أهم مهددات سقطرى للخروج من "التراث العالمي"
  • لاعب الأهلي الخفي.. مهيب عبد الهادي يلمح لتفاصيل غير معلنة في قائمة المونديال!
  • إسبانيا تلغي شراء صواريخ مضادة للدبابات من شركة إسرائيلية
  • الحكومة تُتابع إجراءات إطلاق «بث تجريبي» للمنصة الإلكترونية لتراخيص الاستثمار
  • الحكومة: إطلاق بث تجريبي للمنصة الإلكترونية لتراخيص الاستثمار
  • إيلون ماسك أنقذ الحكومة الأميركية وأصبح عبئًا عليها
  • ريبيرو يختار قائمة الأهلي في المونديال بجلسة حاسمة مع جهاز الكرة
  • هجمات سيبرانية من قراصنة مغاربة يدعمون غزة على الحكومة التونسية