سرايا - أكدّ رئيس قسم العناية المكثفة الخاصة بالأطفال في مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، الاثنين، إن 3 أطفال وصلوا إلى المستشفى الأحد، بعلامات جفاف واضحة جدا، وسوء تغذية؛ مما أدى إلى استشهادهم.

وقال أبو صفية إن عدد الأطفال الذين ارتقوا نتيجة سوء التغذية وصل إلى نحو 20 طفلا، بحسب "المملكة".

وأوضح أن مستشفى كمال عدوان هو المستشفى الوحيد الذي يقدم خدمة للأطفال في شمال قطاع غزة وغزة.



وأكد أن هناك "كارثة بكل ما تحمل الكلمة من معنى" مشيرا إلى وجود العديد من الأطفال الذين يأتون إلى المستشفى تظهر عليهم علامات الوهن والضعف والشحوب والهزلان.

وأوضح أن معظم الحالات التي تأتي في الفترة الحالية لها علاقة بشكل مباشر بسوء التغذية، وأغلب الأطفال يأتون ولديهم علامات جفاف متقدمة جدا.

قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني قال الأحد، إنه لا يزال من الممكن "تجنب" المجاعة في غزة إذا سمحت إسرائيل للوكالات الإنسانية بإدخال المزيد من المساعدات.

ووفق الأمم المتحدة، تتهدد المجاعة 2.2 مليون شخص؛ أي الغالبية العظمى من سكان قطاع غزة الذي تتحكم إسرائيل في كل ما يدخله.

وقد يؤدي هذا النقص الخطير في الأغذية إلى "ارتفاع كبير" في معدل وفيات الرضع في شمال القطاع، حيث يقع واحد من كل ستة أطفال تحت سن الثانية ضحية لسوء التغذية الحاد، وفق المصدر نفسه.

المملكة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

سلطنة عُمان تشارك في البازار الربيعي لرابطة نساء الأمم المتحدة

العُمانية: شارك الوفد الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة في البازار الربيعي السنوي الذي نظمته رابطة نساء الأمم المتحدة، في مبادرة خيرية إنسانية وثقافية تسلط الضوء على المنتجات العُمانية وتعزز حضورها في المحافل الدولية، بدعم ورعاية من وزارة التنمية الاجتماعية وجمعية الأطفال أولًا.

وقدّم الجناح العُماني منتجات متنوّعة من صنع الأسر المنتجة إلى جانب مشغولات يدوية نفذها أشخاص من ذوي الإعاقة ضمن برامج المركز التأهيلي المهني، في تجسيد حيّ لمفاهيم التمكين المجتمعي والشمول، وأبرزت في الوقت نفسه الأهداف والبرامج التي دأبت وزارة التنمية الاجتماعية والجمعية على القيام بها.

وتميّزت المعروضات بلمسات تراثية عُمانية عكست الهوية الثقافية الفريدة لعُمان؛ حيث كان للبان العُماني حضوره البذخ وقيمته التاريخية، ليس كمنتج طبيعي فحسب، بل كرمز حضاري عريق يحمل في طيّاته قصص التجارة العُمانية القديمة، والتواصل الإنساني العابر للقارات.

وأعرب سعادة السفير عمر بن سعيد الكثيري المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة، عن سعادته بمشاركة الوفد في هذا الحدث الإنساني للمرة الأولى، مشيدًا بروح التعاون التي جمعت بين الوفد، ووزارة التنمية الاجتماعية، وجمعية الأطفال أولاً.

وأكد سعادته أن "هذه المشاركة تجسد التزام سلطنة عُمان بالتكامل مع المجتمع الدولي في دعم القضايا الإنسانية، وعلى رأسها دعم الأطفال الأكثر احتياجًا؛ إيمانًا من سلطنة عُمان بأن الاستثمار في الطفولة هو استثمار في مستقبل أكثر عدلًا وسلامًا".

وقد شكلت هذه المشاركة فرصة ثمينة لنشر الثقافة العُمانية من خلال الحرف التقليدية التي تحكي عن التراث، وتُبرز روح الإبداع المتجذرة في المجتمع العُماني، مؤكدة أن الفن والمنتج اليدوي يمكن أن يكونا سفيرين للسلام والتفاهم بين الشعوب.

ويُخصَّص ريع هذا البازار لدعم الأطفال في أوضاع إنسانية هشّة حول العالم، ما يُضفي على المشاركة العُمانية بُعدًا إنسانيًا نبيلًا، ويعكس التزام سلطنة عُمان بالقضايا الإنسانية العالمية، لا سيما تلك التي تمسّ الطفولة والعدالة الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • الدبلوماسي العاري.. من هو المبعوث الأممي توم فليتشر الذي يقف في وجه إسرائيل؟
  • سلطنة عُمان تشارك في البازار الربيعي لرابطة نساء الأمم المتحدة
  • سوء التغذية.. قنبلة صحية موقوتة تهدد حياة أطفال غزة ومستقبلهم
  • سباق مع الزمن لوقف المجاعة.. بيان لـ 80 دولة: غزة تواجه أسوأ أزمة إنسانية
  • استشهاد 52 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة وإنذار بإخلاء 14 حيا في شمال القطاع
  • 80 دولة : غزة تواجه أسوأ أزمة إنسانية منذ بدء الحرب
  • الأمم المتحدة: استشهاد 148 امرأة وطفلا و9 صحافيين في غزة
  • الأمم المتحدة: استشهاد 9 صحفيين في غزة الأسبوع الماضي
  • الأمم المتحدة: كل سكان قطاع غزة معرضون لخطر المجاعة
  • دخول عدد قليل من شاحنات المساعدات لغزة.. نقطة في بحر المجاعة