السعودية تكذب تقارير إسرائيلية تحدثت عن لقاء وزيرها بنظيره الإسرائيلي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
سارعت المملكة العربية السعودية إلى نفي تقارير إعلامية إسرائيلية تحدثت عن لقاء وزير سعودي بمسؤول إسرائيلي على هامش مؤتمر في أبو ظبي، وففقا لما نشره موقع العربية
ونشرت وسائل اعلام اسرائيلية تقارير عن لقاء بين وزير التجارة السعودي ماجد بن عبد الله القصبي مع وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي في قمة منظمة التجارة العالمية في أبو ظبي.
وأعقب ذلك تقارير إعلامية إسرائيلية زعمت أن ناقشا السلام بين السعودية وإسرائيل.
لكن مصدر سعودي مسؤول نفى المزاعم الإسرائيلية، وقال إن أحد الأشخاص اقترب من الوزير السعودي أثناء وقوفه مع وزير نيجيري.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن المصدر قوله إن “الشخص صافح [الوزير السعودي] ثم تم تقديمه دون علم [القصبي] المسبق”.
وأكد المصدر موقف الرياض من القضية الفلسطينية ودعم السعودية الثابت للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
ونشرت إحدى وسائل الإعلام الإسرائيلية صورة لهما واستخدمت العنوان: “الوزير الإسرائيلي ونظيره السعودي يتصافحان ويناقشان ’صنع التاريخ معًا‘”.
ولم تخف إسرائيل آمالها في تطبيع العلاقات مع السعودية. ومع ذلك، فقد قالت الأخيرة مراراً وتكراراً إنها لن تفعل ذلك حتى تقوم دولة فلسطينية على أساس حدود عام 1967 مع القدس الشرقية عاصمةً لفلسطين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو ظبي إعلام إسرائيلي التجارة العالمية السعودية وإسرائيل السعودية القدس الشرقية المزاعم الإسرائيلية القضية الفلسطينية المملكة العربية السعودية
إقرأ أيضاً:
برلماني: العلاقات المصرية السعودية نموذج فريد للوحدة العربية الحقيقية
أكد النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل والأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، أن العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية تمثل نموذجًا فريدًا للوحدة العربية الحقيقية، مشيرًا إلى أن هذا الارتباط التاريخي تجسّد بأبهى صوره خلال حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، حينما وقفت المملكة بكل قوتها السياسية والاقتصادية إلى جانب مصر والعرب في معركة الكرامة والعزة.
وقال مطر ، إن موقف المملكة بقيادة الملك فيصل – رحمه الله – في تلك المرحلة، وخاصة قراره التاريخي بوقف ضخ النفط للدول الداعمة للعدوان، كان علامة فارقة في مسار الصراع العربي الإسرائيلي، ورسخ لمفهوم التضامن العربي الفاعل.
وأضاف أن الدعم السعودي لمصر لم يتوقف عند حدود الحرب، بل استمر وتعزز على مر العقود، حتى وصل اليوم إلى شراكة استراتيجية متكاملة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
وشدد رئيس حزب إرادة جيل على أن العلاقة بين القاهرة والرياض تمثل ركيزة الاستقرار في المنطقة العربية، وجدار صد أمام كل محاولات العبث بأمنها، مؤكدًا أن وحدة الموقف والرؤية بين البلدين كانت ولا تزال ضمانة رئيسية لمواجهة التحديات الإقليمية والدفاع عن قضايا الأمة العربية.
واختتم النائب تيسير مطر تصريحه بالتأكيد على أن التاريخ سيظل شاهدًا على أن مصر والسعودية هما جناحا الأمة العربية، وأن تعاونهما وتكاملهما هو السبيل الحقيقي نحو مستقبل عربي أكثر استقرارًا وازدهارًا.