UBER EATS ثورة جديدة في عالم توصيل الطعام دون تدخل الإنسان
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
البوابة - تعد اليابان الآن أول سوق دولية توفر خدمة التوصيل الذاتي على منصة Uber Eats، وهي خدمة كانت متاحة حتى الآن في الولايات المتحدة فقط.، حيث تصدرت شركة أوبر عناوين الأخبار بإعلانها عن تعاونها مع شركة Mitsubishi Electric وشركة Cartken لروبوتات التوصيل.
اقرأ ايضاًتهدف هذه الشراكة التجارية إلى الريادة في استخدام الروبوتات ذاتية القيادة لتوصيل الطعام في اليابان من خلال أعمالها في Uber Eats وبحسب ما ورد ستتنقل روبوتات Cartken Model-C في شوارع طوكيو المزدحمة والأرصفة لتوصيل الطعام للعملاء.
وستكون شركة Mitsubishi Electric مسؤولة عن الإشراف على هذه الأنشطة، وتعمل على تطويره بهدف إحداث ثورة في مجال التوصيل ووفقا للشركات، ستبدأ عمليات تسليم الروبوتات التي ستكون على أرصفة طوكيو في نهاية مارس من هذه السنة مع التركيز على مناطق معينة داخل طوكيو.
أكد أنجالي جيندال نايك، المؤسس المشارك والمدير التنفيذي للعمليات في Cartken، أن "هذا التعاون يمثل قفزة إلى الأمام في إعادة تحديد مستقبل توصيل الطعام، مما يجعله أكثر سهولة واستدامة للمستهلكين في اليابان.
وكما ذكرت Business Today، فإن هذه الشراكة لا تتعلق فقط بتقديم الطعام بلمسة مستقبلية؛ حيث أنها موجهة نحو حل تحديات اليوم مثل نقص العمالة وإيجاد طرق تسليم أكثر مراعاة للبيئة وأكثر كفاءة.
طموح الشركة:على الرغم من أن روبوت Uber Eats جديد، إلا أن اليابان لديها تاريخ طويل في استخدام الروبوتات المساعدة في قطاع الضيافة، وتستخدم العديد من سلاسل المطاعم المعروفة الروبوتات لسنوات، مما يسلط الضوء على رغبة البلاد في تبني أحدث التطورات في تقديم الخدمات.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: اليابان طوكيو تطورات أوبر تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
استشهاد (70) غزاويا من قبل إسرائيل أثناء حصولهم على الطعام
آخر تحديث: 21 يونيو 2025 - 12:24 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مسؤولون فلسطينيون في غزة، إن نيراناً إسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 70 فلسطينياً، أمس، وإن كثيراً منهم سقطوا بينما كانوا يحاولون الحصول على طعام، في حين حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من أن غزة تواجه جفافاً من صنع الإنسان في الوقت الذي تنهار فيه شبكات المياه.وقالت السلطات الصحية في غزة، إن ما لا يقل عن 25 شخصاً قتلوا بينما كانوا ينتظرون شاحنات المساعدات أو يسعون للحصول عليها، بنيران إسرائيلية جنوبي محور نتساريم وسط قطاع غزة.وفي واقعة منفصلة، قال مسعفون من غزة، إن ما لا يقل عن 19 فلسطينياً قتلوا في غارات جوية إسرائيلية على القطاع، منهم 12 في منزل بدير البلح وسط قطاع غزة، ما يرفع إجمالي عدد ضحايا الأمس إلى 44 على الأقل.فيما ارتقى الباقون في غارات متفرقة على غزة. واتهمت حركة حماس في بيان، إسرائيل باستهداف الفلسطينيين الساعين للحصول على مساعدات غذائية بشكل ممنهج في جميع أنحاء القطاع.وذكر شهود، أن الطريق قرب نتساريم صار محفوفاً بالمخاطر منذ بدء نظام توزيع المساعدات الجديد الذي تديره مؤسسة غزة الإنسانية الأمريكية الإسرائيلية، إذ يتجه سكان غزة إلى منطقة محددة في وقت متأخر من الليل لمحاولة الحصول على أي قدر من إمدادات الإغاثة المقرر توزيعها بعد الفجر.في غضون ذلك، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف، من أن غزة تواجه جفافاً من صنع الإنسان في الوقت الذي تنهار فيه شبكات المياه. وقال جيمس إلدر، الناطق باسم اليونيسف للصحفيين في جنيف: سيبدأ الأطفال بالموت عطشاً.. 40% فقط من مرافق إنتاج مياه الشرب لا تزال تعمل.وأضاف أن المستويات حالياً أقل بكثير من معايير الطوارئ فيما يتعلق بمياه الشرب لسكان غزة.وذكرت يونيسف أيضاً أن هناك زيادة بواقع 50% في عدد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 سنوات الذين دخلوا المستشفيات لتلقي العلاج من سوء التغذية بين أبريل ومايو في غزة، وأن نصف مليون شخص يعانون من الجوع. في الأثناء، أكد محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أن الموقف الدولي المتخاذل تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض على مدار أكثر من عام ونصف العام لأبشع جرائم الإبادة الجماعية والتجويع، هو صورة بشعة من صور الكراهية والعنصرية التي تمارس بأدوات سياسية.وقال اليماحي خلال حلقة نقاشية حول مكافحة الكراهية ضمن المؤتمر الثاني للحوار بين الأديان، الذي يعقد في روما، إن موضوع الكراهية القائم على أساس الدين أو المعتقد، يتغذى على روافد متعددة من التحيزات الثقافية والعرقية والتي تُنتج خطاباً تمييزياً وعدائياً تجاه الآخر المختلف.وأضاف أن العالم الذي يدين الكراهية حين تصيبه، ويسكت عنها حين تصيب غيره، هو عالم فاقد للمصداقية، وآن الأوان أن نضع حداً للنفاق الدولي وازدواجية المعايير، وأن نعيد للعدالة معناها، وللكرامة الإنسانية احترامها، أياً كانت العقيدة أو الهوية أو الانتماء.