عضو بـ«الشيوخ»: تواجد ممثلين عن الحكومة في الحوار الوطني الاقتصادي فرصة عظيمة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكدت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أن بدء الجلسات الاقتصادية المتخصصة بالحوار الوطني بالقضايا العاجلة والتي تمس حياة المواطن، يشير إلى شعور الدولة بنبض الشارع المصري، والحرص على الحد من معاناته.
فرصة لاستنهاض الرؤى والتشابك بين أطراف الحواروأضافت هلالي في بيان لها، أن تواجد ممثلين عن الحكومة يمثل ضمانة مهمة للانتقال للتنفيذ في أقرب وقت، باعتبار أن الوزراء هم الجهة التنفيذية لتطبيق تلك المقترحات، لذلك ستكون الجلسات فرصة لاستنهاض الرؤى والتشابك بين أطراف الحوار حتى التوصل لخارطة تنفيذ واضحة.
وأكدت عضو مجلس الشيوخ، أن انطلاق الجلسات الاقتصادية يسودها حالة من الأجواء الإيجابية بين المشاركين، خاصة وأنها بدأت باجتماع بين مجلس أمناء الحوار الوطني والحكومة، وإعلان مجموعة تنسيقية مشتركة من الحكومة و«الحوار» لمتابعة تنفيذ مخرجات المرحلة الأولى، ما بعث بانطباع إيجابي وطمأنة تشير إلى أن الدولة المصرية تأخذ بعين الاعتبار الشديد كل مخرجات الحوار الوطني من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، والتي لاقت ترحيبا شديدا وعناية كاملة من الرئيس، وأن هناك حرص على التعاطي مع ما جرى طرحه في المرحلة الأولى والتفاعل في المرحلة الثانية للوصول لثمار تنعكس على المجتمع المصري في أقرب وقت.
الحوار الوطني تجربة وطنية جديدةوقالت هلالي، إن الحوار الوطني تجربة وطنية جديدة على المجتمع المصري وكان له أثره الإيجابي في العام الأول، لانطلاقة بمد جسور الحوار وتحفيز مختلف الأطراف على طرح رؤيتهم وأفكارهم لدعم الاقتصاد المصري وخدمة صالح الوطن والمواطن، مشددة أن مصر تمتلك من الإمكانات والفرص التي تؤهلها لأن تكون مركز إقليمي مهم للتجارة والاستثمار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الحوار الاقتصادي معدلات التضخم الجلسات الاقتصادية تضامن الشيوخ الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: إدراج قيم الوعي الوطني بمصفوفة مناهج المرحلة الإعدادية
أعلن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، عن إدراج قيم الوعي الوطني، بمصفوفة مناهج المرحلة الإعدادية في النظام التعليمي المطور، لتشمل نواتج التعلم قيم المواطنة والتسامح.
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني : جاءت مادة اللغة العربية معبرة عن تعزيز قيم التسامح ونبذ العنف، وأظهرت الوجه المضيء للحضارة الإسلامية المتمثل في احتوائها للآخر، واحترامه.
وكان قد شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني فى فعاليات النسخة الرابعة من منتدى "اسمع واتكلم" والذي ينظمه مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب.
جاء ذلك بحضور المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، والدكتورة رهام عبد الله سلامة مدير مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، ونيافة الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي.
وفى كلمته خلال الفعاليات، أعرب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف عن سعادته بالمشاركة في فعاليات النسخة الرابعة من منتدى "اسمع واتكلم"، بحضور هذه النخبة المتميزة من الشخصيات الدينية والفكرية الفاعلة في حياتنا الثقافية، فضلًا عن حضور شباب الجامعات المصرية والدولية هذه الفعاليات التي تركز على عدد من القضايا المهمة، ومنها العمل التطوعي، ونبذ العنف، والفكر المتطرف، وتعزيز قيم التسامح، والتي تمثل قيما إنسانية عابرة للحدود، وممتدة عبر الأزمان، ومجسدة لمعاني الإنسانية الحقة، وما تشمله من نبل، وسمو، ورحمة.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تؤمن بأن العمل التطوعي يمثل فلسفة متكاملة في بناء حياة الإنسان، ووسيلة فعالة لترسيخ القيم الأخلاقية، وتنمية روح المبادرة، وتعزيز الوعي بالمصلحة العامة لذا فقد أدرجته ضمن ملفات التميز المدرسي، كأحد معايير التقييم في المسابقات المدرسية المختلفة، وسعت إلى تمكين الطلاب من الانخراط في مشروعات وطنية ذات أثر ملموس شملت عدة مبادرات لتوعية الأسرة المصرية بكافة المشكلات التي تؤثر سلبًا على بناء الشخصية المصرية، وكيفية التعامل معها.
إطلاق منظومة جديدة من المناهج التي ترسخ قيمة العمل التطوعيوأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الوزارة تستعد خلال العام الدراسي الجديد ٢٠٢٦/٢٠٢٥ لإطلاق منظومة جديدة من المناهج التي ترسخ قيمة العمل التطوعي، وتبرز مكانته في بناء شخصية الطالب، وتؤكد على دور الفرد في المبادرات التطوعية، إلى جانب ذلك، فقد سعت الوزارة نحو فتح المزيد من القنوات لتعزيز التعاون المشترك مع الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، ودعم ثقافة المشاركة المجتمعية، وأبرمت في هذا الصدد العديد من بروتوكولات التعاون لتوفير بيئة حقيقية للعمل التطوعي، يشارك فيها كافة عناصر العملية التعليمية بشكل حقيقي وفعال؛ ليصبح العمل التطوعي أسلوب حياة، وليس مجرد نشاط.