الاقتصاد نيوز - بغداد

أكد وزير التجارة أثير داود الغريري، الثلاثاء، على توجهات الحكومة العراقية لتوسيع وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية وعلى جميع الصُعد مع كل دول العالم، فيما أشار إلى ضرورة العمل على تفعيل اللجنة المشتركة المنبثقة على الاتفاقية الموقعة بين العراق ومالطا عام 1985.

وقالت الوزارة في بيان٬ اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"٬ إن "وزير التجارة أثير داود الغريري التقى اليوم بوزير الشؤون الخارجية والتجارة بجمهورية مالطا أيان بورج لبحث فتح افاق جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري على مختلف المجالات وذلك على هامش انعقاد المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية في مدينة ابو ظبي الاماراتية".



وأضافت أن "الجانبين اتفقا على توثيق الرؤى المتوافقة بين البلدين وترجمة الخطوات السريعة على ارض الواقع والتي تخدم العمل المشترك والشعبين الصديقين".

وأشار الغريري ،خلال اللقاء، إلى "توجهات الحكومة العراقية على توسيع وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية وعلى كافة الصعد مع كل دول العالم"، مؤكداً على "الرغبة بوضع خطوات عملية لفتح اطر جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري مع زيادة حجم التبادل التجاري مع مالطا والمبنية على المصالح المشتركة".

وشدد على "ضرورة العمل على تفعيل اللجنة المشتركة المنبثقة على الاتفاقية الموقعة بين العراق ومالطا عام 1985 التي تسهم في فتح افاق جديدة للقطاع الخاص في كلا البلدين للاستفادة من الفرص والاستثمارات لمشاريع بمختلف المجالات من خلال التركيز الموقع الجغرافي والبعد الاقتصادي لكلا البلدين"،داعياً "الجانب المالطي لمشاركة الشركات المالطية في المعارض الدولية والتخصصية التي تقام داخل العراق والفعاليات الاقتصادية الأخرى".

من جانبه، أكد الوزير المالطي ايان بورج، أن "لدى مالطا علاقات جيدة وإيجابية وإمكانات على الصعيد الاقتصادي التجاري وهي جزء من الاتحاد الأوربي ، وترغب بتعزيز العلاقات مع العراق وفتح مركز تجاري في مالطا لاكتشاف الفرص التجارية والاستثمارية في العراق وكذلك إمكانات التعاون في مجال الصادرات الدوائية والحاصلة على براءة اختراع من مالطا"، معرباً عن "استعداد مالطا بان تكون بوابة للسلع والمنتجات العراقية الدخول الى الأسواق الاوربية".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

«الخارجية العراقية» تطالب بإعادة النظر في وجود القوات الأجنبية بعد حل «العمال الكردستاني»

دعت الخارجية العراقية اليوم الاثنين إلى إعادة النظر في الذرائع والمبررات التي طالما استخدمت لتبرير وجود قوات أجنبية على الأراضي العراقية بعد حل حزب العمال الكردستاني (في اشارة إلى القوات التركية المتواجدة شمالي العراق بذريعة محاربة الحزب المذكور).
وقالت الوزارة في بيان إنها ترحب بقرار حزب العمال الكردستاني حل نفسه ووقف الصراع المسلح والتخلي عن السلاح وتعد ذلك خطوة ايجابية ومهمة تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة.
واعتبرت ان هذا الاعلان يمثل فرصة حقيقية لدفع جهود السلام قدما وإنهاء النزاعات الممتدة التي القت بظلالها على شعوب المنطقة لعقود مؤكدة دعمها لكل المساعي التي من شأنها ترسيخ السلم والاستقرار.
وأكدت أهمية معالجة التحديات الأمنية من خلال الحوار والتفاهم وبما يحقق تطلعات شعوب المنطقة في الأمن والتنمية.
وذكرت وسائل اعلام تركية اليوم ان حزب العمال الكردستاني قرر حل نفسه ووقف العمل المسلح في تركيا منهيا بذلك تمردا مسلحا استمر 40 عاما.

مقالات مشابهة

  • المشاط: انعقاد الاجتماع الأول للجنة الاقتصادية المشتركة بين مصر وسويسرا يفتح آفاقًا للشراكات التجارية والاستثمارية
  • ولي العهد السعودي يؤكد ضرورة إنهاء الحرب في غزة
  • وزير العمل: ضرورة تعزيز كوادر مؤسسة الضمان وتطوير الخدمات الإلكترونية لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين
  • وزير الاقتصاد اللبناني: نعمل على فتح صفحة جديدة من الاستثمار والتقارب التجاري مع العراق
  • نواف سلام يؤكد ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من لبنان
  • وزير التجارة اللبناني من بغداد: اتخذنا خيارين استراتيجيين وأطلقنا عملية إصلاح شاملة
  • سفير فلسطين بالقاهرة يؤكد ضرورة العمل من أجل وقف حرب الإبادة وإنهاء الاحتلال
  • وزير التجارة يبحث مع أمين عام التعاون الرقمي سبل تعزيز التكامل الاقتصادي والتكنولوجي
  • «الخارجية العراقية» تطالب بإعادة النظر في وجود القوات الأجنبية بعد حل «العمال الكردستاني»
  • “صالح”: مخرجات اللجنة الاستشارية أكدت ضرورة تشكيل حكومة جديدة قبل الانتخابات