لأسباب شخصية.. الأمير وليام لن يحضر تأبين والده الروحي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعلن مكتب ولي العهد البريطاني، الأمير وليام، الثلاثاء، أن الأمير اعتذر عن حضور مراسم تأبين "والده الروحي" ملك اليونان الراحل قسطنطين، في قلعة وندسور، لأسباب شخصية غير محددة.
وقال قصر كنسينغتون في لندن "للأسف، لن يتمكن أمير ويلز من حضور مراسم تأبين الملك قسطنطين لأمر شخصي".
ورفض القصر الإدلاء بأي تفاصيل أخرى.
ويأتي ذلك بعد خضوع كيت زوجة ولي عهد بريطانيا (42 عاما) لعملية جراحية في البطن الشهر الماضي. إذ قال مصدر ملكي إن "صحتها في تحسن".
وبعد العملية التي أجريت لكيت، أرجأ وليام (41 عاما) واجباته الرسمية ليعتني بزوجته وأطفالهما الثلاثة، وعاد ليستأنف مهامه في وقت سابق من هذا الشهر.
ويأتي غياب وليام في ظل غياب والده الملك تشارلز حاليا عن واجباته العامة بسبب خضوعه للعلاج من نوع غير محدد من السرطان.
وفي غياب العاهل البريطاني، أصبحت زوجته كاميلا من أبرز أعضاء العائلة المالكة الذين يتولون مسؤوليات عامة.
وكان من المقرر أن يرافقها أعضاء آخرون من العائلة المالكة لحضور مراسم تأبين الملك الراحل قسطنطين، أحد أقرباء العائلة المالكة البريطانية، الذي توفي في يناير العام الماضي، عن عمر يناهز 82 عاما.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن تقييد الوصول إلى شبكة الإنترنت العالمية لأسباب أمنية
اكدت الحكومة الإيرانية انه سيتم تقييد الوصول إلى شبكة الإنترنت العالمية "لأسباب أمنية ، مشيرة الي انها تعرضت لهجمات إلكترونية تسببت بخلل في عمل المصارف.
وقالت الحكومة في طهران بحسب وسائل إعلام ايرانية أن فرض القيود على الإنترنت جاء
كإجراء أمني لحماية المواطنين والبلاد.
واضافت الحكومة الإيرانية: سنلجأ إلى الإنترنت الوطني ونقيد الوصول إلى الإنترنت العالمي.
وفي سياق أخر ، أعلنت الحكومة الإيرانية تمديد إلغاء جميع الرحلات الجوية حتى الساعة الثانية من صباح السبت بالتوقيت المحلي.
فيما أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن طهران ليست مستعدة للتفاوض طالما الهجمات الإسرائيلية مستمرة، متوقعا عدم انخراط دول بالحرب "بسبب مقاومة إيران".
وقال “عراقجي” إن الولايات المتحدة شريكة في الاعتداء الإسرائيلي حتى لو لم تعلن المشاركة ، مضيفا “ برنامجنا الصاروخي وقدراتنا العسكرية غير قابلة للتفاوض”.
وأضاف: الدفاع عن بلادنا أمام العدوان لن يتوقف ولا حوار مع واشنطن لأنها شريكة في الجرائم ولم يكن لدينا أي تواصل مع واشنطن ولن نتواصل معها في الظرف الراهن.
وتابع وزير الخارجية الإيراني: واشنطن طلبت منا التفاوض ورفضنا ذلك ولكن لا مشكلة لدينا في الحوار مع باقي الدول.
وختم عراقجي تصريحاته بالقول: مفاوضاتنا مع الدول الأوروبية في جنيف تقتصر على الملف النووي والملفات الإقليمية.
وفي وقت لاحق، كشف محمد حسين رنجبران، مستشار وزير الخارجية الإيراني، عن إحباط مؤامرة خطيرة كانت تستهدف وزير الخارجية عباس عراقجي في العاصمة طهران، محملاً إسرائيل المسؤولية المباشرة عن التخطيط لها.
وأوضح رنجبران، في تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أن الحديث عن توجه عراقجي إلى مدينة جنيف لإجراء مفاوضات مع الترويكا الأوروبية أثار مخاوف جدية من إمكانية تعرضه لمحاولة اغتيال إسرائيلية.
وأشار مستشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن التهديد باغتيال عراقجي كان "واقعيًا وجادًا"، مؤكدًا أن الوزير الإيراني لا يعتبر نفسه مجرد مسؤول سياسي، بل "جنديًا في خدمة الوطن، يسير على نهج الشهيد قاسم سليماني، ويسعى للشهادة"، بحسب تعبيره.
وأكد رنجبران أن الخطة التي كانت تستهدف عراقجي أُحبِطت بفضل "التدابير الأمنية الدقيقة التي نفذها الجنود المجهولون" في الأجهزة الأمنية الإيرانية، موضحًا أن "المؤامرة بفضل الله قد فشلت"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول طبيعة المخطط أو الجهات التي تقف خلفه بشكل مباشر.
وفي ختام بيانه، دعا رنجبران الشعب الإيراني إلى الدعاء لعراقجي وفريقه الدبلوماسي في هذه المرحلة الحساسة، مشددًا على "ضرورة دعمهم في نضالهم لإحقاق حقوق الجمهورية الإسلامية في عالم بات بعيدًا عن القيم الإنسانية"، على حد وصفه.
تأتي هذه التطورات في وقت بالغ الحساسية بالنسبة لإيران، التي تعيش حالة من التوتر الأمني والسياسي في أعقاب تصاعد المواجهة العسكرية مع إسرائيل خلال الأيام الماضية.