تنظيم فعالية عن تراث مدينة إسنا بالمتحف القومي للحضارة المصرية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
نظم المتحف فعالية عن تراث مدينة إسنا بمحافظة الأقصر بعنوان "تراث إسنا"، وذلك ضمن مشروع السياحة المستدامة والمتكاملة بالمدينة، وذلك بالتعاون مع محافظة الأقصر ونخبة من فناني المحافظة.
يأتي ذلك في إطار الفعاليات التي يتبناها المتحف القومي للحضارة المصرية لتسليط الضوء على تراث المحافظات المصرية، ضمن نشاطه الثقافي.
وأوضح الدكتور ميسرة عبدالله نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف للشئون الأثرية، أن هذه الفعالية هي الثامنة التى ينظمها المتحف في إطار الأنشطة الثقافية والتراثية التي يقدمها المتحف، لتسليط الضوء على تراث المحافظات المختلفة وتاريخ وحضارة مصر الغنية بمفرداتها التراثية والثقافية، وتعريف الزائرين بها وإشراكهم لنشر الوعي الثقافي والسياحي والأثري.
وقالت نانسي عمار إخصائي تراث وتواصل حضاري، أن الفعالية تضمنت مجموعة من الورش الفنية والتعليمية عن الحرف والفنون التي تعبر عن تراث مدينة إسنا والتي تشتهر بحرفة صناعة الأخشاب والنجارة اليدوية، بالإضافة الى تقديم عروض للفنون الشعبية المميزة للمحافظة وفقرة تراث فن التحطيب في الساحة الخارجية للمتحف، والتي شهدت إقبالا من الزائرين المصريين والسائحين.
كماتم عرض مجموعة من منتجات الحرف التراثية التي تشتهر بها مدينة إسنا ومنها نسيج النول اليدوي والخوص ونماذج من الأختام، وبعض الأكلات والمشروبات التراثية مثل العدس والكركديه والنجارية والعيش الشمسي.
وأضافت منار حسن إخصائى تراث وتواصل حضاري، أنه على هامش الفعالية، نظم المتحف أيضا معرضا للصور الفوتوغرافية، عن أهم المعالم التاريخية والتراثية ومظاهر الحياة الاجتماعية بمدينة إسنا، ومعرض لأهم الحرف والفنون التقليدية، ونماذج من الأزياء التقليدية التراثية والتي تعتبر جانبا بارزا من هوية المجتمع الإسناوي مثل الفرخة والخبرة والتوب الإسناوي والجلابية خاصة بالرجال، بالإضافة الى تقديم عرض فيلم تسجيلى عن المدينة وأشهر الأماكن الأثرية والحرف والمنتجات التي تشتهر بها.
وفي ختام اليوم، تم تسليم المشاركين شهادات تقدير، تشجيعا وتقديرا لهم على مشاركتهم في هذا اليوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تراث تراث إسنا المتحف القومي للحضارة الأنشطة الثقافية الحرف التراثية مدینة إسنا
إقرأ أيضاً:
سفير مصر باليونسكو: المتحف المصري الكبير فصل جديد في تاريخ الحضارة المصرية
أكد السفير علاء يوسف، سفير مصر في باريس والمندوب الدائم لدى اليونسكو، خلال الفعالية الثقافية التي نظمها الوفد الدائم لجمهورية مصر العربية لدى اليونسكو بالتعاون مع الجمعية الدولية لأصدقاء المتاحف المصرية، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل «فصلًا جديدًا في تاريخ مصر»، باعتباره أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، هي الحضارة المصرية الخالدة، التي ظلت على مر العصور بوتقة انصهرت فيها الثقافات ومصدر إلهام للتراث الإنساني.
وأشار السفير إلى ضخامة المشروع وما يضمه من عشرات الآلاف من القطع الأثرية النادرة، وعلى رأسها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، مؤكدًا أهمية التعاون الوثيق بين مصر واليابان في إنجاز هذا الصرح الحضاري، ومشيدًا بجهود الدكتور خالد العناني في الإشراف على المشروع خلال فترة توليه وزارة السياحة والآثار.
ودعا الحضور لزيارة المتحف الذي يجسد عظمة الحضارة المصرية وخلودها عبر العصور.
وشهدت الفعالية محاضرة ألقاها الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي للمتحف المصري الكبير، تناول فيها تاريخ المشروع وتفاصيل إنشائه وأبرز مقتنياته، مع التركيز على التعاون الدولي مع شركاء من اليابان وفرنسا، واستعراض أحدث الوسائل التكنولوجية في صون وترميم الآثار.
كما ألقى كل من سفير اليابان لدى اليونسكو، مساعد المدير العام للثقافة في اليونسكو، المديرة العامة السابقة للمنظمة إيرينا بوكوفا، والسيدة سونيا رمزي رئيسة الجمعية الدولية لأصدقاء متاحف مصر كلمات أشادوا فيها بقيمة المتحف ودوره في تعزيز وصون التراث الثقافي، مؤكدين مكانة مصر التاريخية والريادية في اليونسكو.
أقيمت الفعالية في القاعة الرئيسية لمنظمة اليونسكو بباريس، ضمن جهود الوفد الدائم المصري للترويج للمتحف المصري الكبير والتعريف بأهميته في الأوساط الدولية والثقافية الفرنسية.
شهدت حضورًا واسعًا من السفراء والمندوبين الدائمين للدول الأعضاء، إلى جانب مسؤولين فرنسيين ومتخصصين في التراث والمتاحف وعلم المصريات. وتعد هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية مصر لتعزيز حضورها الثقافي عالميًا وتسليط الضوء على المتحف باعتباره أكبر مشروع حضاري في العالم مخصص لحضارة واحدة.