عرمان يهاجم جبريل ويتحدث عن أموال خصصت لكتائب البراء وجيوش المسلمين
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
متابعات- تاق برس- شن ياسر عرمان القيادي بقوى الحرية والتغيير، هجوما عنيفا على ما وصفه بالأمير جبريل إبراهيم أمين بيت مال المسلمين في إمارة بورتسودان الإسلامية.
وقال إن جبريل ذّكر المتأسلمين من قادة الإمارة إن النقص في الثمرات قبل الأنفس قد بلغ 80% من دخل بيت المال، وتبقى لبيت المال 20% ومع ذلك فانه قد قرر لوحده الصرف على كتائب البراء التي تسد الثغور وحتى تواصل الفتوحات في بلاد الكفار.
وأضاف عرمان في تغريدة “وقد رأى أن ذلك لا يحتاج لقانون أو حتى قرار من مجلس الوزراء أو من الخليفة المسؤول عن جند المسلمين”.
وقال إن الإمارة الاسلامية تحتاج لمزيد من الجيوش، ففي تعدد الجيوش واختلافها رحمة كما تظهر نتائجها اليوم.
وتابع عرمان قائلا: السؤال هل يتحدث جبريل ضد حكومة بورتسودان التي أظهرها بانها في أسوأ أحوالها ولا مصادر لها لتواصل خوض الحرب، وهذا سر كبير لا تعطية بسهولة الجيوش التي تحارب، هل فعل ذلك لتبرير موقفه والهجوم الذي يواجهه يومياً ام كان ذلك عن غفلة”.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
السودان.. تعرض كنيستين في بورتسودان لأعمال تخريبية
تعرضت كنيستان في بورتسودان لأعمال تخريب، حيث كتبت شعارات دينية إسلامية على جدرانهما الخارجية باستخدام رشاشات حمراء، في حوادث وقعت الأسبوع الماضي في وسط منطقة السوق بالمدينة.
بحسب ما نشر موقع (ذا كريستيان بوست) فقد وضعت العبارات على كنيسة السودان الإنجيلية المشيخية، وكذلك على جدران الكنيسة الأرثوذكسية المجاورة، بواسطة من وصفوا بالمخربين.
وتقع الكنيستان مقابل مركز شرطة وبالقرب من المكاتب الحكومية في بورتسودان، التابعة للجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان.
وعلى الرغم من موقع الكنيستين البارز في منطقة عامة مزدحمة، لم تتخذ السلطات المحلية أي إجراء ضد الكتابات على الجدران، بحسب التقارير.
وقرر قادة الكنيسة الإنجيلية عدم تقديم شكوى لتجنب تأجيج التوترات المجتمعية، وبدلا من ذلك قام المصلون بتغطية الكتابات في محاولة لجعلها تشبه أعمالا فنية تجريدية.
ووصفت إحدى عضوات الكنيسة الوضع بأنه "مقلق"، قائلة: "الله وحده يعلم ما سيحدث بعد ذلك إذا تم التسامح مع هذه الجريمة المليئة بالكراهية".