حزب الله يقصف قاعدة إسرائيلية خلال جولة لرئيس الأركان
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن حزب الله اللبناني قصف قاعدة للجيش الإسرائيلي خلال جولة لرئيس الأركان هرتسي هاليفي في الموقع، وذلك في يوم شهد إطلاق عشرات الصواريخ من جنوب لبنان، ووصفته بعض التقارير بأنه تصعيد غير مسبوق.
وذكرت الهيئة أن حزب الله أطلق عددا من الصواريخ على مقر قيادة الفرقة 146 في جعتون قرب مستوطنة نهاريا بالجليل الغربي أثناء جولة رئيس الأركان في الموقع.
من جانبه، أعلن حزب الله أنه قصف الثلاثاء قاعدة ميرون للمراقبة الجوية في جبل الجرمق مرتين بصواريخ من راجمات عدة، كما استهدف مقر قيادة الفرقة 146 بعشرات صواريخ الكاتيوشا، ردا على قصف الجيش الإسرائيلي محيط مدينة بعلبك شرقي لبنان، الاثنين.
وذكرت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية أن أكثر من 100 صاروخ أطلقت من جنوب لبنان منذ صباح الثلاثاء، وأظهرت صور بثها ناشطون سقوط قذائف بمحيط قاعدة ميرون في جبل الجرمق.
وخلال تفقده الجنود قرب الحدود الشمالية، قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن حزب الله "سيدفع ثمنا باهظا جدا".
من ناحية أخرى، قال وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق أفيغدور ليبرمان -تعليقا على القصف الصاروخي المكثف من لبنان- إن "حكومة الحرب خسرت جبهة الشمال".
بدوره، قال رئيس المجلس الإقليمي لمنطقة مروم الجليل إنهم لا يشعرون أن "تصعيد حزب الله يجري ردعه"، وأضاف أنهم تعرضوا لوابل كثيف من الصواريخ باتجاه جبل ميرون.
في تلك الأثناء، قال مراسل الجزيرة إن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف محيط بلدتي مركبا وميس الجبل، ومنطقة وادي السلوقي، جنوبي لبنان.
كما أفاد المراسل في وقت سابق بأن الطائرات الإسرائيلية شنت سلسلة غارات على مناطق مختلفة في جنوب لبنان، حيث استهدفت محيط بلدات البيسارية وجبشيت والمنصوري والحنية وعيتا الشعب.
ودخل حزب الله في مواجهة مع إسرائيل في أعقاب عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، واندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة.
واضطرت سلطات الاحتلال لإجلاء عشرات آلاف الإسرائيليين من المستوطنات والبلدات القريبة من الحدود مع لبنان.
وهدد المسؤولون الإسرائيليون بإطلاق عملية عسكرية واسعة، إذا لم يتم التوصل إلى تسوية تفضي إلى إبعاد مقاتلي حزب الله عن الحدود إلى ما وراء نهر الليطاني، في حين لوّح الحزب برد قوي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية جديدة في مختلف مناطق لبنان تخرق اتفاق الهدنة
شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية على أطراف بلدة شمسطار شرق لبنان، بالتزامن مع غارات عنيفة شنّها جنوب البلاد، وذلك في خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن 4 غارات متتالية اعتبارا من بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة، على أطراف بلدة شمسطار، لجهة بلدة طاريا غرب بعلبك، شرق البلاد، دون ذكر وقوع إصابات.
وجاءت الضربات على شرق لبنان، بالتزامن مع سلسلة غارات شنها الطيران الإسرائيلي على مناطق مختلفة جنوب لبنان، حيث كشفت الوكالة عن غارتين على بلدة بنعفول وغارة على تلال الريحان بمنطقة جزين، ورابعة على الجبور في بلدة كفر حونة.
وتابعت الوكالة أن "الغارات الإسرائيلية استهدفت أيضا كلّ من بلدة قعقعية الصنوبر، رأس مازح في وادي الصفا بين بلدات كفرفيلا وصربا وعين قانا في منطقة إقليم التفاح، ومنطقة الصالحاني عند أطراف رامية في قضاء بنت جبيل جنوبا".
ولم تعلن الوكالة أو وزارة الصحة اللبنانية وقوع ضحايا جراء العدوان الإسرائيلي، فيما لم تعلق الحكومة اللبنانية بالخصوص.
وادعت دولة الاحتلال الخميس، اغتيال عنصر من "حزب الله" في غارة جوية استهدفت منطقة جبل شقيف جنوبي لبنان.
وقال جيش الاحتلال في بيان، "شنت طائرة هجوما في منطقة جبل شقيف، وقضت على أحد عناصر حزب الله جنوب لبنان، حيث قام العنصر بمحاولة إعمار موقع استخدم لإدارة النيران والدفاع في حزب الله"، وفق ادعائه.
في سياق متصل، كشفت تقرير صادر عن المركز الإسرائيلي "ألما" للأبحاث، أن حزب الله لا يزال يحتفظ بنشاطه العسكري جنوب نهر الليطاني، رغم مضي أشهر على وقف إطلاق النار بينه وبين جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية نقلا عن التقرير إلى أن دولة الاحتلال "نفذت منذ بدء الهدنة 371 هجوما داخل الأراضي اللبنانية، أسفرت عن مقتل 84 عنصراً من الحزب، بينهم عدد من الشخصيات البارزة".
وأوضح التقرير أن "الأسبوع الماضي وحده شهد 21 هجوما إسرائيليا منها 18 في الجنوب اللبناني وثلاثة في منطقة البقاع، أسفرت عن مقتل ستة من عناصر الحزب، بينهم ثلاثة من وحدة الرضوان".
وأضاف أن الهجمات الإسرائيلية شملت "تصفية نبيل بلاغي الذي وُصف بأنه قائد معسكر حزب الله في بلدة ياطر"، على حد إداء التقرير.
وشدد مركز "ألما" على أن حزب الله لا يزال يحتفظ ببنيته العسكرية في الجنوب، بما في ذلك عناصر من وحدة الرضوان، رغم تصريحات الحكومة اللبنانية التي تؤكد أنها تسيطر على أكثر من 90% من المناطق جنوب الليطاني.
وأوضح المركز الإسرائيلي أن العديد من المواقع التابعة لحزب الله لا تزال خارج نطاق السيطرة الفعلية للجيش اللبناني.