البوابة:
2025-06-23@19:14:11 GMT

هل تجاذب الأضداد حقيقة أم مجرد أسطورة؟

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

هل تجاذب الأضداد حقيقة أم مجرد أسطورة؟

البوابة - إن فكرة "تجاذب الأضداد" في العلاقات هي في الواقع مجرد أسطورة، وتشير الأبحاث إلى أنها ليست دقيقة تمامًا. على الرغم من أنه قد يكون هناك بعض الجاذبية الأولية لشخص مختلف عنك، إلا أن التوافق على المدى الطويل يعتمد غالبًا على القيم والأهداف وأساليب الاتصال المشتركة.

هل تجاذب الأضداد حقيقة أم مجرد أسطورة؟

فيما يلي تفصيل للأسباب التي قد تجعل مفهوم "تجاذب الأضداد" يتمتع ببعض الصلاحية:


1.

جديد ومثير: قد يبدو الشخص الذي يتمتع بسمات شخصية متناقضة مثيرًا للاهتمام في البداية ويجلب وجهات نظر وتجارب جديدة لحياتك. يمكن أن تكون هذه الحداثة جذابة بشكل خاص في بداية العلاقة.
2. نقاط القوة التكميلية: في بعض الحالات، يمكن أن تعمل الاختلافات بشكل جيد إذا كانت تكمل بعضها البعض. على سبيل المثال، قد ينجذب المخطط المنظم إلى شريك عفوي ومغامر، والعكس صحيح. يمكن أن يخلق هذا توازنًا ديناميكيًا ويساعد بعضنا البعض على النمو في مجالات مختلفة.
3. التحدي والنمو: التواجد مع شخص مختلف يمكن أن يدفعك خارج منطقة الراحة الخاصة بك ويشجع النمو الشخصي. يمكن أن يساعدك ذلك على تطوير صبرك وفهمك ومهارات التواصل أثناء التعامل مع اختلافاتك.

ومع ذلك، فمن المهم النظر في الجوانب السلبية المحتملة للاختلافات الكبيرة:

1. التوافق على المدى الطويل: في حين أن الإثارة الأولية مهمة، فإن العلاقات طويلة الأمد تزدهر على القيم والأهداف وأساليب الاتصال المشتركة. يمكن أن تؤدي الاختلافات الأساسية في هذه المجالات إلى الصراع والتوتر مع تقدم العلاقة.
2. التسوية مقابل التضحية: التسوية المستمرة لاستيعاب اختلافات بعضنا البعض يمكن أن تكون مرهقة وغير مستدامة. في العلاقات الصحية، يتم موازنة التسوية مع القيم المشتركة التي تخلق شعوراً بالشراكة بدلاً من التضحية المستمرة.
3. الحفاظ على الهوية الفردية: على الرغم من أن النمو أمر جيد، فمن المهم الحفاظ على هويتك الفردية واهتماماتك داخل العلاقة. إن الاختلاف الشديد قد يجعل من الصعب إيجاد أرضية مشتركة وخلق شعور بالارتباط.

لذلك، في حين أن بعض الانجذاب الأولي يمكن أن ينبع من الاختلافات، فمن المرجح أن تكون العلاقات الدائمة مبنية على القيم المشتركة والتواصل الفعال والاحترام المتبادل، بغض النظر عن نوع الشخصية.

أقرأ ايضاً: جيمناي

7 علامات على النضوج في العلاقة العاطفية

3 علامات تدل على الخيانة الزوجية

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الأضداد الأزواج الشركاء العلاقات العاطفية یمکن أن

إقرأ أيضاً:

أخنوش يعدد بالأرقام منجزات حكومته في تقليص المديونية ورفع نسبة النمو والتحكم في عجز الميزانية

زنقة20ا الرباط

عدد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وهو يتحدث زوال اليوم السبت في إطار الجولة الرابعة من الجولة التواصلية التي أطلقها حزب “الأحرار” تحت اسم “مسار الإنجازات”، من مدينة أكادير، (عدد) منجزات حكومته في ما يتعلق بضبط مجموعة من المؤشرات الاقتصادية.

وأشار إلى أن بلادنا حققت السنة الماضية نسبة نمو محترمة في حدود 3.8%، معتبرا أن ذلك سيؤثر بشكل إيجابي على دينامية الاقتصاد الوطني. وتوقع أن تحقق المملكة هذه السنة نسبة نمو تصل إلى 4%، وهو ما وعد به البرنامج الحكومي.

وأوضح أن الحكومة تمكنت من تقليص نسب التضخم التي كانت سابقا في حدود 6.5%، إلى ما دون 1% خلال السنة الماضية، عازيا الفضل في ذلك إلى التدخلات الحكومية في عدد من القطاعات ومن بينها الفلاحة.

وأورد أن الحكومة حققت مجموعة من المؤشرات الاقتصادية المهمة، على غرار التحكم في التضخم، الذي كانت نسبته في حدود 6.5 %، وتم الاشتغال على تقليصها السنة الماضية إلى أقل من 1%، متوقعا أن تتجاوز نسبته هذه السنة عتبة 1.5 أو 2 % في حال استمرار الأزمة الحالية.

وحول التحكم في عجز الميزانية، ذكر رئيس الحكومة أنه كان سنة 2021 في حدود 7 %، وانتقل السنة الماضية إلى أقل من 3.9 %، وسيصل هذه السنة إلى أقل من 3.5 %.

كما تشتغل الحكومة، وفق رئيسها، على ضبط التوازنات الماكرو اقتصادية، وضمان الاستدامة المالية لمختلف البرامج العمومية في الدعم الاجتماعي والصحة والتعليم. مع التحكم في نسبة المديونية، التي قامت بإنزالها من 72.2 % المسجلة سنة 2020 إلى 67.7 % خلال سنة 2024، وهو ما يعني أن بلادنا تخلق القيمة المضافة أكثر من الاقتراض، بحسب أخنوش

مقالات مشابهة

  • موسم خريف ظفار والتسويق المسؤول
  • «صندوق النقد»: الضربات الأمريكية على إيران تضر آفاق النمو في الاقتصادات الكبرى
  • مصدر أمني يكشف حقيقة إساءة صاحب أحد الحسابات للدول العربية الشقيقة
  • مديرة صندوق النقد تحذر من مخاطر اقتصادية أوسع جراء ضربات أمريكا على إيران
  • أخنوش يعدد بالأرقام منجزات حكومته في تقليص المديونية ورفع نسبة النمو والتحكم في عجز الميزانية
  • يُبطئ نمو أدمغتهم وأجسامهم.. دراسة صادمة عن النوم المتأخر للأطفال
  • وزير الاستثمار يتوجه إلى الصين لتعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة
  • النعمي: البعض يعتبر الحرب صفقة تضمن له الإفلات من العقاب والبقاء في السلطة
  • رسائل متباينة من الاعتداء الصهيوني الأخير على الدولة الإيرانية
  • عمرو أديب: إيران عملت مفاجأة في إسرائيل هدِّت أسطورة القبة الحديدية