إحنا شفافين وصادقين.. أول تعليق من السيسي على مشروع رأس الحكمة (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
عقب الرئيس عبد الفتاح السيسي، على مشروع رأس الحكمة، قائلًا:"إحنا بنبقى شفافين معاكم وصادقين في طرح الموضوع من غير ما نخبي حاجة ميصحش نخدعكم أو نقول كلام مش دقيق".
وأضاف السيسي، خلال كلمته على احتفالية "قادرون باختلاف" في نسختها الخامسة، اليوم الأربعاء، أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء تحدث عن شكل الشراكة والمشروع بمساحته والإجراءات التي ستتم خلال الفترة القادمة ليصبح المشروع أكبر مشروع سياحي على البحر المتوسط، مردفًا: "ربنا يساعدنا وأشقاءنا في الإمارات يقدروا يحققوا المدينة العالمية ديت، هي حاجة فيها حياة على مدار السنة بالكامل بأنشطة بعضها لأول مرة في مصر".
وتابع الرئيس السيسي، أنه بالفعل وصلت دفعه التي تم الإعلان عنها للمشروع أمس وجزء منها دخل البنك المركزي ودفعة جديدة ستصل الجمعة المقبلة، موجهًا الشكر للأشقاء في الإمارات وعلى رأسهم الشيخ محمد بن زايد، مردفًا: "مش سهل أبدًا حد يحط 35 مليار دولار في شهرين، ودا شكل من المساندة والدعم بشكل واضح، والقرار اتاخد في ثانية من غير إحراج ولا حاجة، الظرف الاقتصادي في مصر صعب بقى له أربع سنين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المدينة العالمية محمد بن زايد رأس الحكمة الرئيس عبد الفتاح السيسي البنك المركزي الدكتور مصطفى مدبولى مشروع سياحي الشيخ محمد بن زايد مشروع رأس الحكمة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يشيد بموقف فرنسا الداعم لفلسطين.. والتأكيد على الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا بـ إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول متابعة المستجدات الخاصة بعلاقات الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، وسبل تفعيل الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين الجانبين خلال الزيارة الأخيرة التي أجراها الرئيس "ماكرون" إلى مصر في أبريل ٢٠٢٥، حيث تم التوافق على مواصلة الارتقاء بالعلاقات الثنائية في مختلف المجالات بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين. كما قدم الرئيس "ماكرون" التهنئة للسيد الرئيس بمناسبة فوز الدكتور خالد العناني في انتخابات المجلس التنفيذي لليونسكو وانتخابه مديرًا عامًا للمنظمة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن السيد الرئيس ثمن خلال الاتصال الموقف الفرنسي الداعم للقضية الفلسطينية، والذي توج بإعلان فرنسا اعترافها بالدولة الفلسطينية يوم ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥ خلال المؤتمر الخاص بحل الدولتين في نيويورك، والذي عُقد تحت الرئاسة المشتركة للجمهورية الفرنسية والمملكة العربية السعودية. وفي هذا السياق، أشاد السيد الرئيس بما مثله الإعلان الفرنسي من حافز لقيام دول أخرى بالاعتراف بدولة فلسطين، التزاماً بتنفيذ حل الدولتين ولإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفق المرجعيات الدولية المتفق عليها وقرارات الأمم المتحدة، وذلك على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيسين تباحثا كذلك حول سبل الإنهاء الفوري للحرب في قطاع غزة، والجهود المبذولة والمفاوضات التي تستضيفها مصر للأطراف المعنية للسعي لتنفيذ الخطة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لإنهاء الحرب، حيث أكد الرئيسان في هذا الخصوص تثمينهما للخطة، وشددا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، والتوسع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة دون أية عراقيل، وكذلك تبادل الرهائن والأسرى، والبدء الفوري في عملية إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، واتفق الرئيسان على مواصلة التشاور الوثيق بين البلدين على ضوء المساعي الحثيثة الجارية لإنهاء الحرب ووقف الكارثة الإنسانية التي يشهدها الفلسطينيون في القطاع.