الأكثر مبيعًا في العالم العربي.. تعرف على أول غلاف لمجلة ماجد
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
في اليوم الحالي، نحتفل بذكرى صدور مجلة ماجد، وهي مجلة موجهة للأطفال في فئة العمر من 7 إلى 14 عامًا.
صدر العدد الأول من المجلة في 28 فبراير 1971، وكانت تصدر أسبوعيًا من قبل شركة أبو ظبى للإعلام في كل يوم أربعاء.
استمرت المجلة في هذا النمط حتى عام 2019، عندما تحولت إلى تردد شهري في بداية عام 2020، وبهذه المناسبة، سننشر غلاف العدد الأول من المجلة.
حققت مجلة ماجد نجاحًا كبيرًا منذ صدورها، حيث وصلت إلى مستوى المجلات الأكثر مبيعًا في الوطن العربي.
ووفقًا لتقرير مؤسسة التحقق من الانتشار الدولية، بلغت مبيعات المجلة 176500 نسخة في الأسبوع، وهو رقم قياسي في تاريخ الصحافة الموجهة للأطفال.
وأظهر استبيان أخير للمجلة أن متوسط عدد قراءة النسخة الواحدة هو أربعة أشخاص، ما يعني أن عدد قراء المجلة أسبوعيًا يصل إلى 600 ألف قارئ.
علاوة على ذلك، جذبت مجلة ماجد جمهورًا أكبر سنا خلال السنوات الماضية.
وأصبحت المجلة ليست مخصصة فقط للشباب في الفئة العمرية من 7 إلى 14 عامًا، بل أصبحت تقدم مواضيع جادة تناسب جميع أفراد العائلة بمختلف الأعمار.
ووفقًا للاستبيان الأخير الذي أجرته المجلة، فإن حوالي 20% من القراء يتجاوزون سن 18 عامًا.
ويتجلى هذا أيضًا من خلال مشاركات الأطفال والكبار وطلاب الجامعات في بعض الأقسام التي تتيح للقراء المشاركة فيها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماجد العالم العربى الوطن العربي تاريخ الصحافة
إقرأ أيضاً:
جميلة القاسمي: الكتابة الإلكترونية والذكاء الاصطناعي من أبرز ملامح العصر الحالي
أكدت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، رئيس مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، رئيس تحرير مجلة "المنال"، أن الكتابة الإلكترونية والذكاء الاصطناعي أصبحا من أبرز ملامح العصر الحالي، مشددة على أهمية التعامل مع هذه الأدوات التقنية بوع ومسؤولية لضمان استدامة الإبداع الإنساني وتحقيق جودة الحياة.
جاء ذلك في افتتاحية العدد 404 من مجلة "المنال" الإلكترونية، الصادر في مايو الجاري، وتحتفل بدخول عامها التاسع والثلاثين منذ انطلاقها كمنصة إعلامية رائدة تُعنى بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة والمجتمع.
وأوضحت، أن التطورات التكنولوجية المتسارعة تفرض تحديات كبيرة وفرصاً نوعية، تستدعي إعادة النظر في أساليب التفكير والإنتاج، وتطوير المهارات لمواكبة التحولات المتسارعة، مشيرة إلى أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مفهوماً مستقبلياً، بل أصبح جزءاً من الواقع اليومي الذي يؤثر على طريقة العمل والكتابة والتفكير.
وأكدت رئيس تحرير المجلة، أن الكتابة الإلكترونية ساهمت في تسهيل الوصول إلى المعرفة، وتحرير الأفكار، وتسريع عملية النشر، فيما أتاح الذكاء الاصطناعي إمكانيات واسعة لتحليل البيانات، وتقديم حلول إبداعية، وتعزيز كفاءة الأداء في مختلف المجالات.
أخبار ذات صلة
ولفتت، إلى ضرورة التعامل الواعي مع هذه الأدوات، في ظل التحديات القانونية والأخلاقية التي باتت تُطرح، لاسيما ما يتعلق بحقوق التأليف والملكية الفكرية، مؤكدة أهمية تطوير الأنظمة والتشريعات لحماية الإبداع في ظل الذكاء الاصطناعي.
وقالت: "لا يمكن اعتبار هذه التقنيات مجرد أدوات مساعدة، بل هي شريك حقيقي في عملية التطوير، ويجب أن نتعامل معها بما يحقق التوازن بين الابتكار والحفاظ على القيم الإنسانية".
وفي ختام كلمتها، دعت الشيخة جميلة القاسمي، الكتّاب والمهتمين إلى المشاركة في مناقشة هذه القضايا من خلال مقالات جادة، يمكن إرسالها إلى بريد المجلة الإلكتروني: almanal@schs.sharjah.ae أو عبر حسابات المجلة على مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: وام