الرئيس الصيني يجري محادثات مع رئيس سيراليون في بكين
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ في بكين اليوم (الأربعاء)، محادثات مع رئيس جمهورية سيراليون جوليوس مادا بيو، الذي يقوم بزيارة دولة إلى الصين، وفقا ووكالة الأنباء الصينية "شينخوا".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إنه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وسيراليون قبل أكثر من نصف قرن، دعمت الدولتان بعضهما البعض بقوة في القضايا المتعلقة بالمصالح الأساسية لكل منهما، ونفذتا تعاونا فعالا في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وحافظتا على تنسيق وثيق في الشؤون الدولية.
ويسود اعتقاد بأن هذه الزيارة سوف تضخ زخما جديدا في التنمية الشاملة والمتعمقة للعلاقات بين الصين وسيراليون، وتدفع نحو تحقيق المزيد من الإنجازات في التعاون الودي بين البلدين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الصينية الرئيس الصيني سيراليون الصين
إقرأ أيضاً:
رئيس تايوان: ترامب يستحق جائزة نوبل إذا أقنع الصين بالتخلي عن القوة ضدنا
قال الرئيس التايواني لاي تشينغ تي إنه يتعين منح الرئيس الأميركي دونالد ترامب جائزة نوبل للسلام إذا أقنع نظيره الصيني شي جين بينغ بالتخلي عن استخدام القوة ضد بلاده.
وأشار لاي أثناء حديثه لبرنامج "كلاي ترافيس وباك سيكستون" الأميركي -والذي يبث على أكثر من 400 محطة إذاعية ويتبنى وجهات نظر محافظة- إلى تعليقات ترامب في أغسطس/آب الماضي، والتي قال فيها إن شي أبلغه أن الصين لن تشن غزوا على تايوان طوال فترة توليه الرئاسة الأميركية.
وعبر لاي عن أمله في أن يواصل الرئيس ترامب دعم بلاده، مشددا على أنه إذا أقنع ترامب الرئيس الصيني بوقف أي عدوان عسكري ضد تايوان فسيكون بلا أدنى شك فائزا بجائزة نوبل للسلام.
وتعتبر واشنطن أكبر داعمي تايوان رغم عدم وجود علاقات رسمية بينهما، لكن لم يعلن ترامب منذ توليه منصبه خلال العام الجاري عن أي مبيعات أسلحة جديدة للجزيرة.
ومن المتوقع أن يلتقي ترامب نظيره الصيني خلال الشهر الجاري، ويشعر خبراء في السياسة الخارجية والشعب التايواني بالقلق من أنه قد لا يكون ملتزما بالدفاع عن الجزيرة بالقدر الذي كان عليه الرؤساء الأميركيون السابقون، وربما يعرض على بكين تنازلات لإبرام صفقة تجارية كبيرة.
وذكر ترامب أنه يستحق هذا التكريم الذي تلقاه 4 من أسلافه في البيت الأبيض، وسيجري الإعلان عن الفائز بجائزة هذا العام في النرويج يوم الجمعة المقبل.
يذكر أن جذور هذا التوتر تعود إلى الحرب الأهلية الصينية التي انتهت بانفصال تايوان عام 1949، حيث لجأت القوات القومية المهزومة إلى الجزيرة وأسست حكومة منفصلة.
ومنذ ذلك الحين لا تزال الذاكرة الجماعية الصينية متمسكة برؤية الوحدة، خاصة بين كبار السن الذين عاصروا تلك الفترة وينظرون إلى استعادة تايوان باعتبارها مسألة وطنية وتاريخية لا تقبل المساومة.