الرئيس الصيني يجري محادثات مع رئيس سيراليون في بكين
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ في بكين اليوم (الأربعاء)، محادثات مع رئيس جمهورية سيراليون جوليوس مادا بيو، الذي يقوم بزيارة دولة إلى الصين، وفقا ووكالة الأنباء الصينية "شينخوا".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إنه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وسيراليون قبل أكثر من نصف قرن، دعمت الدولتان بعضهما البعض بقوة في القضايا المتعلقة بالمصالح الأساسية لكل منهما، ونفذتا تعاونا فعالا في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وحافظتا على تنسيق وثيق في الشؤون الدولية.
ويسود اعتقاد بأن هذه الزيارة سوف تضخ زخما جديدا في التنمية الشاملة والمتعمقة للعلاقات بين الصين وسيراليون، وتدفع نحو تحقيق المزيد من الإنجازات في التعاون الودي بين البلدين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الصينية الرئيس الصيني سيراليون الصين
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء يدشن الاستراتيجية الوطنية لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ( 2025- 2030)
دشن معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، صباح اليوم، الاستراتيجية الوطنية لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ( 2025-2030)، تحت شعار "من الرعاية إلى التمكين".
حضر حفل التدشين عدد من أصحاب السعادة الوزراء، وكبار المسؤولين، وممثلي الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني.
وبهذه المناسبة، أكدت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التنمية الاجتماعية والأسرة أن إطلاق هذه الاستراتيجية يمثل نقلة نوعية من نموذج الرعاية التقليدية إلى نهج أكثر شمولا وتمكينا واستدامة، مبني على فهم واقعي لاحتياجات المجتمع القطري وتحدياته.
وأشارت سعادتها إلى أن إعداد الاستراتيجية جاء ثمرة جهد تشاركي ضم العديد من الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والمراكز البحثية.
وتستند الاستراتيجية إلى خمس ركائز رئيسية، تعنى الأولى منها بتعزيز تماسك الأسرة القطرية من خلال تطوير السياسات الوقائية وبرامج التربية الوالدية والصحة النفسية، بما يوفر بيئة مستقرة ومرنة.
وتركز الركيزة الثانية على تمكين المرأة القطرية وتعزيز مشاركتها في مختلف المجالات، لاسيما في مواقع القيادة وصنع القرار.
وتشمل الاستراتيجية كذلك تمكين الفئات الأولى بالرعاية، كالأشخاص ذوي الإعاقة وكبار القدر والأرامل والمطلقات والأيتام، من خلال توفير حماية اجتماعية شاملة وخدمات تسهم في تعزيز استقلالهم ودمجهم المجتمعي.
وتركز أيضا على تنمية روح المشاركة والتكافل، من خلال دعم منظمات المجتمع المدني، وتحفيز العمل التطوعي، واستدامة المبادرات الخيرية.
وتختتم هذه الركائز بالتركيز على تحسين المستوى المعيشي للأفراد والأسر، من خلال التمكين الاقتصادي، ودعم الأسر المنتجة، وتطوير الخدمات الاجتماعية عبر التحول الرقمي، وتعزيز الكفاءات المؤسسية والشراكات الوطنية.