نقابة الصحفيين الفلسطينيين: نعيش أصعب حرب في تاريخ غزة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال سالمان البشير، عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، إننا من أبناء البلاد التي تتعرض لأبشع الانتهاكات، فنحن عملنا في أصعب الظروف، وعدوان مستمر للعدوان في غزة وشاهدنا كثيرا من الحروب والاعتداءات، لكن هذه الحرب تختلف تماما، فلا يوجد طعام أو شراب أو مساكن آمنة للصحفيين أو المدنيين.
استهداف الصحفيين في غزةوأضاف سالمان خلال كلمته في المؤتمر التضامني الذي نظمته نقابة الصحفيين: «لقد عملت مراسلا في مستشفى ناصر، وعشت تجارب صعبة في هذه الحرب، أن تكون أنت الهدف شيء صعب جدا ولا يحتمل، ليس لدينا حصانة ولا للصحفيين فقط بل لكل من يحاول أن ينقذ روحا، وأنت تحسب الكلمات التي تستخدمها لنقل الحقيقة والأحداث التي تجري خلفك، خوفا من الاستهداف».
وتابع: «هذه الحرب هي الأصعب لأن أي صحفي مستهدف دائما لأنه فقط ينقل الحقيقة والأحداث التي تجري على أرض الواقع، وبضربنا للحقيقة فقدنا أكثر من 130 صحفي خلال هذه الحرب، ونتمنى أن تنتصر فلسطين وتظهر الحقيقة أمام العالم كله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين الصحفيين ندوة الصحفيين قطاع غزة هذه الحرب
إقرأ أيضاً:
محدش ليه فواتير عندي.. الشاذلي يوضح سبب انسحابه من اجتماع مجلس نقابة الصحفيين
كشف محمد السيد الشاذلي، عضو مجلس نقابة الصحفيين، سبب انسحابه من اجتماع مجلس النقابة.
وقال في منشور عبر حسابه على “فيس بوك”،: “لا اصطفاف ولا انحياز ولا فواتير عليّ شخصيا لأحد.. بداية لا بد منها للإيضاح قبل الذهاب في التفاصيل”.
وأضاف الشاذلي: "اجتمعنا اليوم بدعوة من السيد النقيب خالد البلشي، وكنتُ أول المبادرين بالدعوة إلى التوافق وبناء منظومة عمل يُظلّلها النقيب، ولا يحسمها لأحد ضد الآخر، وأوّل ما فوجئت، القول بشكل صريح: (لجان كذا وكذا وكذا مشغولة مُسبقًا).
وتابع: “الأصل أن هيئة المكتب واللجان يُعاد تشكيلها مع كل استحقاق، وإن افترضنا الإبقاء على وضع الزملاء الباقين بالمجلس؛ فليس منطقيا حسم المسألة لصالح أيٍّ من الوافدين الجُدد بعد الانتخابات دون حوار أو نقاش أو توافق أو منافسة أصلا، ودعوت بشكل شخصيٍّ إلى أن يُراعَى التوافق بيننا قبل كل شيء، وألَّا يُوظَّف الصوت المُرجِّح؛ إلا بعدما تتقطّع بنا سُبل الحوار، على أن يكون في سياق التوازن والحياد المُتجرّد، وإنما كان الموقف مُعكاسًا تماما، واضطُررتُ بشكل شخصي للانسحاب، وتصادف أن انسحب بعض الزملاء، لسنا جبهة، ولا نختصم جبهة، إنما كلنا أعضاء مُنتدبون عن الجمعية العمومية، وآتون من مراكز متساوية تُحوّطها إرادة السلطة النقابية الأعلى، وتحميها آليات الديمقراطية التمثيلية التي لا فضل فيها لأحدٍ على زميله، حتى لو أننا نحوز أصواتًا أكثر من غيرنا”.
واستطرد: “لأجل أن تكون المسألة واضحةً تمامًا، لستُ مُصطفّا ولن أصطفّ مع أحد: المنسحبين قبل الباقين، ترشّحت فردًا بلا تيّار أو جبهة، ونجحت بثقة الزملاء فردًا، وسأبقى هكذا، لا أقبل الاستئثار ولا المُغالبة، ولا أرتاح لأية مُحاولة تُطلّ منها رائحة الإلغاء أو الاستقواء، ويسهل تحصيل المواقع بفارق صوتٍ أو صوتين، أو بترجيح النقيب؛ إنما لا يمكن أن يكون العمل صحيحا وصحيًّا ومُثمرًا خارج الشراكة الحقيقية والتوافق الخلّاق، وللأسف، كانت التجربة الأولى للبحث عنه سلبيةً للغاية”.
واختتم بيانه قائلاً: “مع الإقرار ببقاء الود والاحترام تجاه السيد النقيب وبقيّة الزملاء؛ إنما لا يُمكن إغفال الخلاف، ومن حقّي أن أنتقد ما لا أراه صائبًا، ومن حقّهم عليّ أن أردّهم عمَّا أراه انحرافًا، ومن واجبي تجاه الجمعية العمومية أن أضع الحقائق أمامها دون إفراط ولا تفريط”.