بغداد ترجمة

كشفت صحيفة البوليتكو الامريكية، اليوم الأربعاء (28 شباط 2024)، عن شروع الجيش الأمريكي بعملية "إعادة تنظيم" داخلية تهدف الى "تقليل عدد الوظائف العسكرية" المتاحة داخل صفوف قواته استعدادا لما وصفته بـ"حرب مستقبلية". 

وأوضحت الصحيفة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان الجيش الأمريكي يعاني منذ مدة طويلة من مشكلة في الموارد البشرية نتيجة للانخفاض الكبير في عدد المتطوعين، الامر الذي دفعه الان الى إلغاء ما يقارب خمسة الاف وظيفة عسكرية ونقل افرادها الى قطاعات عسكرية أخرى اكثر حاجة للجنود.

 

وتابعت "إعادة التنظيم الحالية لا تعني تقليل عدد الجنود بل نقلهم من الوظائف العسكرية المتعلقة بمكافحة التمرد والعمليات المحدودة والاستخبارات العسكرية المضادة الى قطاعات اكثر حاجة الى العدد البشري مثل القدرات الصاروخية، طائرات الدرون وسلاح الدفاع الجوي"، مشددة "على الرغم من هذه الإجراءات فان الجيش الأمريكي ما يزال بحاجة الى 7500 متطوع لابقاء قواته الحالية بمستوى قتالي جيد". 

وأضافت "خلال الحروب التي خاضها الجيش الأمريكي في العراق وأفغانستان، فان العديد من القدرات البشرية المنخفضة أساسا للجيش الأمريكي انتقلت من الواجبات العسكرية الحيوية لمواجهة خلال الحروب الى مكافحة اعمال التمرد المسلح، الامر الذي اصبح يؤثر على قدرات الجيش الأمريكي القتالية"، بحسب وصفها. 

إعادة تنظيم الصفوف التي قالت الصحيفة انها تهدف "للاستعداد لحرب مستقبلية" ستشمل أيضا نقل الجنود من واجبات قوات الخيالة وفرق نقل عربات السترايكر الى سلاح المشاة الذي اشارت الى انه يعاني من ضعف في عدد المتطوعين وانخفاض في القدرات البشرية. 

البوليتيكو لم تذكر الدول التي يستعد الجيش الأمريكي لمواجهتها مكتفية بالتأكيد على ان الخطر الصيني والروسي اصبح الان العامل الأكبر وراء قرار الجيش الأمريكي إعادة تنظيم صفوفه، والذي اكدت أيضا ان نتائجه المتوقعة على قدرات الجيش الأمريكي القتالية ما تزال غير واضحة بشكل كامل. 

يشار الى ان الجيش الأمريكي يعاني منذ سنوات من انخفاض في عدد المتطوعين على الرغم من تقليل شروط الانضمام الى القوات المسلحة الامريكية، حيث تشير الصحيفة الى ان العجز الحالي في العدد هو احد الأسباب الرئيسية أيضا وراء قرار إلغاء الوظائف العسكرية المذكورة ونقل عناصرها الى واجبات أخرى.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الجیش الأمریکی

إقرأ أيضاً:

أقوى موجه صوتية سجلتها البشرية.. تفاصيل

في وقتٍ يمكن أن تصل فيه بعض الأصوات إلى مستويات خطيرة تُلحق ضررا دائما بالسمع، يبرز سؤال: ما هو أعلى صوت سجل على كوكب الأرض؟

طاقة العواصف تجوب الكوكب.. رصد أعنف اضطرابات بحرية في التاريخ
الإجابة تختلف حسب المعايير، لكن معظم السجلات التاريخية تشير إلى أن انفجار بركان كراكاتاو عام 1883 في إندونيسيا كان الأعلى صوتا في التاريخ. فقد سُمعت موجة الانفجار على بُعد 3,000 كيلومتر، ورصدت أجهزة قياس الضغط حول العالم الصدمة الهائلة. وعلى بُعد 160 كيلومترًا فقط، قُدر الصوت بـ 170 ديسيبل، وهي شدة كافية لإحداث فقدان دائم للسمع، فيما تمزقت طبلة أذن بعض البحارة الذين كانوا على بعد 64 كيلومترا.


وتُظهر الدراسات أن الأصوات التي تتجاوز 140 ديسيبل تصبح مؤلمة، بينما يمكن أن يبدأ الضرر السمعي عند 85 ديسيبل فقط بعد التعرض المطول، أما صوت محرك الطائرة النفاثة فيبلغ نحو 140 ديسيبل.

وتشير التقديرات الحديثة إلى أن موجة كراكاتاو وصلت إلى 310 ديسيبل، وهو مستوى تتحول عنده الموجة الصوتية إلى موجة صدمية هائلة، وقد كانت قوية بما يكفي لتدور حول الأرض سبع مرات. ومع ذلك، يؤكد خبراء الصوتيات أن القياسات تبقى تقديرية لأن أحدا لم يكن قريبا بما يكفي لقياس الانفجار عند مصدره.

والمرشح الآخر للمركز الأول هو انفجار نيزك تونغوسكا عام 1908 فوق سيبيريا، والذي دمر مساحات شاسعة من الغابات، وقدر العلماء شدته بحوالي 300 إلى 315 ديسيبل.

أقوى صوت في العصر الحديث


عند الاقتصار على التسجيلات العلمية الحديثة، يتفق الخبراء على أن انفجار بركان هونغا تونغا تحت الماء في يناير 2022 هو الأقوى على الإطلاق.

فقد سجل أقرب مرصد علمي للانفجار، على بعد 68 كيلومترا، قفزة ضغط بلغت 1,800 باسكال، وهي موجة صدمية هائلة وصلت إلى آلاف الكيلومترات، وسمعها الناس في ألاسكا وأوروبا.

ويؤكد العلماء أن الانفجار كان كبيرا جدت بحيث لا يمكن قياسه "كديسيبل" بالمفهوم التقليدي، إذ تجاوز مرحلة الصوت الطبيعي وتحول إلى موجة ضغط ضخمة تتحرك بسرعات هائلة.

تجارب بشرية "صامتة"

المثير للدهشة أن أقوى موجة ضغط صنعها الإنسان كانت غير مسموعة تماما، لأنها حدثت داخل غرفة مفرغة أثناء تجربة ليزر أنتجت موجة ضغط تقدّر بـ 270 ديسيبل، أعلى من ضجيج صاروخ «ساتورن 5» الشهير، ولكن لعدم وجود هواء، لم يكن هناك أي صوت.

إذن، فوفقا للخبراء، فإن بركان تونغا عام 2022 هو صاحب أعلى موجة صوتية أو ما يشبه الصوت، سجلتها الأجهزة الحديثة، بينما يظل كراكاتاو الأشهر والأعنف تاريخيا من حيث الصوت الذي سُمع عبر القارات.

طباعة شارك انفجار نيزك تونغوسكا الأصوات ورصدت أجهزة قياس الضغط

مقالات مشابهة

  • بالفيديو: وزيرا استثمار الأردن وإندونيسيا يناقشان فرص ومشاريع مستقبلية
  • القائم بالأعمال الأمريكي يشيد بتقدم إعادة إعمار جامعة بنغازي
  • صحيفة الثورة الخميس 22 جمادى الاخرة 1447 – 12ديسمبر 2025
  • لجنة الشباب والرياضة بحثت إعادة تنظيم القطاع وتوحيد الشهادات والإجازات
  • استنفار شامل.. الجيش الإسرائيلي يجمد التدريبات ويوقف الإجازات استعدادا لـ بايرون
  • 7 صفقات دفعة واحدة.. الزمالك يستعد لتدعيم صفوفه في الميركاتو الشتوي
  • بعثة بيراميدز تطير إلى قطر للمشاركة في كأس إنتركونتيننتال
  • هاني رمزي: الدوري المصري ضعيف ولا بد من خطة مستقبلية للمنتخب
  • صحيفة الثورة الاربعاء 20 جمادى الاخرة 1447 – 10 ديسمبر 2025
  • أقوى موجه صوتية سجلتها البشرية.. تفاصيل