سلطان النيادي : رحلتي في الفضاء تضمنت تجارب علمية تسهم في خدمة البشرية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكد معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي وزير دولة لشؤون الشباب، صاحب أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب.. أن رحلته في الفضاء على مدى ستة أشهر تضمنت تجارب علمية رائدة تسهم في خدمة البشرية والمجتمع العلمي، وكانت من أجمل التجارب التي مرت في حياته، حيث نفذ أول مهمة سير في الفضاء لرائد فضاء عربي، مشيرا إلى أنه حقق خلال رحلته إنجازات رسخت اسم دولة الإمارات إقليمياً وعالمياً، كأول دولة عربية تنجز أطول مهمة فضائية.
جاء ذلك ضمن الجلسة الحوارية التثقيفية التي شارك فيها هزاع المنصوري أول رائد فضاء إماراتي والتي نظمتها جامعة أم القيوين بعنوان “أبناء زايد يعانقون الفضاء” ضمن مشروع تخرج لطلاب برنامج العلاقات العامة بكلية الاتصال الجماهيري.
حضر الجلسة الشيخ محمد بن سرور الشرقي وسعادة محمد الكشف عضو المجلس الوطني الاتحادي والبروفيسور جلال حاتم مدير جامعة أم القيوين بالإضافة لأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية بالجامعة وممثلي الدوائر والمؤسسات الحكومية بالإمارة ومؤثري التواصل الاجتماعي وطلاب المدارس والجامعات. وركزت محاور الجلسة ، التي أدارتها البروفيسورة وفاء ثروت أستاذ الإعلام بكلية الاتصال الجماهيري، على استعراض تجربة النيادي خلال المهمة وطبيعة الحياة على متن محطة الفضاء الدولية، ورؤية دولة الإمارات المستقبلية في الوصول للقمر والذي يعد محطة في مسيرة دولة وشعب لا سقف لهم ولا مستحيل أمامهم.
واطلع معالي الدكتور سلطان النيادي الحضور على تفاصيل الأبحاث والتجارب العلمية التي أجراها خلال مهمته، إلى جانب التحدث عن طموحات الإمارات في السباق الدولي نحو الفضاء، والخطوات المستقبلية لاستكشافه والتي تمثل تعزيزاً لمبدأ اللا مستحيل، وكلها مبادئ وقيم رسختها القيادة الرشيدة للدولة وكانت سبباً في تقدم الإمارات وازدهارها.
وتحدث معاليه عن طبيعة حياته اليومية خلال المهمة على متن محطة الفضاء الدولية، وكيف كان يمارس الرياضة إلى جانب الحديث حول أبرز استعداداته قبل صعوده إلى الفضاء حتى عودته إلى الأرض.
من جانبه استعرض هزاع المنصوري تجربته من طيار مقاتل إلى أول رائد فضاء إماراتي، مشيراً إلى أن مهمته كانت علامة فارقة بالنسبة له وبالنسبة لدولة الإمارات، التي تهدف إلى استدامة هذه المهمات الفضائية في المستقبل بهدف خدمة البشرية وتقديم ابتكارات وتجارب في بيئة مغايرة لطبيعة الأرض من حيث الجاذبية لتحسين حياة البشر.
وأعرب المنصوري عن إيمانه الشديد بدور الجامعات في تأهيل وصقل مواهب الطلاب للسير على خطى رائد الفضاء سلطان النيادي وتمثيل دولة الإمارات في كافة المجالات العلمية والعملية.
وفي ختام الجلسة الحوارية التى شهدت تفاعلاً كبيراً من جانب الحضور كرم البروفيسور جلال حاتم مدير الجامعة معالي الدكتور سلطان النيادي وهزاع المنصورى، وأثنى على قبولهما الدعوة وتفاعلهما مع جمهور الحضور الذي حرص على التقاط الصور التذكارية معهما.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: سلطان النیادی دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
رئيس الإكوادور يفتتح مقر سفارة بلاده في أبوظبي
افتتح فخامة دانيال نوبوا، رئيس جمهورية الإكوادور، صباح اليوم، مقر سفارة بلاده في أبوظبي، وذلك بحضور معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد.
كما حضر حفل الافتتاح معالي غابرييلا سومرفيلد، وزيرة الخارجية والحراك البشري في جمهورية الإكوادور، وإبراهيم سالم العلوي، سفير الدولة غير المقيم لدى جمهورية الإكوادور، وفيليبي ريبادينيرا مولستينا، سفير جمهورية الإكوادور لدى الدولة، وعدد من المسؤولين من كلا البلدين، وسفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين لدى الدولة.
وجسد الافتتاح محطة جديدة في مسار العلاقات الإماراتية الإكوادورية، وعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأكد فخامة دانيال نوبوا، في كلمته اعتزازه بعلاقات الصداقة القوية التي تربط بلاده بدولة الإمارات، والتي تقوم على الثقة والاحترام المتبادل والتطلع الدائم إلى تحقيق الازدهار والرخاء لشعبي البلدين.
وقال:"إننا في الإكوادور نعتز بعلاقات الصداقة القوية مع دولة الإمارات، ونمد يد التعاون والتقدم إلى الدول التي نتشارك معها القيم والطموحات، وستظل الإكوادور منفتحة على التعاون مع دولة الإمارات التي نجد فيها شريكا صادقا يعتمد عليه ويؤمن بقيم العدالة والتقدم بما يعود بالخير والرخاء على الشعوب".
أخبار ذات صلة
من جانبها، أعربت معالي غابرييلا سومرفيلد، عن سعادتها بالتواجد في أبوظبي والمشاركة في هذا الحدث المهم الذي يعكس قوة العلاقات مع دولة الإمارات، والتي تقوم على الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وترتكز على رؤية واضحة تخدم شعبي البلدين.
وقالت: "إن دولة الإمارات بلد صديق وشريك حقيقي؛ فمن خلال الزيارات الرسمية المتبادلة بين البلدين وتوقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم رسخنا تعاونا مثمرا في القطاعات كافة المتصلة بأولوياتنا التنموية".
وأشارت إلى أن افتتاح مقر سفارة بلادها في أبوظبي يؤكد التزام الإكوادور الراسخ بتعميق هذه العلاقات الاستراتيجية، معربة عن شكرها لدولة الإمارات على حفاوة الاستقبال، وتطلعها إلى المزيد من النمو والتطور في هذه العلاقات المتميزة.
من جهته، أكد فيليبي ريبادينيرا مولستينا، أن افتتاح مقر سفارة بلاده في أبوظبي يعكس الرغبة المشتركة لدى البلدين في تعميق وتمتين علاقات التعاون والشراكة بينهما على الأصعدة المختلفة، مشيدا بالمكانة الرائدة التي تحظى بها دولة الإمارات على الصعيدين الإقليمي والدولي.
المصدر: وام