النفط يرتفع بدعم توقعات خفض الإنتاج رغم زيادة مخزون أمريكا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
المناطق_متابعات
ارتفعت أسعار النفط ارتفاعا طفيفا، الأربعاء، بعد أن تغلب تأثير احتمال تمديد أوبك+ لتخفيضات الإنتاج على توقعات تأجيل خفض أسعار الفائدة الأميركية وارتفاع أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية.
تحركات الأسعار
أخبار قد تهمك النفط يرتفع أكثر من دولار نتيجة تعطل محتمل للشحن 27 فبراير 2024 - 3:00 صباحًا النفط يواصل ارتفاعه وسط تحسن مؤشرات الطلب على مصافي التكرير 23 فبراير 2024 - 8:32 صباحًاارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 14 سنتا، إلى 83.
وكان كلا الخامين قد انخفضا واحدا بالمئة في وقت سابق من الجلسة.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الأربعاء إن مخزونات الخام ارتفعت 4.2 مليون برميل إلى 447.2 مليون في الأسبوع المنتهي في 23 فبراير، متجاوزة توقعات بزيادتها 2.74 مليون برميل.
وكانت ميشيل بومان عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد قالت أمس الثلاثاء إنها ليست في عجلة من أمرها لخفض أسعار الفائدة الأمريكية، لا سيما في ظل المخاطر الصعودية للتضخم التي قد تعيق التقدم في السيطرة على ضغوط الأسعار أو ربما تؤدي إلى ظهورها مرة أخرى.
من المنتظر أن يصدر غدا الخميس مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي لشهر يناير، وهو المقياس المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي للتضخم وعامل رئيسي في قرارات سعر الفائدة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت وخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أكثر من دولار للبرميل أمس الثلاثاء بعدما أفادت رويترز بأن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا (أوبك+) سيدرسون تمديد الخفض الطوعي للإنتاج في الربع الثاني.
كما أعلنت السلطات الروسية، الثلاثاء، حظرا لمدة ستة أشهر على صادرات البنزين اعتبارا من الأول من مارس للحفاظ على استقرار الأسعار في ظل تزايد طلب المستهلكين والمزارعين وكذلك لإتاحة الفرصة لصيانة المصافي في ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: النفط
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع مع تشكيك إيران في تطور مفاوضات النووي مع أمريكا
ارتفعت أسعار النفط بعد أن قلل وزير الخارجية الإيراني من احتمالات تحقيق تقدم في المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، قائلاً إن بلاده لم تتلق أي مقترح رسمي.
صعد سعر خام برنت بأكثر من 1% لتتم تسويته فوق مستوى 65 دولارا، في حين ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط متجاوزاً مستوى 62 دولاراً.
قال وزير الخارجية عباس عراقجي في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "إيران لم تتلق أي مقترح مكتوب من الولايات المتحدة، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر". وأضاف: "وفي الوقت نفسه، فإن الرسائل التي نستمر في تلقيها، والعالم أيضاً، مربكة ومتناقضة".
وانخفضت الأسعار، يوم الخميس، عندما أشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى أن الطرفين قريبين من التوصل إلى اتفاق، مما قد يمهد الطريق لاستقبال السوق مزيد من الإمدادات الإيرانية. لكن تأثير هذه الكمية سيكون محدوداً على السوق التي تتجه بالفعل لتسجيل فائض في المعروض.
تأثير الإمدادات الإيرانية على النفط حال التوصل لاتفاق
قالت ريبيكا بابين، كبيرة متداولي الطاقة في مجموعة "سي آي بي سي برايفت ويلث": "الكثير من تحركات السوق تأتي كردود أفعال، إذ تُحرك الأنباء الجيوسياسية أسعار النفط صعودا أو هبوطا ببضعة دولارات". وأضافت: "ومن المرجح أيضاً أن عملية ضبط المراكز الاستثمارية قبيل عطلة نهاية الأسبوع ساهمت في حركة الأسعار اليوم، حيث يقلل المتداولون من المخاطرة في مواجهة حالة عدم اليقين المستمرة".
أعادت وكالة الطاقة الدولية التأكيد يوم الخميس على توقعاتها بأن تتجاوز زيادة الإنتاج الجديد عالمياً نمو الطلب خلال العامين الحالي والمقبل، مما سيؤدي إلى فائض عالمي في المعروض. وقد يتفاقم فائض المعروض إذا اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وشركاؤها على زيادات أخرى في الإنتاج.
قال روبرت ريني، رئيس أبحاث السلع والكربون في "ويستباك بانكنغ كورب": "لن نبالغ في تقدير تأثير الإمدادات الإيرانية، قد يضيف الاتفاق ما بين 200 ألف إلى 300 ألف برميل يومياً إلى الصادرات الإيرانية، وهو ما لا يُعد هائلاً"، وأضاف: "نُبقي على توقعاتنا بتحرك سعر مزيج برنت بين 60 إلى 65 دولاراً في الأسابيع المقبلة".
ارتفعت أسعار النفط أيضاً إثر تقارير عن قصف إسرائيلي لمناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، بما في ذلك موانئ. وأثار هذا التصعيد مخاوف من اندلاع صراع إقليمي أوسع، لا سيما بعد تحذير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من احتمال شنّ عمل عسكري إضافي.
حقق النفط مكاسب للأسبوع الثاني، بعد ارتفاعه بفضل الهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكي الخام في العالم.
ولا تزال الأسعار منخفضة بأكثر من 10% هذا العام متأثرة بعدم اليقين حيال الحرب التجارية، وزيادات الإنتاج الأسرع من المتوقع من قبل "أوبك+".