حظيت الثروة البشرية السعودية بحضور متقدم في كافة مستهدفات رؤية المملكة 2030، بكل طموحاتها وثمارها المتعاظمة من الإنجازات الحضارية للوطن والمواطن، التي تجسد الرعاية الكريمة من قائد مسيرة الخير والازدهار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والإشراف والمتابعة المباشرة من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز- حفظهما الله- والإرادة الوثابة الملهمة من سموه في استشراف آفاق المستقبل وتحقيق أسبابه، برعاية العلم والابتكار والخبرات النوعية في كافة القطاعات.
وتتويجًا لذلك، وتحت رعاية سمو ولي العهد رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية، انطلقت أمس، أعمال مؤتمر “مبادرة القدرات البشرية ” بحضور محلي وعالمي رفيع المستوى، في تجسيد قوي لالتزام المملكة بإثراء الحوار العالمي حول استثمار الثروة البشرية الأهم، وإستراتيجياتها الملهمة ودورها الرائد والمعهود نحو كل ما يحقق النماء، ويشرع فضاءات التطور والابتكار بأعلى القدرات البشرية.
وهكذا تتوالى بصمات الرؤية السعودية الطموحة لمزيد من الازدهار المستحق للوطن ورخاء المواطن ولشعوب العالم، في الوقت الذي تستعد فيه الرياض لاستضافة معرض ومؤتمر “مملكة الغد” برصيد غير مسبوق من الإنجازات وبنك أهداف نوعية توثق امتداد مسارها الحضاري للمستقبل.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
صفقة سعودية ضخمة تدفع ثروة رئيس إنفيديا إلى 120 مليار دولار
قفزت ثروة جينسن هوانغ الرئيس التنفيذي لإنفيديا إلى نحو 120 مليار دولار أمس الثلاثاء، ارتفاعا من 80 مليار دولار في العام الماضي، إذ أدى ازدهار الطلب على رقائق الذكاء الاصطناعي للشركة إلى ارتفاع كبير لأسهمها.
بلغت القيمة السوقية لإنفيديا ثلاثة تريليونات دولار بعد اتفاقها على بيع مئات الآلاف من رقائق الذكاء الاصطناعي في السعودية مع بيع الكثير من الرقائق لشركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي أطلقها صندوق الثروة السيادي بالمملكة، وهو ما يشير إلى أن الطلب على معالجاتها الرائدة لا يزال مزدهرا.
وأنهى سهم الشركة التعاملات بزيادة 5.6 بالمئة ليسجل 129.93 دولار. وجاءت هذه الصفقة في إطار جولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمنطقة الخليج، والتي بدأها بالسعودية مع عزمه زيارة الإمارات في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.
لعب هوانغ دورا مهما في جعل إنفيديا واحدة من أكثر الشركات قيمة في العالم من خلال ترسيخ مكانة الشركة المصنعة للرقائق في صدارة قطاع صناعة أشباه الموصلات للذكاء الاصطناعي.
وتشير قائمة فوربس للمليارديرات التي تتحدث بصورة لحظية إلى أن الزيادة الأحدث في ثروته تضعه بين أغنى أغنياء العالم، لكن ليس من العشرة الأوائل.