الرئيس الروسي يلقي خطابا أمام الجمعية الفيدرالية اليوم الخميس
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
سيخاطب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعية الفيدرالية الروسية اليوم الخميس، برسالته السنوية - وستكون بمثابة التقرير الرئيسي الذي سيحدد اتجاه تنمية البلاد للسنوات الست المقبلة.
وستبدأ كلمة بوتين أمام الجمعية الفيدرالية عند الظهر، وسيعقد الحدث في مبنى "غوستيني دفور".
ويعمل بوتين شخصيا على صياغة نص رسالته. وفي الأيام التي سبقت إعلانه، أجرى الرئيس عشرات الاتصالات الهاتفية والشخصية ذات الطبيعة العملية يوميا مع الوزراء ونواب رئيس الوزراء ورؤساء الإدارات والمساعدين الإداريين.
مع الأخذ في الاعتبار التقويم السياسي، فإن رسالة رئيس روسيا الاتحادية لها أهمية خاصة، كما قال بوتين نفسه، حيث سيحدد خطابه المهام للسنوات الست المقبلة والتوقعات في البيئة السياسية مناسبة.
ويعتقد أعضاء الجمعية الفيدرالية الروسية أن الرسالة ستحدد اتجاه التنمية في روسيا على المدى الطويل، وقد تتطرق إلى موضوعات السياسة الداخلية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد والعمليات الخاصة والقضايا الأمنية.
ويشير رئيس لجنة مجلس الاتحاد بشأن اللوائح وتنظيم الأنشطة البرلمانية فياتشيسلاف تيمشينكو إلى أن المجال الاقتصادي سيتأثر في المقام الأول بقضايا تطوير الإنتاج والصناعات التي عانت من تصرفات الدول غير الصديقة.
وقالت عضو مجلس الاتحاد عن جمهورية دونيتسك الشعبية ناتاليا نيكونوروفا إن سكان الجمهورية يتطلعون إلى رسالة الرئيس بشعور خاص، فهم قلقون بشأن القضايا الاجتماعية ذات الصلة بالمناطق الجديدة.
وتشير دوائر الخبراء السياسيين، إلى حقيقة أن الرسالة يمكن أن تصبح ليس فقط ملخصا للنتائج، ولكن أيضا محادثة أساسية حول آفاق المستقبل.
وسيتم إلقاء الرسالة على خلفية موقف معقد في السياسة الخارجية: "نهج حلف شمال الأطلسي تجاه حدود روسيا، وحزم العقوبات الجديدة، والتصريحات الرنانة من الغرب حول المشاركة المحتملة للمؤسسة العسكرية الأوروبية في الصراع في أوكرانيا".
وسبق رسالة الرئيس الروسي تصريحات وأفعال صاخبة من الغرب، إذ أعلنت الولايات المتحدة قبل أسبوع فرض عقوبات جديدة واسعة النطاق على روسيا، حيث أضيف نحو 500 فرد ومنظمة إلى قوائم العقوبات. وبالتوازي، وافق مجلس الاتحاد الأوروبي على الحزمة الثالثة عشرة من العقوبات، والتي شملت 194 فردا وكيانا قانونيا.
وقبل أيام، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن زعماء الدول الغربية ناقشوا إمكانية إرسال قوات "الناتو" القتالية إلى أوكرانيا، لكن لم يتم التوصل إلى توافق بعد. ومع ذلك، بعد فترة وجيزة من هذه الكلمات، سارعت سلطات العديد من البلدان، بما في ذلك ألمانيا وكندا وبولندا وجمهورية التشيك وفنلندا وسلوفاكيا، إلى الإعلان عن أنها لا تخطط لإرسال قواتها العسكرية إلى أوكرانيا. ووفقا للمتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفن هيبستريت، فإن الناتو ككل ليس لديه مثل هذه الخطط.
وفي العام الماضي، أعلن بوتين في خطابه، عن إنشاء صندوق خاص للمساعدة المستهدفة لأسر الجنود الذين سقطوا والمحاربين القدامى في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، ودعا الشركات الروسية إلى عدم "التشبث بالماضي"، بل الاستثمار في روسيا، ووعد بزيادة ترميم وتطوير مناطق جديدة، وتحدث عن سياسة الغرب تجاه أوكرانيا، التي كان يعدها بغدر "لحرب كبيرة"، وأشار إلى محاولات الغرب لتقسيم المجتمع الروسي، كما أولى الرئيس اهتماما كبيرا بالوضع الاقتصادي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاقتصاد العالمي الانتخابات الرئاسية في روسيا الجمعية الفيدرالية الروسية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا فلاديمير بوتين كييف مجلس الاتحاد الروسي موسكو
إقرأ أيضاً:
مفاجأة صادمة.. محامي رمضان صبحي يكشف نسبة قبول المحكمة الفيدرالية لطعن المنشطات
أكد هاني زهران، محامي اللاعب رمضان صبحي جناح نادي بيراميدز، أن تحريك الطعن أمام المحكمة الفيدرالية السويسرية لن يوقف تنفيذ قرار الإيقاف الصادر بحق اللاعب لمدة أربع سنوات.
وشدّد على أن رمضان سيظل موقوفًا طوال فترة نظر الطعن، وحتى يصدر قرار رسمي من المحكمة بتحديد جلسة ومناقشة الأسباب المقدمة من فريق الدفاع.
صرامة المحكمة الفيدرالية ونسبة قبول الطعون
وأوضح زهران في تصريحات تليفزيونية أن إجراءات الطعن أمام المحكمة الفيدرالية تستغرق عادة ما بين ثلاثة إلى ستة أشهر، نظرًا لكون المحكمة من أكثر الهيئات القضائية صرامة على مستوى العالم. ولُقّبت المحكمة بـ”مقبرة الطعون” بسبب انخفاض نسبة قبول الالتماسات لديها، والتي لا تتجاوز 7% فقط — أي أنه يتم قبول طعن واحد من بين كل 14 طعنًا يُقدّم إليها.
ثقة الدفاع في قبول الطعن رغم التحديات
ورغم هذه الصعوبات الكبيرة، أكد محامي اللاعب أن فريق الدفاع يمتلك أسبابًا قوية تدعم موقف رمضان صبحي، مستندًا إلى سوابق قانونية وأحكام سابقة في قضايا مشابهة. وأشار إلى أن هذه الثوابت تمنحهم الثقة في إمكانية قبول الطعن، وهو ما دفعهم لاتخاذ خطوة التقاضي أمام المحكمة العليا بسويسرا.
تعاطف جماهيري واسع ودفاع عن سمعة اللاعب
وأشار زهران إلى أن هناك تعاطفًا كبيرًا من جمهور الكرة المصرية مع اللاعب، معتبرًا أن رمضان صبحي لا يستحق أن يُختتم مشواره الكروي بهذه الطريقة. وشدّد على أن اللاعب لم يتعاطَ أي مادة محظورة، وأن الفريق القانوني يعمل بكل قوة لحماية مسيرته وسمعته من أي اتهامات تؤثر على تاريخه الرياضي.
خطوات التصعيد المحتملة حال رفض الطعن
وفي حال رفض الطعن من المحكمة الفيدرالية، أكد زهران أن باب التصعيد ما زال مفتوحًا، مشيرًا إلى وجود حالات مشابهة تم فيها اللجوء إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، باعتبارها الملاذ القانوني الأخير في مثل هذه القضايا التي تتعلق بالعدالة والإجراءات القانونية السليمة