باحث: المعايير الأوروبية في طحن الدقيق مختلفة عن بلدان الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال الدكتور عمار العمار الباحث في الغذاء والتغذية، إن المعايير الأوروبية في طحن الدقيق مختلفة عن بلدان الشرق الأوسط.
وأضاف «العمار»، خلال لقائه المذاع على قناة العربية، أن تلك المعايير تتعلق بمدى احتواء الدقيق على جنين القمح الذي يتضمن المادة الغذائية.
وأردف، أن الطعام المكرر هو الذي يتم تكرير صناعته ويفقد صناعته ويفقد خواصه الغذائية من دون أن يدعم عملية الأيض (التمثيل الغذائي)، مشيرا إلى أن أهمية تتبع المواد الخام التي يتم تصنيع الأكل من خلالها.
وواصل «العمار»، أن الأطعمة المسببة لانتفاخ البطن والغازات ومنها المعجنات يجب الابتعاد عنها، بينما يجب الحرص على وجود جنين القمح في الخبز لاحتوائه على العناصر الغذائية المطلوبة.
المعايير الأوروبية في طحن الدقيقة مختلفة عن بلدان #الشرق_الأوسط
عمار العمار باحث في الغذاء والتغذية. #سؤال_مباشر pic.twitter.com/nI81griv6O
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الدقيق جنين القمح
إقرأ أيضاً:
حضرموت تطلق أدق نموذج عددي للتنبؤات الجوية على مستوى الشرق الأوسط
أعلن مركز الإنذار المبكر بمحافظة حضرموت عن إنجازه مرحلة متقدمة في مجال التنبؤات الجوية، بإطلاقه نموذجًا عدديًا عالي الدقة يغطي محافظة حضرموت بدقة تصل إلى 1 كيلومتر، في خطوة تعد الأولى من نوعها على مستوى الجمهورية، على أن تشمل المرحلة الثانية بقية المحافظات اليمنية وبحر العرب.
وأوضح المركز في بيان رسمي أن هذا التقدم العلمي جاء ثمرة شراكات مع مراكز بحثية عالمية ودعم من جهات مانحة خارجية، مشيرًا إلى أن هذا النموذج يُعد الأدق على مستوى الشرق الأوسط بعد مشروع "مطر" التابع للأرصاد الجوية الإماراتية، ومشروع مركز جدة الإقليمي المرتبط بجامعة "كاوست" السعودية ضمن مشروع "شاهين".
وأكد المركز أن هذا المشروع الريادي تم إنجازه بجهود ذاتية وفريق شاب متخصص من كوادر محافظة حضرموت، ليصبح بذلك ثالث مركز عربي يدخل هذه المنظومة الرقمية الحديثة، مما يسهم في رفع كفاءة ودقة التنبؤات العددية الجوية، التي تتطلب موارد تشغيلية ضخمة لضمان استمرارية العمل خلال الفترات المقبلة.
ووفقًا للبيان، فإن النموذج الجديد بدأ بتقديم مخرجات دقيقة تشمل توقعات هطول الأمطار على المرتفعات الغربية لليمن خلال الساعات القادمة، ما يعزز من قدرة الجهات المعنية على التعامل المبكر مع المخاطر المناخية وتقليل آثارها على السكان.