أسهل طريقة لترتيب المطبخ خلال دقائق.. «مش هتتعبي في تنضيفه»
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
ترتيب وتنسيق المنزل من الأمور الضرورية، التي تنفذها السيدات من وقت لآخر، حتى لا تصبح الغرف عبارة عن فوضى، ومن الأشياء المهمة، المطبخ، وهو أحد أهم الأركان التي ينبغي تنظيمها باستمرار، لذا، هناك أسهل طرق لترتيب المطبخ خلال دقائق، باتباع مجموعة من الخطوات البسيطة، وفقًا لموقع «eatingwell».
خطوات ترتيب المطبخوضع بعض الأغراض في الأدراج
نقل بعض العناصر الموجودة على أسطح المطبخ، مثل الأواني والأجهزة الصغيرة إلى الأدراج، لتعطي لغرفة المطبخ منظرًا جماليًا.
فرز العناصر والأدوات التي يتم استخدامها في المطبخ، ثم اختيار العناصر المكررة، التي تشغل مساحات في المطبخ، دون الاستفادة منها في أي شيء، ويمكن التصرف فيها، من خلال وضعها في أدراج أو التخلص منها، أو اللجوء إلى بيعها، إذا كانت جديدة للتربح من خلالها، أو نشر صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لعرضها على الأشخاص الذين يحتاجون مثل هذه الأشياء.
يمكن جمع مجموعة من مناشف الأطباق الضخمة، وأطباق التقديم القديمة، التي لم يلمسها أحد منذ حفل الزفاف، ويمكن التبرع بها أو بيعها، الأمر الذي يوفر مساحة في المطبخ، يمكن استغلالها في أغراض أخرى، بدلًا من أن يصبح المكان، مليء بأشياء كثيرة ليس لها أي فائدة.
يعد قسم التوابل من أهم الأقسام الموجودة في المطبخ، نظرًا لاستخدام البهارات في الطبخ بشكل مستمر، ولكن عدم تنظيمها قد يؤثر على الشكل الجمالي للمطبخ، ويصبح المنظر غير مريح للعينين، لذا يجب ترتيب هذا الجزء جيدًا، إذ تعد علب التوابل بمثابة دفعة كبيرة لجمالية المطبخ، سواء كانت على الرف أو في الدرج، لذا يجب استخدام العلب جميعها بنفس العلامة التجارية، لأن ذلك يعطي شكلًا منظمًا ومنسقًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المطبخ الأدوات أواني تنظيف المنزل فی المطبخ
إقرأ أيضاً:
«إسلامية الشارقة» تنجز ترميم مسجد الإمام النووي
الشارقة: «الخليج»
افتتحت دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة، مسجد الإمام النووي بمنطقة المناخ في مدينة الشارقة بعد إنجاز صيانته وترميمه، تحقيقاً لرسالة الدائرة في الحفاظ على المساجد في أبهى حُلّة، وتعزيز الجوانب الجمالية والروحية للمساجد بما يتناسب مع مكانتها وذلك استمراراً للنهج الذي تسير عليه إمارة الشارقة وفق رؤى وتطلعات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في رعاية المساجد وعمارتها، للحفاظ على الهوية الإسلامية.
وقد شُيِّد المسجد عام 1980 على مساحة أرض إجمالية 5393 متراً مربعاً وكان يتسع حينها لـ580 مصلياً من الرجال والنساء، وتم توسعته حالياً ليستوعب 1000 مصلٍ.
تضمنت إجراءات الصيانة المنفذة بالمسجد؛ أعمال الصيانة الشاملة وأعمال التكسية والصبغ والإنارة التجميلية، كما تضمنت صيانة جميع مرافق المسجد وملحقاته، وفق أفضل المعايير والمواصفات.
ويجسد مسجد الإمام النووي في تصميمه المعماري الجديد روح الأصالة الإسلامية مع لمساتٍ حداثية تعزز الجوانب الوظيفية والجمالية ويتميز بمآذنه الشاهقة وقبابه المتعددة وتفاصيله الزخرفية؛ حيث أصبح تحفة فنية تجذب المصلين والزائرين وتوفر لهم الأجواء الإيمانية والروحانية.
وقد أجرت الدائرة دراسات هندسية دقيقة لضمان استدامة المبنى وقدرته على استيعاب أعداد كبيرة من المصلين، كما استُخدمت خلال إعادة ترميمه مواد بناء عالية الجودة تراعي الظروف المناخية للمنطقة، مع مراعاة الحفاظ على العناصر الإسلامية في التصميم ويتميز بأضواء موزعة بعناية لإبراز جمال العناصر المعمارية وتُبرز الإضاءة الخارجية تفاصيل الأقواس والقباب والمآذن، ما يجعل المسجد يلمع في الأفق ويُشكل معلماً بارزاً في المدينة.
وثمنت الدائرة الدعم المتواصل والاهتمام اللامحدود من صاحب السمو حاكم الشارقة، ببناء المساجد ورعايتها في كافة أرجاء الإمارة، مؤكدةً على أن الرؤية الطموحة والدعم المتواصل من سموه لهذه المشاريع دليلٌ على رؤية شاملة تسعى إلى بناء مجتمع متوازن يجمع بين الأصالة والابتكار، لتؤكد الشارقة مكانتها كمنارة حضارية ودينية وتبقى المساجد رمزاً للفخر والاعتزاز بالتراث الإسلامي.
كما أكدت الدائرة على أن جهودها لا تقتصر على تشييد المساجد فقط، بل تشمل ترميم وإعادة صيانة المساجد وتحويلها إلى منارات معمارية بارزة.