لاتينو مصر يحتفلون بذكرى القديس البارّ كاسيانوس
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تحتفل الكنيسة اللاتينية في مصر بذكرى البارّ كاسيانوس، وهو أحد كبار معلّمي الحياة الرهبانية. نراه راهبًا في مصر. في سنة 401 جاء القسطنطينيّة، وتتلمذ للقديس يوحنا الذهبي الفم الذي رسمه شمّاسًا إنجيليًا. ثم ذهب إلى روما، بعد أن نفي معلمه، ورجا من الحبر الأعظم القدّيس اينوشنسيوس التدخل في شأنه.
رُقّـيَّ إلى درجة الكهنوت في روما.
بهذه المناسبة القت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: في "مزامير المراقي"، كان صاحب المزامير يطمح إلى أورشليم، وقال إنّه يريد أن يصعد. إلى أين يصعد؟ هل كان يرغب في بلوغ الشمس، والقمر والنجوم؟ كلاّ. ففي السماء توجد أورشليم الأبديّة، حيث تسكن الملائكة، زملاؤنا في الموطن. على هذه الأرض نحن في المنفى، بعيدًا عنهم. على طريق المنفى، نتنهّد؛ في المدينة، نبتهج.
خلال رحلتنا، نجد رفاقًا قد شاهدوا هذه المدينة من قبل، وهم يشجّعوننا لكي نعدو إليها. لقد ألهموا صاحب المزامير ليطلق صرخة فرح: "فَرِحتُ حينَ قيلَ لي: لِنَذهَبْ إلى بَيتِ الربّ"... "سنذهب إلى بيت الربّ": لنعدو إذًا، لنعدو بما أنّنا سنصل إلى بيت الربّ. لنعدو دون أن نتعب؛ فما من تعب هناك. لنعدو إلى بيت الربّ، ولنبتهج مع أولئك الذين دعوننا، أولئك الذين هم أوّل مَن تأمّلوا في موطننا. هم يصرخون من بعيد للذين يتبعونهم: "سنذهب إلى بيت الربّ؛ امشوا، اركضوا!". شاهد الرسل هذا البيت وهم يدعوننا: "اركضوا، امشوا، اتبعونا! سنذهب إلى بيت الربّ!"
وماذا يجيب كلّ واحد منّا؟ "فرحتُ بمَن قالوا لي: إلى بيت الربّ نذهب". فرحت بالأنبياء، فرحت بالرسل، لأنّهم كلّهم قالوا لنا: "نذهب إلى بيت الربّ".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
فعالية في صنعاء الجديدة بذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء
الثورة نت /..
نُظمت في مديرية صنعاء الجديدة، محافظة صنعاء اليوم، فعالية خطابية بذكرى ميلاد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام.
وخلال الفعالية التي حضرها رئيس محكمة صنعاء الجديدة القاضي خالد شمس الدين، استعرضت كلمات، مناقب الزهراء عليها السلام والدروس والعبر التي ينبغي على المرأة المسلمة الاستفادة منها وتجسيدها في الواقع العملي.
وأشارت إلى الحالة الراهنة التي تعيشها الأمة من ثقافات دخيلة منبهرة بالغرب تدعو المرأة إلى مواكبة الموضة والتحرر من القيود الاجتماعية والفكرية، والتنصل من الهوية الإيمانية تحت مسميات إنفتاح وتَحَضٌرٍ ورقي زائف.
وأكدت الكلمات أن المرأة هي نواة الأسرة والمجتمع والأمة وهي المفتاح الذي يسعى الأعداء إلى السيطرة عليه لفتح أبواب الهدم والتحكم في شؤون الأمة واستغلال ثروتها المادية والبشرية لصالحهم واشباع رغباتهم.
وحثت على التزود من سيرة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام لتصحيح الواقع الاجتماعي وإعادة بناء الأسرة المسلمة وفقا للمبادئ والقيم الدينية.
حضر الفعالية عدد من مديري المكاتب التنفيذية وشخصيات الاجتماعية في المديرية.