10 معلومات عن إقليم ترانسنيستريا في مالدوفا.. طلب حماية روسيا
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أفادت وكالات الأنباء الروسية «تاس» بأن مسؤولين موالون لروسيا في منطقة ترانسنيستريا الانفصالية في مولدوفا (تيراسبول) طلبوا من روسيا مساعدتهم في مواجهة ما وصفوه بـ«الضغوط المتزايدة» من السلطات لمولدوفية فيما أصدر كونجرس ترانسنيستريا المحلي قرارًا، بالموافقة على هذا الإجراء الموجه لمجلس الاتحاد الروسي ومجلس الدوما.
ونص القرار على أن ترانسنيستريا ستقاتل باستمرار من أجل هويتها وحقوق ومصالح شعبها وحمايتهم، رغما عن أي ابتزاز أو ضغوط خارجية، كما دعا القرار الأمين العام للأمم المتحدة ورابطة الدول المستقلة والبرلمان الأوروبي ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والمنظمات الأخرى إلى منع أي تصعيد إضافي بين العاصمتين، وفقًا لـ«تاس».
10 معلومات عن ترانسنيستريا أو تيراسبول الأقليم الانفصالي في مولدوفا
وترصد «الوطن» أهم 10 معلومات عن ترانسنيستريا أو بريدنيستروفي (الاسم الرسمي للمنطقة) وتنطق تيراسبول وفقا لـ«بي بي سي» عربية:
1- لا يخضع إقليم ترانسنيستريا لسيطرة السلطات المولدوفية منذ انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1991.
2- يحكم الإقليم انفصاليون يوصفون بميلهم للاتحاد مع روسيا.
3- لم يحصل الإقليم المتاخم لأوكرانيا على أي اعتراف دولي باستقلاله ومع ذلك يحتفل بعيد استقلاله سنويا
4- يوجد في الإقليم 1500 جندي روسي وتقول موسكو إنهم لحفظ السلام.
5- يعتمد الإقليم على موارد روسية تقدم له بالمجان مثل الغاز.
6- يبلغ عدد سكان الأقليم نحو 470 ألفا.
7- تتضمن التركبية السكانية للإقليم عرقيات روسية وأوكرانية ومولدوفية بنسب مختلفة.
8- وهي عبارة عن شريط ضيق بين نهر دنيستر والحدود الأوكرانية وتبلغ مساحتها 4.163 كيلومتر مربع.
9- يحمل معظم سكان الإقليم جنسيتين أو ثلاث، مثل الروسية والمولدافية والأوكرانية.
10- تعد اللغة الروسية هي الأكثر تداولا بين السكان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترانسنيستريا تيراسبول مولدوفا روسيا حماية روسيا أقليم انفصالي
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسكندرية يشارك في ندوة حول حماية مواقع التراث العالمي
شارك الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، اليوم في فعاليات ندوة بعنوان: "رؤية القيادة السياسية لإدارة وحماية مواقع التراث العالمي"، نظمتها مكتبة الإسكندرية.
وتحدث في الندوة اللواء أركان حرب د. خالد فودة، مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية ورئيس اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي، إلى جانب نخبة من المسؤولين والخبراء والمتخصصين في مجالات التراث والآثار والثقافة.
وخلال الندوة، استعرض اللواء أ.ح. د. خالد فودة الرؤية الاستراتيجية للدولة المصرية في إدارة وصون مواقع التراث العالمي، مؤكدًا على أهمية الشراكة الفاعلة بين المؤسسات الوطنية والدولية لتحقيق أفضل الممارسات في الحفاظ على التراث الثقافي المصري .
نقلة نوعية في ملف حماية وتطوير المواقع التراثيةوفي كلمته، أكد الفريق أحمد خالد حسن سعيد أن الدولة المصرية تشهد نقلة نوعية في ملف حماية وتطوير المواقع التراثية، لافتًا إلى أن مصر تضم سبعة مواقع مُدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، بالإضافة إلى 32 موقعًا على القائمة الإرشادية، مما يعكس غنى وتنوع التراث المصري.
وأشار المحافظ إلى الجهود الكبيرة المبذولة في منطقة أبو مينا الأثرية بمحافظة الإسكندرية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تم الانتهاء من مشروع خفض منسوب المياه الجوفية بالتنسيق مع وزارات السياحة والآثار، والموارد المائية والري، تمهيدًا لإطلاق مشروع تطوير شامل يعيد تقديم المنطقة كوجهة رائدة للسياحة الثقافية والدينية، بما يعزز من مساهمتها في دعم الاقتصاد الوطني.
حماية التراث مسؤولية مشتركةوشدد محافظ الإسكندرية على أن حماية التراث مسؤولية مشتركة تستوجب تضافر جهود الدولة والمجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية، مثمنًا الدور الرائد الذي تقوم به مكتبة الإسكندرية في دعم الدراسات والبحوث التراثية، وتنظيم الفعاليات الثقافية والعلمية التي تسهم في تعزيز الوعي المجتمعي وصون الهوية الوطنية.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية على أهمية هذه اللقاءات التي يلتقي فيها صناع السياسات العليا بقطاعات أوسع من البشر، لنعرف كيف تفكر الدولة وما هي أهدافها ومراميها الكبرى، ولكي يستمع صناع السياسات العامة في الدوائر العليا إلى قطاعات أوسع من الدوائر الوسطى لنقل الخبرة وتقييم الفوائد، كما أن هذه اللقاءات تدل على أن الثقافة تحتل مكانة مهمة في تفكير الدولة وما علينا إلا أن نطور هذا المنحى وأن تعمل المؤسسات الثقافية في خدمة هذا الهدف النبيل.
وفي كلمته ، أكد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، أهمية موضوع الندوة في ظل اهتمام الدولة بالحفاظ على تراثها الحضاري والثقافي، مشيرًا إلى أن مشروع إحياء مكتبة الإسكندرية يعد نموذجًا بارزًا في هذا السياق، وقال إن مدينة الإسكندرية تتمتع بوجود العديد من مواقع التراث، وأن المدينة تلعب دورًا كبيرًا في إحياء التراث، كما تقوم المحافظة بعدة مشروعات لإحياء هذا التراث والحفاظ عليه.