«دورينا» الرابع عالمياً في «البطاقات الحمراء»!
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
جاء «دوري أدنوك للمحترفين»، في المركز الرابع، من حيث عدد بطاقات حمراء، خلال 150 مباراة من فبراير 2023 إلى فبراير 2024، بنسبة 0.44 للمباراة، ضمن إحصائية أصدرها المركز الدولي للدراسات الرياضية، وشملت أبرز 71 بطولة حول العالم في عام كامل.
المفارقة التي نتج عنها هذا الرقم المرتبط بالتسرع في رفع البطاقات اللاعبين، أو نوعية التدخلات الخشنة تحديداً، لأنها تأتي من حقيقة أن «دورينا» ليس ضمن الأعلى، في معدل الأخطاء خلال المباريات، وتحديداً المركز 41، بمعدل 24.83 خطأ للمباراة، مقارنة بالدوري البرازيلي متصدر القائمة على سبيل المثال، بمعدل 30.34 خطأ في 380 مباراة، إلا أن نسبة البطاقات الحمراء 0.31 فقط، وأن «دورينا» في «المركز 46»، بمعدل البطاقات الصفراء بنسبة 4.19 بطاقة للمباراة.
وتقدم «دورينا» في قائمة معدل البطاقات الحمراء، على دوريات مثل الأرجنتين «0.37 بطاقة»، المغرب «0.31»، مصر «0.24»، إيطاليا «0.22» والسعودية «0.21».
على صعيد الوقت المحتسب بدل الضائع الذي تتم إضافته في المباريات، جاء «دورينا» في المركز السادس، بمعدل 11:49 دقيقة، ليصل مجموع دقائق المباراة إلى ما يقرب من 102 دقيقة، والصدارة للدوري القطري، بمعدل 13:49 دقيقة، وتبعه الدوري السعودي «13:48 دقيقة»، الدوري البرازيلي «12:42 دقيقة»، ودوري الدرجة الثانية البرازيلي «12:35 دقيقة»، والدوري التشيلي «12:32 دقيقة».
وبلغ الوقت المحتسب بدل الضائع في دوريات عربية أخرى، 10:54 دقيقة للمغربي، و10:28 دقيقة للمصري.
وفي الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، تصدر الدوري الإسباني ترتيب معدل البطاقات الحمراء، بنسبة 0.31 بطاقة للمباراة الواحدة، من إجمالي 311 مباراة، كما تصدر «الليجا» رفع البطاقات الصفراء، بمعدل 5 بطاقات للمباراة، والأخطاء المرتبكة «25.51 خطأ»، لكن الدوري الإنجليزي، الأعلى في معدل احتساب الوقت بدل الضائع، بـ 11 دقيقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دوري أدنوك للمحترفين مصر السعودية
إقرأ أيضاً:
ناسا تعرض صورة جديدة لجارتنا الأقرب مجرة المرأة المسلسلة
أصدرت وكالة الفضاء والطيران الأميركية "ناسا"، مع شراكات دولية، صورة مركبة عالية الدقة تجمع بين معطيات من أكثر من 12 تلسكوب فضائية وأرضية.
هي صورة واحدة يتم تكوينها من دمج صور متعددة، كل واحدة منها مأخوذة باستخدام نوع مختلف من الأشعة (مثل الضوء المرئي، الأشعة السينية، تحت الحمراء…وغيرها).
ولفهم الفكرة تخيّل مجرة المرأة المسلسلة مثل إنسان، الضوء المرئي يُريك الملابس والشكل الخارجي، والأشعة تحت الحمراء تُريك الحرارة تحت الجلد، والأشعة السينية تُريك العظام (الهيكل الداخلي)، والأشعة فوق البنفسجية تُريك الطاقة العالية من الخلايا الشابة.
بدمج كل هذه "الطبقات"، تحصل على صورة "مركبة" تعطيك رؤية كاملة للكائن، وهذا هو ما تفعله الصور المركبة للمجرات، وفي حالة المرأة المسلسلة فإن الصورة الجديدة تُبرز مواقع ذات طاقة عالية حول الثقب الأسود الفائق في مركز المجرة، بالإضافة إلى أجرام مدمجة كثيفة منتشرة في أرجاء المجرة، بحسب بيان صحفي رسمي من ناسا.
تبتعد مجرة المرأة المسلسلة نحو 2.5 مليون سنة ضوئية عن مجرتنا، وبذلك تكون أقرب مجرة حلزونية لنا، وهي مجرة حلزونية ضخمة، مثل درب التبانة، لكن أكبر منها، وتحتوي على أكثر من تريليون نجم، أي أكثر من عدد نجوم مجرتنا، التي يعتقد أنها تحتوي على 250-400 مليار نجم.
وبسبب قربها، يمكن رؤية المرأة المسلسلة بالعين المجردة من نصف الكرة الشمالي في ليالٍ مظلمة صافية، كأنها غيمة صغيرة خافتة.
لعبت المجرة دورا مهما في العديد من جوانب الفيزياء الفلكية، وخاصة في اكتشاف المادة المظلمة. وفي ستينيات القرن الماضي، درست عالمة الفلك فيرا روبين وزملاؤها مجرة المرأة المسلسلة، وخلصوا إلى وجود مادة غير مرئية في المجرة تؤثر على كيفية دورانها وأذرعها الحلزونية، سُميت هذه المادة المجهولة "المادة المظلمة".
تحتوي الصورة المركبة الجديدة على بيانات التُقطت بواسطة بعض أقوى التلسكوبات بالعالم في أنواع مختلفة من نطاقات الضوء، فمثلا حصل العلماء على بيانات الأشعة السينية من مرصد تشاندرا للأشعة السينية التابع لناسا، ومرصد "إكس إم إم نيوتن" التابع لوكالة الفضاء الأوروبية (ممثلة باللون الأحمر والأخضر والأزرق)
إعلانأما بيانات الأشعة فوق البنفسجية من مرصد "جاليكس" التابع لناسا (الأزرق)، إلى جانب بيانات بصرية باستخدام تلسكوبات أرضية (جاكوب ساهنر وتارون كوتاري)، وبيانات الأشعة تحت الحمراء من تلسكوب سبيتزر الفضائي التابع لناسا.
وإلى جانب ذلك، حصل العلماء على بيانات الأشعة تحت الحمراء من مراصد مثل كوب وبلانك وهيرشل وغيرها (تظهر بالأحمر والبرتقالي والأرجواني)، وبيانات نطاق الراديو من تلسكوب ويستربورك سينثيسيس الراديوي (وتظهر بالأحمر والبرتقالي).