أكد السفير جمال ببومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن زيارة رئيس مجلس السيادة السوداني لمصر لها أهمية كبيرة، مشيرا إلى أن السودان يواجه تحديات كبيرة، ليست بجديدة، خاصة أن بداية الأزمات كانت وجود دولتين داخل السودان وهما الشمال والجنوب.

وقال جمال بيومي، خلال مداخلة هاتفية لفضائية “إكسترا نيوز”، إن السودان في حاجة إلى مصر لعودة الوحدة داخل الدولة السودانية، مشيرا إلى أن مصر لم تقصر مع الأشقاء في السودان، وتتعامل مع الجالية السودانية بشكل مميز.

 

 الشئون السودانية

وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن حل الأزمة السودانية يجب أن يأتي من الداخل السوداني، مؤكدا أنه يجب عدم السماح لأي جهة خارجية بالتدخل في الشئون السودانية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السودان وزير الخارجية

إقرأ أيضاً:

السفير البريطاني الأسبق: اتفاق "ستوكهولم" أتاح للحوثيين ابتزاز المجتمع الدولي ومنحهم نفوذاً استراتيجياً

قال السفير البريطاني الأسبق لدى اليمن، إدموند فيتون براون، إن اتفاق "ستوكهولم" الذي أُبرم برعاية الأمم المتحدة في ديسمبر 2018 بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وجماعة الحوثي المسلحة منح الأخيرة نفوذاً استراتيجياً وأتاح لهم ابتزاز المجتمع الدولي.

 

وأضاف براون -في مقابلة متلفزة مع قناة "الحدث"- أن الاتفاق الذي جاء لوقف الهجوم العسكري الحكومي على مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي، لم يحقق النتائج المرجوة، بل على العكس، أسهم في تثبيت وضع الحوثيين في المدينة ومنحهن مساحة للمناورة سياسياً وعسكرياً.

 

وأكد أن الاتفاق أتاح للحوثيين فرصة لاستغلال الوضع الإنساني وابتزاز المجتمع الدولي، بل وساهم بشكل مباشر في تعزيز نفوذهم العسكري والسياسي، خاصة على سواحل البحر الأحمر.

 

وقال براون إن إدارة ميناء الحديدة كان من المفترض أن تُسند إلى جهة دولية محايدة لضمان حياديته وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عراقيل، إلا أن تنفيذ هذا البند لم يتم فعلياً، وهو ما مكن الحوثيين من التحكم بالميناء كمورد اقتصادي وممر تهريب، وأداة ضغط على المجتمع الدولي.

 

وأشار براون إلى أنه واجه ضغوطاً متعددة خلال فترة عمله في الملف اليمني، لافتاً إلى تدخلات من بعض المنظمات غير الحكومية، أبرزها منظمة "أوكسفام"، دون أن يوضح طبيعة تلك الضغوط، أو الجهات التي مارستها.

 

كما اتهم السفير البريطاني الأسبق جماعة الحوثي باستخدام وسائل "وحشية" ضد المدنيين اليمنيين، مشيراً إلى أن سلوكهم الميداني والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان تتعارض تماماً مع التزاماتهم المفترضة بموجب اتفاق ستوكهولم وغيره من التفاهمات.

 

تصريحات براون تعيد الجدل حول فعالية المبادرات الأممية في اليمن، وتطرح تساؤلات جديدة حول جدوى الحلول السياسية غير الملزمة، في ظل استمرار ميليشيا الحوثي في فرض سيطرتها بالقوة ورفضها لأي التزامات حقيقية نحو السلام.

 

ومنذ توقيع الاتفاق، استخدم الحوثيون الفترة الزمنية لتوسيع نفوذهم العسكري، ليس فقط في الحديدة، بل على امتداد السواحل الغربية، وسط اتهامات باستخدام الميناء في تهريب الأسلحة وتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.

 

تم توقيع اتفاق ستوكهولم في ديسمبر 2018 في العاصمة السويدية، بحضور ممثلين عن الحكومة اليمنية والحوثيين، وبرعاية مبعوث الأمم المتحدة حينها مارتن غريفيث. وشمل الاتفاق ثلاثة محاور رئيسية: وقف إطلاق النار في الحديدة، وتبادل الأسرى، ورفع الحصار عن مدينة تعز، إلا أن معظم بنوده بقيت حبراً على ورق نتيجة الخروقات المتكررة وغياب آليات التنفيذ الصارمة.

 


مقالات مشابهة

  • وزير المالية السوداني: وقف الحرب أولا وشعبنا سيحكم نفسه بنفسه
  • الأزمات تحاصر السودانيين وسط مخاطر صحية وأمنية وغذائية كبيرة
  • إشتباكات متصاعدة وكوليرا منتشرة.. الأزمات تخنق السودانيين
  • مراسل سانا: وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني والمبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية إلى سوريا السيد توماس باراك يفتتحان دار سكن السفير الأمريكي بدمشق
  • وزير الخارجية الأمريكي يتسلم طلباً “جمهورياً” بفرض عقوبات فورية على حكومة السوداني الإيرانية
  • هشام حنفي: الأهلي يستحق التتويج بالدوري وصن داونز يلعب خارج ملعبه بشكل مميز
  • مساعد وزير الخارجية يجرى مشاورات مع ممثلي وزارتي ‏الخارجية والداخلية الفرنسية
  • السفير البريطاني الأسبق: المنظمات الإنسانية حرّفت مواقف المجتمع الدولي لصالح الحوثيين
  • السفير البريطاني الأسبق: اتفاق "ستوكهولم" أتاح للحوثيين ابتزاز المجتمع الدولي ومنحهم نفوذاً استراتيجياً
  • أحمد موسى: الصحة السودانية أعلنت أكثر من 170 وفاة خلال أسبوع بسبب تفشي الكوليرا