معرض توظيف “رواد تكنولوجيا المستقبل 2024” ينطلق 4 مارس
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
ينظم “معهد الإمارات المالي”، المتخصص في مجال التدريب المصرفي والمالي في 4 مارس المقبل، معرضه التوظيفي الأول للمتخصصين في المجالات المالية والتكنولوجية “رواد تكنولوجيا المستقبل ” بمقر المعهد في دبي بمدينة دبي الأكاديمية بمشاركة عدد كبير من أبرز المصارف والشركات المالية في المنطقة.
ويتزامن المعرض مع إعلان المعهد عن بدء التسجيل في برنامج “رواد تكنولوجيا المستقبل 2024″، والذي يفتح أبوابه لاستقطاب 100 محترف متميز فقط، للحصول على شهادات تقنية متخصصة في الذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا الدفع، والتطبيقات السحابية وهندسة موثوقية المواقع.
وتتضمن شروط القبول في البرنامج أن يكون لدى المتقدم خبرة عملية من 1 إلى 3 سنوات وحديث التخرج، بمؤهل علمي في التخصصات التكنولوجية أو المالية، بمعدل تراكمي لا يقل عن 3,2 .
وقالت نورة البلوشي، المدير العام لمعهد الإمارات المالي : يسرنا الإعلان عن تنظيم هذا المعرض التوظيفي للكفاءات المواطنة المتخصصة في المجالات المالية والتكنولوجية، والذي يأتي بالتعاون مع كل من كلية سعيد لإدارة الأعمال بجامعة أوكسفورد، ومعهد ماساتشوستس للتقنية بالولايات المتحدة الأمريكية، وكولومبييا للهندسة بالولايات المتحدة الأمريكية، والذي يأتي تنفيذا لخطة المعهد الاستراتيجية لدعم أجندة التوطين في القطاع المالي والمصرفي، وإعداد جيل من خبرات من شبابنا القادر على الانخراط في بيئة عمل محفزة ومتطورة تواكب متطلبات العصر الرقمي الحالي، وقيادة قطاعات الأعمال في المستقبل.
ويشهد المعرض، أيضاً مشاركة واسعة من قبل المؤسسات المالية الرائدة، حيث ستقدم نظرة على الفرص الوظيفية المتاحة للمتخصصين في هذه القطاعات، وستتاح الفرصة للمشاركين لإجراء مقابلات مباشرة مع ممثلي الشركات، مما يفتح أبوابا جديدة للتوظيف ويدعم الخريجين من المواطنين في إيجاد مسارات وظيفية مواكبة للتطورات في عالم المال والأعمال.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
باراك يتوقع حل الملفات العالقة بين أنقرة وواشنطن “قريبا”
أبوظبي – أكد السفير الأمريكي في أنقرة توماس باراك، إن معظم الملفات المهمة التي يجري التفاوض عليها بين تركيا والولايات المتحدة قد حُلت، وأن المتبقي منها سيحل “قريبا”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها باراك، الجمعة، أمام مؤتمر “ميلكن” للشرق الأوسط وإفريقيا الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وتوقع باراك حل كافة المسائل العالقة بين تركيا والولايات المتحدة خلال مدة تراوح بين 4 و6 أشهر.
وتطرق إلى “الصداقة” التي تجمع الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والأمريكي دونالد ترامب.
ولفت السفير الأمريكي إلى أن “تركيا هي أكبر حليف لنا في الناتو بعد الاتحاد الأوروبي”.
وأوضح أنه رغم هذا الوضع لتركيا، فإنها “لا تحظى بالاحترام اللازم” من جانب أوروبا و”لا يرغبون في قبولها بالاتحاد الأوروبي”.
** نظرة ترامب للعقوبات على تركياوأشار باراك إلى أن قضية قانون مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات “كاتسا”، وصفقات شراء مقاتلات “إف 16″ و”إف 35” بين تركيا والولايات المتحدة مستمرة منذ 10 سنوات.
وذكر أن الرئيس ترامب يرى العقوبات المفروضة على أنقرة “لا معنى لها”، ويدرك إنتاج تركيا للصناعات الدفاعية وتصديرها طائرات مسيرة إلى أوكرانيا.
ولفت باراك إلى أن تركيا تشتري مقاتلات يوروفايتر تايفون، في وقت لا تصدر فيه الولايات المتحدة إليها طائرات مقاتلة.
ولفت إلى أن تركيا كانت جزءا مهما من برنامج “إف 35” ولديها 4 طائرات من هذا الطراز رابضة في حظيرة، إلا أنها لا تستطيع الوصول إليها.
** مفاوضات مستمرةوأضاف باراك بشأن تركيا: “تقولون إنهم جزء من الناتو، وتطالبونهم بالدفاع عن أوروبا، لكن أوروبا لا تريدهم أن يمتلكوا أعلى وأفضل المعدات لأنهم قلقون مما يحدث في روسيا. هذا جنون”.
وبخصوص اللقاء الثنائي بين أردوغان وترامب في البيت الأبيض، أشار باراك إلى وجود 6 قضايا مهمة كانت مطروحة على جدول الأعمال بين البلدين لمدة 10 سنوات، وأن الرئيسين قاموا بحل معظمها.
ومن بين القضايا شرطان يتعلقان بمنظومة “إس 400” الروسية التي تملكها تركيا وهما التشغيل، وقد تم حلها، والثاني الملكية، وهو “الأصعب قليلا” بحسب باراك.
وقال: “قناعتي أن هذه القضايا ستُحل بين 4 و6 أشهر المقبلة، وسيتم الانتقال إلى المرحلة التالية من العلاقات. هذه العلاقات متينة وجيدة. والجميع يفي بالتزاماته”.
** ممرات الطاقةوأكد باراك أن تركيا كانت فعالة في تحرير سوريا من نظام بشار الأسد، وأن الولايات المتحدة تدعم الإدارة الجديدة في هذا البلد العربي.
وتابع بالخصوص: “ممر الطاقة بين سوريا وتركيا، وممر الطاقة بين تركيا وأذربيجان، مفيدان بشكل لا يصدق للمضي قدما”.
وذكّر باتفاقية الغاز الطبيعي المسال الموقعة بين تركيا والولايات المتحدة، قائلا إن قضية الغاز الطبيعي المسال أصبحت أكثر أهمية بسبب هذه الاتفاقية.
كما أشار باراك إلى السلام الذي تم التوصل إليه بين أذربيجان وأرمينيا، معرباً عن أمله فتح الحدود بين تركيا وأرمينيا.
وتوصلت أذربيجان وأرمينيا في مارس/ آذار 2025، إلى تفاهم بشأن نص اتفاقية السلام المزمع توقيعها بين البلدين.
وفي 8 أغسطس/ آب الماضي، وقع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، إعلانا مشتركا باسم “خريطة طريق في سبيل السلام”، عقب قمة ثلاثية استضافها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض.
ويُعقد مؤتمر “ميلكن” للشرق الأوسط وإفريقيا لعام 2025 بمشاركة نخبة من القادة وصناع القرار والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، ليشكل منصة استراتيجية لتبادل الرؤى وبناء الشراكات المؤثرة التي تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة، وتعزيز الاستقرار والنمو طويل الأمد في المنطقة، وفق إعلام إماراتي.
الأناضول