تمكن توزي نجم وسط فريق الحزم من تسجيل هدف التعادل لصالح فريقه أمام النصر في المباراة المقامة حاليًا ضمن منافسات الجولة 22 من بطولة الدوري السعودي للمحترفين، لتصبح النتيجة 2/2.

هدف الحزم الثاني أمام النصر

وتمكن توزي من تسجيل هدف التعادل بعد تمريرة ساحرة أحمد الجويد ضرب بها دفاعات فريق النصر عند خط المنتصف في ملعب اللقاء، عند الدقيقة 66 من زمن اللقاء.

هدددددف!⚽
بعد العودة لتقنية الـVAR.. الحكم يحتسب هدف التعديل للحزم عن طريق كارفالهو ⚽????

النصر 2 × 2 الحزم#دوري_روشن_السعودي⁩#النصر_الحزم | #SSC pic.twitter.com/cp0ssLEILG

— SSC (@ssc_sports) February 29، 2024

وأضاف تاليسكا الهدف الثاني لصالح النصر في الدقيقة 61 من زمن اللقاء بعد تمريرة عرضية من أيمن يحيى البديل الذهبي للعالمي، صوبها الجناح البرازيلي من داخل منطقة الجزاء ليعلن عن تسجيل الهدف الثاني لصالح العالمي أمام الحزم.

وكان أحمد المحيميدي مدافع فريق الحزم قد تمكن من تسجيل هدف التعادل لصالح فريقه في الدقيقة 53 من زمن اللقاء، بعد عرضية رائعة من ضربة ركنية.

وأفتتح تاليسكا التسجيل في المباراة بهدف النصر الأول في اللقاء عند الدقيقة 31 من زمن المباراة، من ركلة جزاء.

وشهد شوط المباراة الأول تفوق واضح للعالمي أمام نظيره الحزم طوال أحداث الشوط، سواء من ناحية الإستحواذ أو في الناحية الهجومية.

ويحتل فريق النصر المركز الثاني في جدول الترتيب برصيد 52 نقطة، بينما يحتل فريق الحزم المركز الأخير برصيد 14 نقطة.

وتذاع المباراة عبر مجموعة قنوات SSC الناقل الحصري والوحيد في الشرق الأوسط لمباريات الدوري السعودي للمحترفين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحزم النصر دوري روشن النصر والحزم من زمن

إقرأ أيضاً:

رصاصة الصبحي تمنح المنتخب الوطني قبلة الحياة لملحق تصفيات المونديال

انتزع منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تأهلا بشق الأنفس إلى المرحلة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٦، وذلك في أعقاب تعادله مع نظيره المنتخب الفلسطيني بهدف لمثله في المباراة التي جرت مساء أمس على استاد الملك عبدالله الثاني بمنطقة بالقويسمية بالعاصمة الأردنية عمان.

ويدين منتخبنا الوطني بالفضل في هذا التعادل الثمين إلى مهاجم القوة الجوية العراقي عصام الصبحي الذي وقع على هدف التعادل القاتل من علامة الجزاء في الثواني الأخيرة من الوقت المحتسب بدلا من ضائع، مانحا منتخبنا الوطني نقطة ثمينة كانت كافية لبلوغ الملحق الآسيوي، رافعا رصيده إلى ١١ نقطة في ختام مباريات المرحلة الثالثة من التصفيات محتلا المركز الرابع في المجموعة الثانية ، بينما تجمد رصيد المنتخب الفلسطيني عند ١٠ نقاط في المركز الخامس، وودع غمار التصفيات خالي الوفاض بعدما كان عاقدا آماله في التأهل على هذه المباراة المفصلية الحاسمة.

وانتهى شوط المباراة الأول بين منتخبنا الوطني ونظيره الفلسطيني على وقع التعادل السلبي، ومع مطلع الشوط الثاني افتتح لاعب خط الوسط عدي خروب التسجيل لمنتخب بلاده في الدقيقة ٤٨، وشهدت الدقيقة ٧٢ طرد متوسط ميدان منتخبنا الوطني حارب السعدي عقب حصوله على البطاقة الصفراء الثانية مضاعفا محن منتخبنا الوطني في العودة لنتيجة اللقاء.

وأضطر منتخبنا الوطني لإكمال المباراة منقوص العدد خلال الثلث الأخير من اللقاء، في الوقت الذي تسلل فيه اليأس تدريجيا لدى الجماهير العمانية التي عاشت لحظات عصيبة وسيطر عليها القلق والوجوم في مدرجات استاد الملك عبدالله الثاني، وبدا الحلم المونديالي قد تبخر وذهب أدراج الرياح، حتى جاءت اللحظة الحاسمة التي احتسب فيها الحكم الإيراني موعود بوناديفار ركلة جزاء لمنتخبنا الوطني نتيجة عرقلة محسن الغساني داخل المنطقة المحرمة، فانبرى لتنفيذها بنجاح عصام الصبحي مودعا الكرة على يسار الحارس الفلسطيني رامي حمادة بحلول الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلا من ضائع، مانحا قبلة الحياة للأحمر وملحقا إياه بركب المتأهلين رسميا للمرحلة الرابعة من التصفيات الآسيوية المونديالية، انتزع على إثرها المقعد الأخير المتبقي في الملحق، في حين ودع المنتخب الفلسطيني التصفيات بخفي حنين وخرج يجر أذيال الخيبة بعدما بقي صامدا على نتيجة التقدم حتى دنت المباراة أن تلفظ أنفاسها الأخيرة، بيد أن هدف الصبحي حل وقعه كالصاعقة على الفدائي الفلسطيني.

إصرار غريب

طفت على سطح أحداث اللقاء جوانب سلبية غطت عليها فرحة التأهل للملحق الآسيوي لعل أبرزها إصرار المدرب رشيد جابر على خطة ٥ / ٤ / ١ التي حجمت أداء الفريق هجوميا وكبلته بسلاسل من الأغلال والقيود الدفاعية، وهي ذات الخطة التي انتهجها رشيد جابر في اللقاء السابق أمام الأردن بمسقط ولم تجدي نفعا، حيث اعتمد في لقاء فلسطين على خماسي الدفاع أحمد الخميسي وخالد البريكي وثاني الرشيدي والظهيرين جميل اليحمدي وعلي البوسعيدي، وأمامهم مباشرة ثنائي محور الإرتكاز حارب السعدي وأرشد العلوي المناطة إليهما أدوار الواجبات الدفاعية، ولم يتحرر منتخبنا من القيود الخططية والتكتيكية التي فرضها المدرب سوى في الدقيقة ٧٠ عندما زج رشيد جابر بورقة صانع الألعاب صلاح اليحيائي، وهو التبديل الذي أنعش أداء منتخبنا الوطني هجوميا ونقله إلى مستويات أعلى فنيا، معززا حصاره وضغطه الهجومي المتواصل على الثلث الأخير من مرمى المنتخب الفلسطيني، حتى تترجمت الجهود وتكللت المساعي بالحصول على ركلة الجزاء التي جاء منها هدف التعادل.

وبوجه عام يؤخذ على المدرب رشيد جابر إصراره ومكابرته على ذات الأسلوب وطريقة اللعب، وبات مطالبا بتغيير أفكاره وقناعاته بشأن الرسم التكتيكي المتبع في المباريات، وهنا لا بد من إعادة النظر وتقييم الحالة الفنية العامة لمنتخبنا الوطني والوقوف على مكامن الضعف والخلل لديه قبل الدخول رسميا في معترك منافسات المرحلة الرابعة من التصفيات التي ستقام في شهر أكتوبر المقبل.

مقالات مشابهة

  • عادل بولبينة على رادار دوري روشن
  • القادسية.. موسم ذهبي وأرقام قياسية في دوري روشن وكأس الملك
  • ميسي يتلقى عرضا للإنضمام إلى دوري روشن
  • رصاصة الصبحي تمنح المنتخب الوطني قبلة الحياة لملحق تصفيات المونديال
  • أنشيلوتي: أتابع دوري روشن واحتمال استدعاء لاعبين منه لا يزال قائم
  • الشلهوب يرفض عرض إنزاجي وينتظر قيادة فريق
  • أسامة المليوي يقترب من دوري روشن بعد تألقه مع نهضة بركان
  • بيتكوفيتش:”لن أكون سعيدًا بالخسارة أمام السويد إلا إذا تعلمنا منها”
  • «الأولمبي» يُنهي معسكر بانكوك بفوز مستحق على تايلاند
  • «الفرسان» يسجل رقماً قياسياً في دوري أبطال آسيا للسلة