أمام أنظار رونالدو.. الحزم يفاجئ النصر في مباراة مجنونة (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
سقط نادي النصر في فخ التعادل على أرضه وبين جماهيره وتحت أنظار قائده النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، أمام الحزم (4-4) في مباراة مجنونة جمعتهما اليوم الخميس، ضمن الجولة 22 للدوري.
فقد سجل المهاجم البرازيلي أندرسون تاليسكا ثلاثة أهادف لفريق "العالمي" في الدقائق (31، 61، 71) من ضربة جزاء، بينما تكفل زميله المهاجم السنغالي ساديو ماني بالهدف الرابع في الدقيقة الرابعة المحتسبة بديلا للوقت للضائع.
واقتنص المدافع البرازيلي باولو ريكاردو فيريرا هدف التعادل للحزم، في الوقت القاتل في الدقيقة التاسعة المحتسبة بديلا للوقت الضائع أيضا، بينما تكفل بتسجيل الأهداف الثلاثة الأولى كل من زملائه، أحمد علي آل محيميد، وأنطونيو خوسي دي كارفالهو، وفايز سيليماني في الدقائق (53، 66، 84) على الترتيب، على ملعب "الأول بارك" بالعاصمة الرياض.
????????????????????????????????????????
الحزم يفاجئ النصر في الأول بارك، هدف التعادل
الحزم 1-1 النصر
pic.twitter.com/KsXYOi8XRz
واكتفى "النادي" بنقطة يتيمة بعد هذا التعادل المخيب، ليرفع رصيده إلى 53 نقطة، ويحتل المركز الثاني في جدول ترتيب دوري "روشن" السعودي لكرة القدم للمحترفين، مقلصا الفارق إلى 6 نقاط بينه وبين المتصدر نادي الهلال، قبل مباراته أمام الاتحاد غدا الجمعة.
بينما يشغل "نادي الحزم" المركز السابع عشر على سلم الترتيب برصيد 15 نقطة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: النصر السعودي رونالدو
إقرأ أيضاً:
هنا التاريخ| الماضي والحاضر والمستقبل.. الساحر الأعظم يقود الملاحين لمنصات التتويج
قاد كريستيانو رونالدو المنتخب البرتغالي نحو صعود جديد إلى منصات التتويج، متوجًا بلقب كأس الأمم الأوروبية، بعد غياب دام أكثر من خمس سنوات عن الألقاب.
وتمكن "صاروخ ماديرا" من حمل بلاده على الأعناق، وهزم المنتخب الإسباني بقيادة الشاب اليافع لامين يامال، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق. وفي ركلات الترجيح، حسم البرتغاليون المعركة لصالحهم.
السحر له عنوان واحد.. برتغالي فقطاشتعلت الحرب الإعلامية فور تأهل المنتخبين إلى نهائي اليورو، حيث انصبّ التركيز على مواجهة الجيلين: النجم الصغير لامين يامال في مواجهة الساحر الأعظم كريستيانو رونالدو.
خرج كريستيانو في المؤتمر الصحفي قبل النهائي، رافضًا تمامًا عقد المقارنات، مطالبًا الإعلام بالكف عن الربط بينه وبين يامال، نظرًا لاختلاف الأجيال والزمن. لكنه لم يتحدث عن بطل المواجهة، وترك الرد للعشب الأخضر.
العمر مجرد رقم.. ورونالدو تاريخيجاء الرد البرتغالي سريعًا، خلال أقل من أربع وعشرين ساعة، وعلى ملعب "الآليانز أرينا" في ميونيخ، تجمّد كل شيء، ليسمع الجميع صوت التاريخ وهو يشهد لأعظم من لمس الكرة.
قبل أقل من نصف ساعة على نهاية المباراة، وكانت الكأس تقترب من مغادرة ميونيخ نحو بلاد الأندلس، النتيجة كانت تشير لتقدم إسبانيا بهدفين لهدف. وبين محاولات غير ناجحة للكتيبة البرتغالية، ظهر "الصاروخ البرتغالي" بهدف التعادل، ليعيد الأجواء إلى نقطة الصفر.
ورغم الإصابة التي أجبرته على مغادرة الملعب قبل نهاية الوقت الأصلي بدقائق قليلة، ترك القائد شارة القيادة لزميله برونو فيرنانديز، لكنه لم يترك روحه. ظل يقود من خارج الخط، وظل التأثير.
أما الفتى الموهوب يامال، فقد عجز عن قيادة الإسبان إلى المجد، رغم خروجه الأعظم من الملعب.
انتهى الوقت الإضافي بنفس نتيجة التعادل، وذهبت المباراة إلى ركلات الترجيح، حيث قالت الأقدام كلمتها الأخيرة، ورفعت البرتغال الكأس. أما رونالدو، فرفع مجده الشخصي إلى لقب ثالث مع منتخب الملاحين.
ساحر وهدافأنهى بن ماديرا البطولة متصدرًا ترتيب الهدافين بـ6 أهداف، متفوقًا بفارق هدفين على أقرب ملاحقيه، الإسباني ميكيل أويارزابال.
نهاية أم بداية؟
ربما يكون هذا هو الوداع الأخير في مشوار الفتى الذهبي للساحرة المستديرة لكن مع كريستيانو، للحديث دومًا بقية...